قالت مصادر محلية مطلعة بمحافظة صعدة ان القوات المسلحة والأمن احكمت السيطرة على آخر تحصينات الإرهابيين في منطقة النقعة بعد أن تمكنت وبتعاون أبناء صعدة البطلة من السيطرة على جبل عزان وتبة غرابة والحمراء.واضافت ان أبطال القوات المسلحة والأمن كبدوا العناصر الإرهابية خسائر فادحة في جبل عزان وتبة غرابة والحمراء واوشكت العناصر الإرهابية على لفظ انفاسها الأخيرة وإلى الابد.واشارت المصادر في تصريح ل«الجمهورية» ان اعداداً كبيرة من الإرهابيين سلموا انفسهم للسلطات المحلية بعد ان ادركوا ان الدولة ماضية في تنفيذ قرار الاجماع الوطني في استئصال عناصر التخريب والإرهاب وبما يؤدي إلى تخليص المجتمع من شرورهم وأعمالهم الإجرامية التي اساءت لليمن وألحقت الضرر بالتنمية والوحدة الوطنية.مشيرة إلى ان الضربات الموجعة للقوات المسلحة والأمن أدت إلى تقهقر الإرهابيين ومحاصرتهم في احد جبال النقعة وبما يسهل على ابطال القوات المسلحة والأمن القضاء عليهم واستئصال جذورهم الشيطانية.منوهة إلى ان القيادة العسكرية والأمنية قد وضعت خطة محكمة للاجهاز على من تبقى من فلول العناصر الإرهابية تعتمد على تكتيكات عسكرية تحافظ على سلامة منتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين.وقالت المصادر ان محافظة صعدة باتت تنعم بالأمن والاستقرار بعد ان قامت القوات المسلحة والأمن بتأدية واجبها الوطني في دحر الإرهابيين وتقديم العون والمساعدات الغذائية والطبية للمتضررين من الأعمال الإرهابية .وفي هذا الإطار عبر عدد من الأهالي عن تقديرهم الكبير لما اضطلعت به القوات المسلحة والأمن في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية لعموم مناطق المحافظة.واضافت المصادر ان مسيرة التنمية متواصلة بوتيرة عالية حيث يتم تنفيذ حزمة من المشروعات الخدمية والإنمائية بهدف احداث تنمية شاملة تحقق تطلعات أبناء المحافظة في التقدم والتطور.واشار مصدر محلي ان البرنامج الاستثماري المركزي والمحلي قد استوعب احتياجات أبناء المحافظة من المشروعات المختلفة حيث تم تخصيص مبالغ كبيرة لتحديث شبكة الطرقات وبما يخدم أهداف التنمية وكذا اعتماد مخصصات اضافية لتوسيع قاعدة التعليم والصحة وتنفيذ مشروعات مائية وزراعية. مؤكداً ان الأعمال الإرهابية لم ولن تؤثر على مسيرة التنمية التي تتواصل في ربوع مناطق المحافظة بوتيرة عالية.