عمد شاب تونسي في السابعة والعشرين من عمره إلى ذبح صديقته من الوريد الى الوريد، لأنه شك في سلوكها، وذلك في حادثة ينطبق عليها المثل القائل: "ومن الحب ما قتل". وبحسب صحيفة الشروق التونسية، فإن هذه الجريمة وقعت في بلدة الروحية بمحافظة سليانة (130 كيلومتراً جنوبي تونس العاصمة) حيث اعترف هذا العاشق أمام قاضي التحقيق بأنه تعمّد ذبح صديقته البالغة من العمر 21 عاماً، لأنه علم بأنها ربما كانت على علاقة بشخص آخر.. ونقلت عنه قوله إنه يحب هذه الفتاة، وسبق أن اتفق معها على الزواج، ولكن معلومات بلغته بأن زوجة المستقبل قد تكون مرتبطة بشخص آخر، عندها بدأت الشكوك تساوره، وقرر التّخلص منها.. وبعد أيام قليلة، قرر شراء سكين حادة، ثم اتصل بصديقته واتفق معها على موعد وسط بلدة الروحية، ثم عمد بعد ذلك إلى استدراجها إلى منطقة غابية، حيث سدد لها عدداً من الطعنات القاتلة، ولم يكتف بذلك، وإنما تعمّد ذبحها من الوريد إلى الوريد، ثم تركها وسط بركة من الدماء ولاذ بالفرار.. ووفقاً للصحيفة التونسية، فإن النيابة العامة التي استمعت إلى اعترافات الجاني أمرت بسجنه بانتظار إحالته إلى القضاء ليبت في الجريمة التي اقترفها.