- التلال واليرموك وحسابات لها حكاية والرهيب ضيف ثقيل على الرشيد - الزعيم يتمنى مداواة جراحه أمام النصر المتطور - الصقر والابي بين كماشتي النزيف النقاطي والحنين للثانية - عبدالله يسلم ملك الهدافين والمطاردة من بهجة وبرهانو قاسم أفرزت مباريات الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى الكثير من المعطيات الكروية الايجابية لعل أبرزها استمرار مسلسل لعبة الكراسي الموسيقية وظهور هلال متصدرٍ جديد وهذه المرة كانت الصدارة خضراء اللون عملاقة بحجم فريق عملاق شامخ شموخ جبال بعدان المطلة على مدينة إب الساحرة جنودها نجوم الأخضر الإبي ومهندسها مدرب طموح يزيده الدهر تألقاً وخبرة هو الكابتن وليد صالح النزيلي المدرب الذي لايختلف على حنكته ودهائه التدريسية اثنان وازن بين الجوانب التكتيكية والنفسية فصنع لنفسه مجداً ولفريقه صدارة حديدية عنوانها الابهار وظاهرها التألق«قولوا ماشاء الله لاتمرعوه». صدارة العنيد لم تأت من فراغ ولكنها جاءت على بساط من الجدارة والاستحقاق وبفوز مستحق حققه من ثغر اليمن الباسم عدن ومن أمام فريقٍ عجز الشعباوية على مر السنين من تحقيق فوزٍ عليهم وتحديداً في عدن.. هذا الفوز حققه العنيد بعد أن قدم الشعباوية وأبناء البريقة واحدة من أجمل المباريات ورغم البداية الحذرة من كلا الفريقين ولاسيما من قبل لاعبي الشعب الذين اجادوا منذ البداية هجوماً وبسط نفسه بقوة ولاسيما مع عنفوان خط وسطه الذي يتواجد فيه بقوة المتألق أكرم الورافي والواعدان محمد ناجي سالم ونجيب الحداد وساعدهم في ذلك الرغبة الجامحة بالفوز وبالتالي لم يكن الشعلة صيداً سهلاً للشعباوية خصوصاً وأن الشعلاوية يقدمون أحلى وأقوى مبارياتهم أمام الفرق الكبيرة فقدم مباراة قوية مستغلاً تألق/عبدالله الرامي لاعب الوسط المتألق وتألق حارسي المرمى الشعباوي المخضرم فيصل الحاج والشعلاوي ميعاد منذوق في التصدي لكرات خاطفة كادت أن تزيد من غلة الفريقين تهديفياً ولاسيما من عبدالله الرامي وعمر الصادق وحيدره ممدوح ومحمد خميس والحداد وهذا الشيء لم يمنعه حرمان شعب إب من هدف أحرزه وألغاه الحكم بداعي التسلل غير أن المدفعجي ياسر البعداني كان له رأي آخر عندما وضع حداً لهذه الفرص وسدد صاروخاً أرض جو شقت خلاله الكرة طريقها نحو المرمى محرزاً هدفاً جميلاً لايصد ولايرد رغم محاولات حارس الشعلة البائسة.. العنيد أحكم قبضته الحديدية على الصدارة مستغلاً فوزه وتعثر التلال يوم الخميس الماضي بعد التعادل الذي حققه أمام الأهلي بصنعاء بهدفٍ لآخر ورغم تقدم التلال بهدف جاء من ضربة جزاء ومن قدم مهاجمه الكنغولي اندومي والذي قدم هو الآخر مباراة قوية ومثيرة أحرج بها صاحب الأرض والجمهور في قمة مباريات الجولة التي جمعت الفريقين على ملعب الفقيد المريسي بأمانة العاصمة ولاسيما في شوط المباراة الأول ولكن وكما يقولون غلطة الشاطر بعشر فإن التلال نزل الشوط الثاني