- مدير عام المديرية - الاستعدادات قائمة للاحتفاء بالعيد ال 17 .. لاإبراز عظمة ما تم تحقيقه من نقلات وتحولات . - مشروع مياه ومجاري يريم أحد أهم المشروعات الحيوية والاستراتيجية .يريم بلد الخير والعطاء ترتدي حلتها الجديدة مع إطلالة العيد الوطني ال 17 للوحدة المباركة ترقص طرباً لما تشهده من نهضة تنموية في كافة المجالات.. وها هو الأخ/ خالد أحمد الشيبة مدير عام مديرية يريم يؤكد أن شواهد التاريخ .. وسنابل الخير تنحني إجلالاً واكباراً لوحدة الوطن أرضاً وإنساناً. - يقول الأخ خالد : بالنسبة للعيد السابع عشر نسعى بتضافر الجهودالشعبية والرسمية لانجاح فعالياته لما له من أثر كبير في نفوس أبناء مديرية يريم وأبناء محافظة إب والوطن عموماً حيث يعتبر العيد الوطني محط فخر واعتزاز عظيمين.. ونحن بهذه الفرحة والمناسبة نتذكر عرس الوحدة اليمنية العظيمة عندما تحققت في ال 22 من مايو 1990م بقيادة باني نهضة الوطن فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، فها نحن جميعاً نعيش في ظل الوحدة وهي حقيقة قائمة بعد أن كانت حلماً بحيث صرنا اليوم نعيش بأفراح أعياد الوحدة اليمنية وننعم بالمشاريع الخدمية والإنمائية. - مشاريع طرقات أما بالنسبة لبرنامج الخطة الاستثنائية واحتفاء بالعيد الوطني ال 17 للوحدة اليمنية المباركة في مديرية يريم قد تضمنت الخطة العديد من المشاريع الاستراتيجية للمديرية منها مشاريع رصف حجري لعدد من الشوارع الداخلية لمركز المديرية بتكلفةٍ بلغت (1660.900.270) ريالاً أيضاً خط طريق يريم كتاب وهذا يعمل على تخفيف حركة السير والازدحامات التي كانت تحصل بسبب وجود الشارع الرئيسي لمنطقة كتاب أيضاً مشروع طريق الخط الدائري كذلك سيعمل على تخفيف ظاهرة الازدحام داخل المدينة كذلك هناك مشروع خطوط فرعية للمديرية تم تنفيذها وتعتبر جاهزة وهي تعمل على تخفيف الاختناقات والازدحام لمدينة يريم فقد والمسافرين. - التعليم والمياه أما بالنسبة لقطاع التربية والتعليم هناك مشروع مجمع تربوي بمنطقة كتاب بتكلفةٍ (87.129.673) ريالاً أيضاً مشروع مجمع تربوي لمركز المديرية بتكلفةٍ بلغت (85.842.621 ) ريالاً. ويضيف الأخ/ خالد أحمد الشيبة مدير عام مديرية يريم قائلاً: أيضاً هناك مشاريع عديدة في مجال المياه منها حفر بئر لمنطقة ذلمان بتكلفةً بلغت خمسة ملايين ريال وحفر بئر لمنطقة محمد القلعة بتكلفةٍ بلغت خمسة ملايين واربعمائة الف ريال وحفر بئر لمنطقة ممس الجبل بتكلفةٍ خمسة ملايين واربعمائة الف ومشروع حفر بئر لمنطقة خيران بني عمر بتكلفةٍ خمسة ملايين واربعمائة الف ريال. أيضاً مشروع وحدة ضخ لمنطقة بلسان بتكلفةٍ بلغت ثلاثة ملايين وستمائة الف ريال كذلك حفر بئر لمنطقة ذلمان بتكلفةٍ بلغت خمسة ملايين واربعمائة الف ريال وبئر لمنطقة خيران بني عمر بتكلفةٍ بلغت اربعة ملايين وخمسمائة الف ريال ومشاريع لمنطقة سحر والقلعة ومنطقة الغول والمبرك بعضها قيد الدراسة والمتابعة وهناك مشاريع أخرى وتتمثل بمشروع بئر لمنطقة العفة بتكلفةٍ بلغت اربعة ملايين وخمسمائة الف ريال وبئر لمنطقة الشكامي وكذلك؛ منطقة خربة