ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة إب في اجتماعها أمس برئاسة الأخ/علي بن علي القيسي محافظ إب الموضوعات المتصلة بالتحضير والإعداد لاحتفالات العيد الوطني ال17 للجمهورية اليمنية الثاني والعشرين من مايو الذي تستضيفه المحافظة هذا العام. وجرى مناقشة سبل تعزيز الإجراءات الأمنية في مركز المحافظة ومراكز المديريات وفقاً للتعميم الصادر عن الأخ وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن حول إجراءات توفير الأمن والسلامة للأفراد والمنشآت خلال فترة الاحتفالات بالعيد الوطني . وخرج الاجتماع بجملة من القرارات والإجراءات لتفعيل دور الأجهزة الأمنية في تعزيز الأداء وتوفير مزيد من الأمن والسكينة في عموم مناطق المحافظة بصورة عامة ، وفي المواقع التي ستشهد إقامة الفعاليات الاحتفالية بوجه خاص ومنها التشديد على منع حمل السلاح ، ومنع إطلاق النار والمفرقعات في حفلات الأعراس ، وحصر وسائل النقل وسعتها والمواقف المخصصة لها ، وتحديد الأماكن التي ستطلق منها الألعاب النارية ليلة ال22 من مايو والتي كلفت بها المؤسسة الاقتصادية اليمنية ، مع التشديد على اتخاذ إجراءات السلامة المتبعة. الى ذلك التقى الأخ/ علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب أمس البعثة الكورية المشاركة في تدريب الشباب المشارك في المهرجان الشعبي والكرنفال الشبابي الذي سيقام صبيحة يوم الاحتفال بالعيد الوطني ال17 للجمهورية اليمنية الذي تحتضنه إب هذا العام ..وفي اللقاء رحب محافظ إب بالبعثة الكورية ، معرباً عن أمله في أن يسهم الأصدقاء الكوريون في إنجاح المهرجان من خلال تقديم اللوحة الخاصة بالشباب ، والتنسيق والتعاون مع فريق التدريب الوطني بقيادة المخرج فريد الظاهري الذي سيقدم اللوحة الشعبية.وحث المحافظ على ضرورة بذل الجهد للخروج بعمل متميز ، مؤكداً استعداد قيادة المحافظة لتقديم الدعم والرعاية للبعثة وتذليل كل العراقيل التي قد تعترض سير عملها .من جانبه قدم رئيس البعثة ري هوي سونغ الشكر باسمه وأعضاء البعثة على الدعوة الكريمة التي حظيت بها البعثة للمشاركة في هذه المناسبة الكبيرة وللمرة الثالثة على التوالي.وأكد بأن طبيعة التضاريس والظروف المناخية والنباتية لمحافظة إب ستعكس ذاتها في الأعمال التي ستقدم في هذه المناسبة ، معبراً عن استعداد البعثة لبذل قصارى جهودها لإنجاح هذه الأعمال الفنية.وفي اللقاء استعرض الأخ فريد الظاهري جملة الأعمال التي أنجزت والخاصة بالمهرجان الشعبي والكرنفال الشبابي ، والتي سيستعين بها فريق المدربين ومنها الكلمات الغنائية ، والألحان ، والرسوم ، والديكور.وأشار إلى أن الأعمال التي أعدت جاءت على ثلاث نوعيات محلية ، وعربية ، ودولية .. وبما يبرز شخصية محافظة إب في إطار الواقع اليمني ، والشخصية العربية والإسلامية ، وإبراز أيضاً النص بلغة أجنبية تعبر عن السلام والمحبة وعن الإنسانية بشكل عام . حضر اللقاء الإخوة/ حزام الأشول رئيس لجنة المهرجان الشعبي والكرنفال الشبابي ، وأحمد الصرمي مدير عام مكتب التربية والتعليم، وعلي الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة ، وعدد من أعضاء لجنة المهرجان..على نفس الصعيد اختتمت في مدينة إب صباح أمس فعاليات الأسبوع الثالث للتوعية والتثقيف البيئي الذي نظمته جمعية أصداء النظافة وحماية البيئة بالتعاون مع مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة.وفي حفل الاختتام ألقى الأخ/فؤاد يحىى منصور، وكيل المحافظة كلمة عبر فيها عن شكره للجمعية ومكتب الأوقاف لقيامهما بتنفيذ هذه الفعاليات التى تأتي في مقدمة الاستعدادات الرسمية والشعبية لاحتضان العيد الوطني السابع عشر في مايو القادم وبما يدفع نحو إعلان المحافظة عاصمة سياحية للجمهورية اليمنية.مؤكداً أهمية التزام الجميع بالنظافة كواجب ديني ومجتمعي يصب في خدمة الوطن. وكانت قد ألقيت كلمتان من قبل الأخوين الاستاذ/عبداللطيف محمد المعلمي، مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة والأخ/أحمد الجندي، رئيس الجمعية ، استعرضا الجهود المبذولة للحفاظ على النظافة وابراز المظاهر الجمالية كواجب يحتمه الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي..مشيرين إلى أن البرنامج الذي يتضمن حملات لنظافة المساجد والمقابر في المدينة ومحاضرات توعوية في المدارس وتنظيم فعاليات رياضية على كأس« البيئة والأوقاف» وغيره .قد دفعت باتجاه التطبيق العملي وشحذ الهمم باتجاه حماية البيئة وتحسين مظهر المدينة على طريق استكمال استعداداتها لاحتضان أفراح الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو القادم..من جهة أخرى وبرعاية العميد/علي بن علي القيسي، محافظ محافظة إب دشنت جمعية خديجة الاجتماعية الخيرية برنامجها الخاص بتعزيز دور المرأة اليمنية في المجتمع وفي عدد «13» مديرية من مديريات محافظة إب والبرنامج ينفذ بالتعاون مع سفارة هولندا ويستهدف «170» مشاركاً ومشاركة في التدريب ، كما يستهدف بصورة مباشرة أربعمائة امرأة في المحاضرات وندوات التوعية ومن خلال هؤلاء المشاركين والمشاركات سيتم نشر الرسائل في المجتمعات المحلية حول التعليم والتربية كأساس لتهيئة المرأة للمشاركة في التنمية المستدامة.