أعلن أبناء مديريات برط بمحافظة الجوف رفضهم المطلق واستنكارهم الشديد، للأعمال التخريبية والأفكار الهدامة التي تقوم بها وتروج لها عناصر تخريبية خارجة عن القانون.وأكد أبناء مديريات برط العنان وبرط رجوزة وبرط المراشي، في المهرجان الجماهيري الخطابي الذي نظمته فعاليات شعبية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني في المديريات الثلاث، وقوفهم الكامل إلى جانب أفراد القوات المسلحة والأمن للتصدي لتلك العناصر الضالة وأفكارها الهدامة التي تحاول الترويج لها بين أوساط البسطاء من الناس بهدف التغرير بهم والإضرار بالوطن وأمنه واستقراره وإعاقة التنمية.وطالب أبناء مديريات برط سرعة القضاء على تلك العناصر وتعهدوا في بيان وزع خلال المهرجان بترصد أي عنصر إرهابي يحاول إقلال الأمن والاستقرار.وخلال المهرجان أشاد الأخ/ حميد هادي العبيدي وكيل محافظة الجوف لشئون مديريات برط، بالمواقف الوطنية والنضالية لأبناء مديريات برط وتقديمها عدداً من الشهداء للثورة والجمهورية والوحدة.. داعياً إلى تعزيز اللحمة الوطنية والتصدي لتلك العناصر التخريبية الخارجة عن القانون التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإعاقة جهود التنمية.. مستعرضاً الفرص التي منحتها الدولة لتلك العناصر التخريبية والمغرر بهم من الشباب، للعودة إلى جادة الصواب والكف عن التآمر على الوطن مرة بعد أخرى والإقلاع عن أعمالهم الإجرامية والتخريبية بحق الوطن والمواطنين والاقتصاد الوطني، والتي لم تستفد تلك العناصر من قرار العفو وتمادت في غيها إلى مزيد من القلاقل والاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة وأفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين وترويع الآمنين ونشرالأفكار الهدامة.من جانبه قال الأخ/أحمد محسن العنسي مدير عام مديريات برط العنان في كلمته عن السلطة المحلية في مديريات برط : إن التاريخ سيسجل لأبناء برط استجابتهم للنداء الوطني وعدم سماحهم للعناصر التخريبية تلويث أية بقعة في مديريات برط ذات التاريخ النضالي المشرف.كما ألقيت في المهرجان كلمات عن المشائخ والأعيان ألقاها فهد حمود ابو راس، وعبدالجبار الفرحي، وعن الفعاليات الوطنية والسياسية ألقاها سعيد ناجي قناف، وعن النقابات المهنية ألقاها عبدالله محسن معجير، أكدت في مجملها تأييدها لجهود الدولة في القضاء على تلك العناصر التخريبية الضالة وشددت الكلمات على أهمية الدور الذي يقوم به قادة الرأي من المشائخ والأعيان والتربويين والخطباء والمرشدين في التصدي للأفكار الهدامة التي تحاول تلك العناصر الترويج لها.. وتعزيز اللحمة الوطنية وكشف مخططاتهم التآمرية وأراجيفهم الباطلة التي يحاولون من خلالها التغرير على الشباب والبسطاء من الناس وتضليلهم.. كما أكدت الكلمات أهمية توعية المجتمع بمخاطر تلك الأفكار وتحصين الشباب والنشء فكرياً حتى لا يقعون فريسة لتغرير تلك العناصر وأفكارها الهدامة التي لا تمت إلى الدين أو الواقع بصلة.وتناول القاضي/ علي محمد العنسي في كلمته حكم من يشق عصا الطاعة ويفارق الجماعة ويحاول إذكاء الفتن بين المواطنين، استناداً إلى قول الرسول: من شق عصا الطاعة وفارق الجماعة ومات مات ميتة جاهلية وقوله: الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها.محذراً المجتمع من مخاطر الأفكار التي يحاولون بثها.. مشدداً على المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع لمساعدة الدولة للتصدي لتلك العناصرالتخريبية وأعمالها الإجرامية المتمثلة في سفك الدماء وإهدار الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل مصالح المواطنين وتكبيد الاقتصاد الوطني خسائر مالية وبشرية كان يمكن أن توجه في الإعمار والتنمية بما ينفع الناس. كما تخلل الاحتفال عدد من القصائد المعبرة والتي تدين وتستنكر الأعمال التخريبية لتلك العناصر الإجرامية والإرهابية.