يمر لاعب كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا بحالة استقرار ونقاهة حسب مصدر طبي، وذلك بعد أن أدخل إلى إحدى المستشفيات في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس بسبب "فقدانه التوازن". وقال الطبيب الشخصي لنجم الكرة الأرجنتيني -الذي يبلغ من العمر 46 عاما- إن تدهور الوضع الصحي لمارادونا ناجم عن الإفراط في التدخين وشرب المشروبات الكحولية والأكل. وقد عانى من ازدياد الوزن والإدمان على الكوكايين، كما تلقى علاجا بسبب مشاكل في القلب. وقال الطبيب الشخصي لمارادونا الدكتور ألفريدو كاهيه إن مشاكله الأسرية أدت إلى تدهور صحته. وقال أيضا إن مارادونا رفض أن يُنقل إلى المستشفى. وأردف كاهيه قائلا : لقد استيقظ الساعة الثانية والنصف فجرا، وشتمني، إنه لا يُريد أن يظل هناك، لقد أعطيناه جرعة مهدئة، فاستسلم للنوم." وذكر بيان صدر عن المستشفى حيث يُعالج مارادونا أنه ما زال تحت التخدير، وأنه سيخضع إلى مزيد من الاختبارات الطبية على الرغم من تماثله للشفاء، لذا فإنه سيظل بالمستشفى لبعض الوقت. يُعد مارادونا من بين أفضل لاعبي كرة القدم في القرن العشرين