العماري بئر بتكلفةٍ بلغت اربعة ملايين وخمسمائة الف ريال ولقد شهدت مديرية يريم تطوراً ملموساً في مشاريع المياه ولكن رغم توسعها السكاني مازالت تحتاج إلى العديد من حفر الآبار بسبب شحة الأمطار ونسعى إلى المزيد من المتابعة للحصول على المشاريع التي تعمل على تلبية احتياجات المواطنين. - مشاريع البرنامج الاستثماري وحول البرنامج الاستثماري لمديرية يريم للعام الجاري 2007م قال الشبيبة: بالنسبة للبرنامج الاستثماري للمديرية يشمل المشاريع الخدمية والتنموية المختلفة لكافة ناطق وعزل وقرى المديرية وقد بلغ عددها (22) مشروعاً بتكلفةٍ اجمالية بلغت اثنين وتسعين مليوناً وتسعمائة واحد عشر الف ريالاً موزعة لمختلف القطاعات التربية والصحة والطرق وغيرها.وكذلك هناك مشاريع ضمن البرنامج للمديرية لقطاع التربية والتعليم لعدد ( 12 ) مشروعاً بتكلفة اجمالية بلغت ثمانية وخمسون مليون ريال موزعة لمناطق قرى وعزل المديرية .. وفي مجال الصحة والسكان بلغ عددها ( 5 ) مشاريع صحية بتكلفةٍ بلغت اربعة وعشرين مليوناً وثلاثمائة وتسعين الف ريالاً كما أن هناك مستشفى يحصب في يريم يعمل على تقديم كافة الخدمات الطبية للمرضى ويخدم كافة أبناء المديرية والمناطق بجانب مشاريع في مجال الأشغال العامة والطرق بتكلفة بلغت ستة ملايين وستمائة والفين ريال ومشاريع في مجال الزراعة بتكلفةٍ بلغت مليوناً وتسعمائه واثني عشر ألف ريال ومشروعاً واحداً لمجال الشباب والرياضة بتكلفةٍ بلغت مليوناً وتسعمائه وتسعة وتسعين ألف ريالٍ. - مشاريع استراتيجية لقد حظيت مديرية يريم بالعديد من المشاريع الاستراتيجية العملاقة وذلك من أجل مواكبة التطور والتقدم حيث أولت قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله، باني اليمن الحديث والذي أعطى الأولوية لتنفيذ المشاريع الخدمية لتلك المديريات المحرومة والذي يولي جل اهتمامه ورعايته الكريمة لكافة مديريات محافظات الجمهورية ومنذ عام 2001م حتى العام الجاري 2007م تحققت الكثير من المشاريع المختلفة لمديرية يريم.ويستطرد الأخ/ خالد الشيبة.. فيما يخص المشاريع التي تم ذكرها سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس خلال احتفالات شعبنا اليمني الأبي بالعيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق الوحدة العظيمة ، ولقد شهدت مديرية يريم نهضة تنموية شاملة ومنجزات في شتى المجالات وهذا يلعب دوراً كبيراً بانعاش جانب السياحة والاستثمار وتطلع أبناء المديرية لمستقبل أفضل .وحول لجنة الاحتفالات بمديرية يريم قال خالد الشيبة : هناك استعدادات كبيرة وواسعة النطاق من خلال الاجتماعات المستمرة والنزول الميداني من أجل متابعة تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها .. أيضاً تشكل اللجان المتخصصة للاحتفالات لإستكمال المظاهر وهناك العديد من اللجان التي تؤدي دورها بالشكل المطلوب وسيتم مشاركة طلاب مدارس مديرية يريم لكي يرسموا لوحة فنية أثناء العرض الكرنفالي للعيد السابع عشر .. وهناك تضافر جهود وتعاون في الجهات الرسمية والشعبية ونسعى إلى تحقيق أكبر وأجمل عرض كرنفالي