مدافعاً بغية الحفاظ على الهدف وهذا أعطى الأهلي فرصة للسيطرة على الملعب طولاً وعرضاً وصبغه باللون الأحمر الخالص لاسيما وأن مدربه الاثيوبي سونت بيشاو قد استجاب لنداءات الجمهور الاهلاوي وأنزل العائد عادل السالمي وزميله الجديد عبدالاله شريان وكان السالمي عند حسن ظن الجمهور عندما استغل الكرة المرسلة من المحترف عرفات محمد وسددها رأسيه بقوة وسكنت في المرمى د 43وسط فرحة لاعبيه وجمهوره واضاع التلال الذي عاد للهجوم فرصاً محققه وبالذات من لاعبه عبدالحكيم أحمد.. ليحصد كل فريق نقطة واحدة ويصبح الأهلي ملك التعادلات الجديد ب 6 تعادلات من 7مباريات. فريق اتحاد إب القطب الثاني في المحافظة الرياضية خسر للمرة الثاني على التوالي وهذه المرة أمام فريق حسان الذي تغلب على آلامه المتمثلة بغياب عدد كبير من نجومه للاصابة وحقق فوزه الأول خارج ملعبه وبهدفٍ أحرزه نجمه القادم بقوة صالح حيدره الشدادي في شوط المباراة الأول د 23 ومن كرة سددها بقوة على يمين الحارس أنور العوج وشهدت المباراة ظاهرة سلبية تحدث للمرة الأولى في ملاعبنا وهي الظاهرة التي قام بها أمين عام اتحاد إب الأخ حسن جبران الذي حاول التدخل في شئون الفريق عندما طلب من ناجي المحمودي مهاجم الاتحاد أن يستعد للاحماء وهذا دفع بمدرب الاتحاد المصري محمد حلمي «توتو» إلى الجلوس ورفض التوجيه.. المياه عادت إلى مجاريها ولم يتم استقالة أو اقالة المدرب كما قرأنا في الصحف ولكن أعطيت له الصلاحية كاملة وهذا هو عين العقل والحساب يتم بعد المباريات وليس اثناءها.. وبعد الثغرة التي أحدثها رحيل المدرب الجزائري سمير اليعسوب برحيله المفاجئ عن شعب حضرموت حقق الأخير فوزه الثاني على التوالي وهذه المرة تحت قيادة مدربه الجديد كرامة الحداد والذي سبق له الاشراف والتدريب في عدد من بلدان الخليج وعمل مساعداً لمدرب اتحاد جده السعودي وفوزه هذه المرة جاء على حساب الزعيم المنهار وحدة صنعاء والذي يبدو أنه يحن للعودة للدرجة الثانية.. هدفا الشعب الحضرمي احرزهما مهاجمه الفذ تيسير جمعه الحبشي«تنزاني» والذيكان نجم المباراة الأول وقدم الشعب عرضاً قوياً ولاسيما في شوط المباراة الأول الذي أحرز فيه هدفيه ولم تشفع للوحدة السيطرة القوية في الشوط الثاني الذي شهد تألق حارس الشعب أحمد كرامة بن وبر والذي تصدى لأهداف محققة.. المبارة أدارها حكمان بعد اصابة الحكم الدولي فؤاد السيد البالغة في قدمه اليسرى ونقل للعلاج«شفاه الله» وحل محله المساعد الأول حمود المقفزي ومحمد نعمان مساعداً أول.. الشعب رفع رصيده إلى 11نقطة قفز بها للمركز السادس وبقي الوحدة في المركز قبل الأخير.. وحقق شباب البيضاء العائد للدرجة الأولى مفاجأة من العيار الثقيل عندما تخطى عقبة الهلال الساحلي وهزمه بثلاثة أهداف لهدفين ،والشيء الرهيب فعلاً هو أن يحول الشباب تأخره بهدفين إلى الفوز بثلاثة أهداف حيث أحرز برهانو قاسم الاثيوبي «هدفان» سريعان للهلال ولكن كان أبناء البيضاء اسوداً هذه المرة عندما تمكن قائد الفريق المخضرم أحمد القبالي من احراز هدفين عادل بهما النتيجة واحرز عبدالغني الغرابي هدف الفوز الغالي خطف بهما الشباب ثلاث نقاط ثمينة من فريق يفوقه امكانات بشرية ومالية وتعد هذه أقسى خسارة للهلال ممثلنا الاسيوي الذي يعاني حقيقة من تخمة النجوم وتواضع الجهاز الفني وضعف شديد في الخطوط الخلفية.. وهو نفس الحال الذي يعاني منه الشباب الذي يتلقى في كل مباراة اهداف. الرشيد الذي يضرب بقوة في دوري هذا وفي ثاني موسم رياضي له بالدرجة الأولى.. نجا بأعجوبة من هزيمة فادحة أمام نصر الضالع حيث سيطر النصر على مجريات المباراة وحاصر الرشيد في نصف ملعبه ولم يكن للأخير وجود يذكر سوى في الدقائق الأخيرة من المباراة التي شهدت هدفاً رشيدياً وحيداً وشتان مابين الحقيقة وتحليلات الزملاء التي اختلفت من زميل وآفرو ماسمعناه من النصراويين ومن حضر اللقاء وشاهده والحقيقة أن النصر عمل كل شيء في هذا اللقاء باستثناء وآخر الاهداف ونجح فيه الرشيد الذي يقوده المدرب الوطني القدير والمخضرم أحمد علي قاسم والذي يزداد لمعانه مع فريقه من مباراة لأخرى.. هدف المباراة الوحيد احرزه المهاجم الداهية وملك الهدافين الجديد عبدالله أحمد يسلم والذي تصدر به قائمة الهدافين. ب 6أهداف بعد أن فرط صالح بهجة بمشاركته الصدارة بعد أن اطاح بضربة جزاء ..هدف الرشيد الوحيد جاء والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليحقق الرشيد فوزاً غير مستحق ولكنه مع ذلك كسب احترام الجميع لأنه يطبق مقولة الكرة اجوال على حد قول فقيد المعلقين العرب المصري محمد لطيف.. الرشيد شارك شعب إب الصدارة ب 14هدفاً ويقل عنه بهدفين فقط.. في الوقت الذي فشل فيه فريقا اليرموك المستضيف والصقر الضيف من الخروج بأكثر من التعادل الايجابي بهدفٍ لمثله احرز لليرموك هدف التقدم مهاجمه عبدالرزاق العبسي الذي خرج بعد ذلك مصاباً وعادل محمد الطاحوس للصقر ،ولم يلعب الصقر بكامل نجومه بعد أن فضل مدربه الاثيوبي سيوم كبري اراحة أكثر من خمسة لاعبين وكان عليه أن يلعب بكل اوراقه الرابحة ومع ذلك هذه وجهة نظر مدرب وعلى الجميع احترامها.. في حين يؤكد اليرموك المقولة الدائمة العرض القوي يؤدي للتراجع بدليل أنه يقدم اقوى مبارياته كالشعلة أمام الفرق القوية ولكنه مع ذلك لايسجل كثيراً ويفشل في ترجمة أفضلية الميدانية إلى اهداف وبالذات يواصل الصقر رحلة نزيف النقاط ويمتلك فقط 8نقاط من تسع مباريات بواقع 0.58نقطة في كل مباراة وهو رصيد جداً متواضع.. اليرموك ربما يكون قد خسر واحداً من ألمع مهاجميه في الدوري«العشبي» ولكنه كسب نجوماً سيكون لها الكلمة الأكبر في قادم اللقاءات كما هو الحال بمحمد الرواوي وجمال الرياشي ويحتاج لمهاجم سوبر يعرف طريق المرمى جيداً. الجولة السابعة شهدت احراز 14هدفاً وهو رصيد ليس بالقوي ولكنه أفضل حالاً