أنهى الأخ/عبدالله العماري مدير مكتب الشباب والرياضة أعاصير الخلافات التي عصفت بإدارة طليعة تعز عقب حفل تكريم لاعبي الفريق الكروي الذي جاء ليثير المشاكل، والتي على إثرها قدم الأخ/عارف عبده أحمد رئيس نادي طليعة تعز استقالته، وقدم الأخ/عبدالجليل جازم هو الآخر استقالته، رغم أن استقالة رئىس النادي كانت تعني استقالة كافة أعضاء الهيئة الإدارية. وبعد عودة الأخ العماري من القاهرة حيث كان مرافقاً للأخ/عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب سارع لتلافي الموقف وإيقاف تصاعد الأحداث التي جاءت سريعة عقب تأهل الفريق الكروي إلى الدرجة الثانية. مدير مكتب الشباب رفض الاستقالة التي تقدم بها رئيس نادي طليعة تعز، وأقنعه بالعدول عن استقالته لمواصلة مشوار النجاح والتألق لإدارة الطليعة ولألعابها التي شهدت استقراراً ومشاركة في كافة البطولات، وسجلت حضوراً فاعلاً بفضل دعم ورعاية من قبل الأخ/عارف عبده أحمد رئيس النادي الذي سجل مواقف كثيرة مع طليعة تعز في الأوقات الحرجة، وأكد محبته وتفانيه لتسيير العمل في طليعة تعز بصورة نموذجية، وبذل كل ما يستطيع بعيداً عن صخب الأضواء، كون الرجل يعشق العمل وخدمة الشباب بصمت. ومؤخراً تم تعيينه مديراً لفروع مجموعة الحاج عبدالجليل ردمان لتميزه ولفن الإدارة التي يتمتع بها، فأراد أن يسجل موقفاً ليواصل طليعة تعز دونه، ولكن لاعبي الفريق الكروي ناشدوه في رسالة وُجّهت لمكتب الشباب، وحصل القسم الرياضي على نسخة منها. حيث طالب اللاعبون مكتب الشباب رفض استقالة رئىس النادي، وطالبوا عارف عبده أحمد بإكمال المشوار حتى يعود طليعة تعز إلى الدرجة الأولى وسط التفاف اللاعبين والجماهير الوفية ومحبي رياضة تعز.. وكان ما أراده اللاعبون الذين لمسوا الدعم والرعاية من قبل رئىس الناديو ووضح ذلك من خلال رسالتهم التي طالبوه فيها بالبقاء، وقدموا له اعتذاراً عن سوء التصرف الذي بدر من بعض لاعبي الفريق الكروي، والآن لا وقت للخلافات والزمن غير متاح لأي تباين، والبدء بأسرع وقت، والاستعداد لدوري أندية الثانية مطلوب.. ولنا عودة إن شاء الله.