وفعاليات جميلة تعبر عن محافظة إب ومديرياتها التاريخية والأثرية وطبيعتها الخضراء التي حباها إياها الله عز وجل. - نقلات ويمضي الأخ/ خالد الشيبة مدير عام مديرية يريم إلى القول : إن مديرية يريم تحظى باهتمام كبير بجانب الضمان الاجتماعي ففي كل عام تحصل على عدد كبير من حالات الضمان الاجتماعي للأسر الأكثر استحقاقاً للضمان، كذلك تعليم الفتاة هو الآخر شهد تطوراً نوعياً وكمياً ، ويمكن القول: أن هناك تطوراً وتوسعاً واحتضان محافظة إب للعيد ال 17 للوحدة اليمنية جاء ليواكب ماشهدته المحافظة وكافة مناطق مديرياتها ال (20) من نقلات .وعن المعالم الأثرية يقول الأخ/ مدير عام مديرية يريم:تمتاز هذه المديرية بمعالمها التاريخية والأثرية مثل ظفار وجامع خاو التاريخي حيث تعتبر مديرية يريم بوابة المحافظة وممر تجاري هام يربط ذمار الضالع ومحافظة عدن وتعز صنعاء بالمحافظة ويبلغ عدد سكانها حوالي مائة ألف نسمة حيث وهي مترامية الأطراف وتمتاز بالزراعة طول السنة ولسعة وديانها الكبيرة سميت منطقة كتاب بهذا الاسم لشكلها الذي يشبه الكتاب بجانب بقاع الحقل الذي يتميز بزراعة القمح والبطاط والخضروات. - تلبية حاجات المستهلكين كما التقينا بالأخ/ معين يحيى محسن ذمران مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمديرية حيث تحدث قائلاً : المؤسسة تسعى إلى تلبية حاجات المشتركين بصورة أفضل من المياه حسب الامكانيات المتاحة ومعروف أن مديرية يريم تعاني من شحة المياه المتدفقة هل عن طريق السدود أم ماذا ؟طبعاً مديرية يريم تعاني من شحة المياه وهطول الأمطار يساعد على زيادة منسوب المياه من الآبار ونحن بحاجة الى المزيد من حفر الآبار في عدة مناطق وايجاد السدود ونعمل على تنفيذ المزيد من حفر الآبار حيث زيادة عدد المشتركين المتزايد والتوسع العمراني الذي تشهده المدينة .وأضاف : بالنسبة للصعوبات هي شحة المياه وهذا يؤدي إلى انخفاض منسوب المياه في أحواض المياه الجوفية.أيضاً عدم وعي معظم الأهالي بأهمية ممتلكات المؤسسة والعبث بالشبكة الرئيسية وصعوبة تحصيل المديونية العامة المتراكمة لعدة سنوات خصوصاً كبار الشخصيات الاجتماعية بالمدينة والعبث باستخدام المياه من المشتركين.ومشكلة المديونية تعتبر حجر عثرة أمام المؤسسة ونسعى بكل جهودنا لتحصيل المديونية حيث بلغ اجمالي المديونية (19) مليون ريال رغم المطالبة الشديدة وقد تم تحصيل مبلغ (3) ملايين ريال خلال شهر يناير ولن نتهاون مع المتلاعبين وسنقوم بالمزيد من المتابعة في إطار تعاون قيادة المديرية وكبار الشخصيات بالمديرية هم سبب تراكم المديونية. - تطلعات وعن الخطط المستقبلية لدى مؤسسة المياه قال : طبعاً حصاد المياه وتوعية المواطنين والتوسع لحفر عدد أكبر من الآبار وتحسين مستوى العمل بشكل أفضل بما يتناسب مع امكانية الفرع للعمل على تأهيل وتدريب الكادر الوظيفي بالتعاون مع ال « G T Z» لغرض تنمية الموارد البشرية وصولاً إلى رفع كفاءة أداء العاملين وتفعيل آلية تقارير أداء الموظفين حتى تتمكن الإدارة من معرفة الضعف والقوة لدى العاملين . - حرص على التطوير طبعاً نحرص