من الجولة السابقة 3 اهداف وثلثها في لقاء شباب البيضاء والهلال الساحلي ورغم أن اذاعة صنعاء عاودت «الزعيق» من جديد ولكنها مع ذلك لم تحسن اختيار المعلقين الذين يحسنون مجاراة المباريات وكل مايجيدونه هو الصياح والمداخلات ووحدها تبقى اذاعة عدن هي جنتلمان الاذاعات من خلال فارسها الأول محمد يسلم البرعي. والذي يقدم بين الحين والآخر نماذج من المعلقين الشباب الطموحين والذي يمكن ان نضمهم للمخضرم عبدالسلام فارع الجانب الجميل مماتبقى للمعلقين في الحالمة تعز.. ورغم أن مقولة «إذاعة كل اليمنيين» لم تعجب احد الزملاء إلا أنني أعود وأقول دعونا من هذه الخزعبلات فإذاعة عدن هي الافضل وستظل الافضل لانها تنتقل لكل المحافظات بحق وحقيقة وليست مجرد كلام على اللسان فسوف تحل هذا الاسبوع ضيفاً عزيزاً أيام الجمعة والسبت والاحد على محافظات إب وتعز والحديدة والبرعي يعرف واجبه تماماً فدعوه وشأنه مع احترامي الشديد «للمنتصر» للشيء الجميل أياً كان موقعه ومكانه.. ! - مباريات الجولة التاسعة ستحط الرحال بدءاً من يوم غد الجمعة في خمسة ملاعب وخمسة لقاءات قوية لعل اقواها على الاطلاق لقائي الشعباوية في إب وحضرموت والتلال واليرموك في عدن وعادة لقاءات هذه الفرق كثيراً مايصاحبها جانب الندية والاثارة ولاسيما لقاءات التلال واليرموك حيث يقدم اليرموك اقوى لقاءاته دائماً أمام التلال سواء في صنعاء أو خارج قواعده في عدن ولكن قد يتفوق التلال هذه المرة لعدة اعتبارات لعل أبرزها اكتمال صفوف التلال حراسة ودفاعاً ووسطاً وهجوماً بتواجد عمروس والعضرور واندومبي وامبويو على التوالي في الخطوط الأربعة وهم القوة الضاربة للتلال بالاضافة إلى عاملي الأرض والجمهور.. وإذا كان الفريقان قد قدما لقاءين في غاية الروعة أمام الأهلي والصقر في ملعب المريسي بصنعاء فإن هذا الشيء كذلك يشفع لهما بتقديم وجبة كروية دسمة يكون المستمتع الوحيد فيها الجمهور والتلال يمني النفس كثيراً في تخطي عقبة اليرموك. وخصوصاً وان اليرموك سوف يفتقد لمهاجمة وهدافه المحنك والخطير عبدالرزاق العشبي فيمالو كانت اصابته تستدعي ابتعاده عن الملاعب.. واليرموك سيحاول جاهداً الا يخرج بخسارة كبيرة وعرقلة التلال المتحفز للمنافسة هذا العام.. - شعب إب * شعب حضرموت.. للتاريخ حكاية وتفوق للعنيد. اللقاء يجمع بين الفريقين على ملعب الشهيد أحمد الكبسي وشعب إب مرشح بقوة للفوز بهذا اللقاء ليس تقليلاً من حق شعب حضرموت ولكن لوجود عوامل ترجح كفة شعب إب كعاملي الأرض والجمهور والنجوم الذين يزدادون من لمعاناً وتألقاً.. اضف إلى ذلك ان هذا اللقاء يعد بمثابة تأكيد لحالة التفوق الرقمي الذي يصب في خانة شعباوية اب وآخر اللقاءات فاز فيها شعب إب بخماسية نظيفة في إب وسوف يسعى إلى تأكيد أحقيته بصدارة الدوري كونه قدم في آخر ثلاث مباريات مستواه الحقيقي ومالم يقدمه منذ بداية الدوري.. أما مدربه القدير وليد النزيلي فيثبت مع مرور الأيام علو كعبه وحنكته التدريبية وهذا يؤكد ان العنيد يمتلك بين ثناياه ومن ابنائه من يستطيع ان يقوده واخلاص اللاعبين فقط الذي يجعله في غنى عن أي مدرب أجنبي مهما كانت شهرته وهذا الشيء يحدث الآن مع النزيلي وشعب حضرموت قدم بعيداً عن مدربه الجزائري وبدون محترفيه مالم يقدمه من قبل وصحيح ان الشعب الحضرمي لم يحقق اي فوز له في الدوري بإب باستثناء طفرة مباراة الكأس فإن عليه ان يستعد للقاء جيداً ولاسيما لغزوات الصادق والهجام وعلايه وان كان سوف يفتقد لجهود نجميه اكرم الورافي وياسر البعداني المرتبطان مع المنتخب الاولمبي والمباراة مرشحة لتكون اقوى مباريات الجولة على الاطلاق.. - وحدة صنعاء * نصر الضالع.. آخر فرصة للعراقي باسم. اعتقد وهذه وجهة نظر خاصة بان ادارة الوحدة عندما اسندت مهمة المدرب للعبيدي انما تريد من وراء ذلك اعطاء فرصة اخيرة للمدرب العراقي باسم قاسم والذي أخفق تماماً في قيادة الفريق في هذا الدوري بدليل هزائمه الخمس التي جعلته يحتل المركز قبل الأخير ولقاءه غداً الجمعة أمام نصر الضالع سيكون آخر فرصة لان أي تعثر ربما سيعجل في نهاية القاسم مع الوحدة لتسند المهمة بعد ذلك للمدرب الوطني القدير علي العبيدي وهو ليس غريباً على الوحداوية، وهذه إحدى عجائب التدريب والمدربين.. خصوصاً وان خصمه ليس بالفريق السهل ويلعب بحماس لاعبيه وابرز نجومه الخميني احمد ووحيد حيدره وهشام سيف ويمتازون بالمهارات الفردية والقدرة التهديفية.. ويمتلك الوحدة مفاتيح لعب قد تكون حاسمة للقاء كماهو الحال بالنجم المتألق سامي التام الذي يعيش افضل مراحل عمره الكروية مع الوحدة ويعتمد عليه المدرب اعتماداً كبيراً في تنفيذ خططه وصبري عبيد المهاجم المشاغب والشقيقان مازن ومحسن عبدالرقيب وهؤلاء قادرون على قلب كيان اي فريق ولكن استغرب من هذه الهزائم المتكررة رغم أنه يمتلك لاعبين من ذوي المهارات والابداعات.. فمن يفوز هل الوحدة بنجومه والأرض والجمهور ام نصر الضالع بحماس لاعبيه ودهاء مدربه الوطني عادل المنصوب والذي يقدم مع فريقه عروضاً قوية جعلت إدارته تفكر جدياً باستقدام محترف سوداني وآخر محلي لتغطية العجز التهديفي للفريق. - حسان * الشعلة لقاء المتحفز بالجريح .. لم يكن اكثر الحسانيين تفاؤلاً يتوقع أن يقدم الفريق الحساني ماقدمه حتى نهاية الجولة الثامنة ليس تقليلاً من شأن الحسانيين ولكن من واقع جملة الظروف التي يمر بها الفريق بدءاً من احتراف حارسه العملاق سالم عوض ومهاجمه عبود مبروك إلى اصابات ابرز نجومه ومع ذلك يثبت لنا حسان انه يمتلك نجوماً متألقين وان ابين كما إب محافظتين حبلى بالنجوم وتنفردان عن غيرهما في هذه الميزة حسان سيدخل اللقاء بنشوة فوزه السابق على الاتحاد وهو الأول له خارج أرضه وفوزه سيعزز من رصيده وتقدمه نحو المراكز الأمامية خصوصاً وانه سيقابل فريقاً جريحاً من الجولتين السابقتين ولن يكون صيداً