على تنفيذ الأعمال والتحسينات حيث سيتم التعاقد مع مزارعي المنطقة من أجل بيع الأسمدة الجاهزة للمزراعين وذلك من حيث تجفيف أحواض المعالجة المستخدمة أيضاً واستغلال مياه المجاري المحللة بعد تصفيتها وبيعها للمزارعين. - مشروع حيوي وعن مشروع مياه ومجاري يريم قال : بالنسبة للمشروع يعتبر مشروعاً استراتيجياً وهاماً ويخدم (40) ألف نسمة لمدينة يريم ومساهمة من الحكومة اليمنية بنسبة ( 15%) والحكومة الألمانية بنسبة (85%) وبلغت تكلفة المشروع مليار و ثمانمائة مليون ريال فيما يتكون من محطة حقن الكلور ومحطة لمعالج للصرف الصحي وتتكون من( 11) حوضاً و ( 4 ) أحواض مائية واختبارية و(5) أحواض معالجة ومختبر لمحطة المعالجة كذلك تم تنفيذ حوالي ) 3900) توصيلة مياه و (3600) توصيلة مجاري للمشروع .. إضافة لمنطقة المصلى ومن المناطق المرتفعة وقد بلغت نسبة الانجاز ( 80%) وعن انجازات المؤسسة قال :بالنسبة لإنجازات المؤسسة لدينا عدة مشروعات قد تم تنفيذ حفر بئر بتكلفةٍ (13) مليون ريال يبلغ أنتاجها بالثانية (8) لترات وبعمق (400) متر تعمل على تغذية الآبار السابقة .. أيضاً هناك مشاريع تحت التنفيذ تعتبر جاهزة للضخ ومشروع توصيل المياه إلى منطقة باب الضورين سيتم العمل فيه خلال الأيام القريبة وبتكلفةٍ اجمالية ( 72) مليون ريال إضافة لمشروع المياه الخاص بالمدينة كذلك مشروع واستصلاح أراضي محطة المعالجة.وقد بلغت المشروعات الاستثمارية نحو ( 4) مشروعات بتكلفةٍ ( 200) مليون ريال هذه المشاريع لا تغطي حاجة المؤسسة نريد المزيد من أجل تلبية حاجة المواطنين .. مشروع المجاري لم يشمل جميع مشتركي المدينة ونسعى الى استكمال بقية المناطق المحرومة من خدمة المياه والصرف الصحي. - توسيع مستوى الخدمات وقد وصل عدد المشتركين للعام الماضي 2006م (4093) مشتركاً فيما بلغ عدد مشتركي المجاري (3400) مشترك نسعى إلى تطوير وتحديث مستوى العمل ومواكبة التطور. كذلك نقوم حالياً بالتعاون مع المجلس المحلي وإدارة الأمن على استرجاع أكبر قدر من ممتلكات المشروع القديم والتي تم السيطرة عليها من قبل المواطنين بعد تنفيذ مشروع مياه ومجاري يريم هناك من يقوموا بالسيطرة على أرضية الخزان بمنطقة الضورين والتي تتعرض للاعتداء من قبل سماسرة الأراضي والمؤسسة تقوم بردعهم وايقاف البسط عليها.وتعمل حالياً لإزالة كافة المخلفات التي كانت تعاني منها المؤسسة، حيث قمنا باستصلاح أرضية الحوش بالمؤسسة كونها مساحة واسعة وتغطيتها بالطبقة الخضراء وزرع أنواع بعض الشتلات الحراجية داخل وخارج المؤسسة. مما يعطي منظراً جميلاً وبديعاً للزائرين نظراً لموقع المؤسسة في بوابة المدينة وعلى الشارع الرئيسي».نسعى إلى توسيع خدمات المؤسسة والتوعية بأهمية ترشيد المياه هي الأساس وتنفيذ العديد من المشروعات والحد من تحصيل المتأخرات وضبط المخالفين بجهود ودعم قيادة الوزارة ممثلة بالدكتور/ عبدالرحمن فضل الإرياني وزير المياه وكذلك المهندس/ عبدالولي محمد سيف مدير عام المؤسسة بالمحافظة والأخ/ خالد الشيبة مدير عام المديرية الذين يعملون على تذليل كافة الصعوبات وانجاح المشروعات.