سهلاً للحسانيين وهو فريق الشعلة الذي قدم أمام شعب إب وقبله الوحدة مباراتين قويتين ولم يسعفه ذلك للخروج بنتيجة ايجابية والمباراة ستكون صراعاً خاصاً بين اللاعبين الشباب كماهو الحال بزاهر فريد والشدادي ونزار رزق ووسيم القعر ويمتلك دفاعاً صلباً يقوده المدافع الصلب علي رمضان والفريق لم يفرط باي مباراة داخل أرضه والشعلة ليس بالفريق السهل خصوصاً وهو يلعب كرة جماعية ولكن يعيبه دائماً أنه لا يحسن التفوق مع الفرق التي يقابلها.. - الرشيد * شباب البيضاء.. بين تواضع الامكانيات وحماس الرهيب - تصدر رشيد تعز للدوري من قبل ومزاحمته للكبار القى بأثره الايجابي على الفريق ونجومه وجهازه الفني رغم أن هناك من يشتكي من تواضع الامكانات المالية.. الرشيد سيخوض مواجهة ليست بالسهلة اطلاقاً وهذه المرة أمام شباب البيضاء الذي صحى مؤخراً من غيبوبة وحقق فوزاً مدوياً على الهلال وكلا الفريقين حققا فوزاً ثميناً وخارج الحسبة بين الفريقين ان الفريقين سيخوضان اللقاء بحسابات مغايرة فالرشيد يريد تأكيد علو كعبه ومنافسته على الصدارة وشباب البيضاء ليؤكد ان صحوته لم تأت من فراغ والفريقان سوف يسعيان لتحقيق فوز يرضي طموح انصار الفريقين.. الرشيد يمتلك هداف الدوري حتى الآن عبدالله يسلم وكونه سيخوض اللقاء في أرضه وأمام جمهوره فإن الحظوظ تصب في جانبه غير أن شباب البيضاء لن يكون بالصيد السهل ولديه أحمد القبالي وعبدالغني الغرابي وعبدالرزاق مقصح وهم القوة الضاربة التي احرجت فرق الصقر والتلال والهلال وان اختلفت نتائج المباريات الثلاث.. فمن يفوز هل الطامح للمنافسة أم الرهيب.. ؟! - الصقر * الاتحاد.. تكتسب لقاءات الصقر والاتحاد الابي خصوصية منفرده كونها جاءت من كبد المعاناة لتصنع فريقاً مرصعاً بالنجوم وآخر يمتلك من ابنائه الكثير من اللاعبين المتألقين وتميزت لقاءاتهما بالاثارة والندية والحساسية اكثر بعد مباراة الطليعة الشهيرة التي خسرها الطليعة بإب بسباعية كادت تتسبب في هبوط الصقور ومشكلة وليد الدلالي الاتحادي مع التام الصقراوي سابقاً ومباراة الصقر والاتحاد الشهيرة التي أودت بالصقر للقسوة على الاتحاد وهزيمته بالخمسة القاضية وكانت سبباً في هبوط الاتحاديين للدرجة الثانية.. وهذا اللقاء الذي سيجمع الفريقين عصر السبت على ملعب الشهداء بتعز سيحاول من خلاله كلا الفريقين للقفز على آلامهما فالصقر لايريد المزيد من نزيف النقاط والاتحاد يحاول الخروج من كبوة الخسارتين المتتاليتين امام الشعب في مباراة الديربي وحسان في إب وبالتالي فإن عاملي الأرض والجمهور ورغبة الفريقين بالتعويض ستجعل من المباراة قمة منفرده ولاسيما من جانب الصقر الذي سيلعب بكل أوراقة لتحقيق الفوز لوجود أوراقه الرابحة كاملة كماهو الحال بفضل العرومي وعلي العمقي والمنج وأحمد امواس والمحترفون.. وبالتالي قد تكون هذه فرصة أخيرة للاتحاديين للحكم على مستوى المحترف المصري طه زغلول ولكن بشريطة.. عدم التدخل الاداري بعمل المدرب كماحدث في لقاء حسان فمن يفوز هل الصقر بنجومه وجمهوره وأرضه أمام الاتحاد ام ان التعادل سيكون له رأي آخر خصوصاً وان الاتحاد يريد ان يعكس النظرة للجميع بانه بخير ومتعافي.. ! هلال الحديدة * أهلي صنعاء.. قمة من نوع خاص فمن يفوز؟ يمر فريقا الهلال والأهلي بفترة انعدام وزن ووضح هذا من خلال موقع الفريقين في سلم الدوري حيث يحتلان على الترتيب الثامن والتاسع مع تقدم الأهلي على الهلال بالأهداف.. وإذا كان الهلال قدمني بهزيمة مفاجئة أمام شباب البيضاء وبالثلاثة فإن الأهلي هو الآخر خسر بالتعادل ولكن الأمر يختلف من فريق لآخر فشتان بين التلال وشباب البيضاء.. بمعنى أن المباراة ستكون فرصة على طبق من ذهب للهلال لتوديع الإنكسارات المتتالية وهي فرصة مواتية لأنه يقدم أمام الفرق الكبيرة مالا يقدر عليه أمام الفرق الصغيرة وبالتالي فإن عودة عادل السالمي الهداف الخطير لصفوف الأهلي ومعه سامي جعيم والوافد الجديد عبدالإله شريان ومعهما صالح بهجة ربما سيخرج الأهلي من حيز التعادلات.. وستكون الفرصة مواتية لأي من الفريقين لتحقيق الفوز لاسيما وأنهما سيدخلان بفكر تدريبي اثيوبي واحد.. الهلال سيحاول طرق الخطوط الخلفية للأهلي عن طريق المتألق برهانو قاسم وياسر باصهي وصالح الشهري ويمتلك مقومات تساعده على الخروج بنقاط المباراة بغض النظر عن مدى ثقل منافسة وعلو كعبه والأهلي يقدم عروضاً قوية ولم يخسر ولكنه حقق ستة تعادلات تعد بمثابة خسائر متكاملة ونقاطه التسع لا تتلاءم إطلاقاً مع طموحه بالعودة للمنافسة. - فلاشات سريعة شعب إب يقدم مباراة قوية أمام الشعلة ورغم ذلك يحقق الأهم وهو الثلاث النقاط كيف ذلك يا...؟!. ثلاث مباريات الجمعة والسبت والأحد لإذاعة عدن ربنا يعطيك الصحة وطول العمر يابرعي والله الله والاخلاص..! لا يوجد في المباريات استاذ وتلميذ في التدريب والمدربين فقط انقلوا الوقائع كماهي ولاداعي للمغامرة واستعراض العضلات على حساب فريق صاعد يقوده مدرب محنك شاب قد يعجز الاستاذ عن القيام بمهمة مماثلة وافهموها على الطاير. عبدالله يسلم يقدم اقوى المباريات واصبح هدافاً مخضرماً وفي التعاون كان طريح الإصابة اعتقد أن في الأمر حدوثة اسمها اختلاف الإدارتين الرشيدية والتعاونية في جانب المرتبات. الهدافون 1 عبدالله أحمد يسلم الرشيد 6 أهداف. 2 صالح بهجة أهلي صنعاء 5 أهداف. 3 برهانو قاسم الهلال 5 أهداف. 4 اندوجي التلال 4 أهداف. فلكي الجولة التاسعة هو من الوسط التربوي الاستاذ سمير علي محمد جواس وهو واحد من الرياضيين والمتابعين للدوري والاحداث الرياضية وبشغف كبير حيث توقع الآتي:. وحدة صنعاء * نصر الضالع 1/1 تعادل. شعب إب * شعب حضرموت 3/1 للشعب إب. حسان * الشعلة 2/1 لحسان. التلال * اليرموك 2/1 للتلال. الرشيد* شباب البيضاء 1/صفر للرشيد. الصقر* الإتحاد 3/صفر للصقر. الهلال* أهلي صنعاء 1/1 تعادل.
