سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصناعة تطرح «100» فرصة استثمارية ضخمة في مؤتمر الفرص أبرزها ستة مصانع للإسمنت (الصناعة والنقل) تعرضان على المؤتمر إنشاء 6 مصانع للأسمنت وثلاثة موانئ بحرية
يهدف إلى تحريك النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات وتوطين التكنولوجياأعدت وزارة الصناعة والتجارة دراسات جدوى لعدد من الفرص الاستثمارية لعرضها ضمن 100 فرصة استثمارية في مختلف المجالات على مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار المقرر عقده بصنعاء الاسبوع القادم بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية. وتتضمن المشروعات التي عملت دراسة جدوى لها في مجالات الصناعات الاستخراجية والتحويلية إلى جانب فرص أخرى في المنطقة الحرة بعدن والمناطق الصناعية في بعض المحافظات أبرزها مشروعات صناعة الأسمنت التي تصل إلى ستة مصانع لإنتاج مادة الأسمنت قدرت كلفتها ب«مليار و200 مليون دولار. من جهة أخرى أعدت وزارة النقل قائمة بالفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعاتها البحرية والجوية والبرية لتقديمها إلى مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية الذي سينعقد في العاصمة صنعاء خلال الفترة 22 23 ابريل الجاري.. وتشمل فرص الاستثمار إنشاء وتأهيل ثلاثة موانئ هي ميناء الضبة بمحافظة حضرموت وميناء خلفوت بمحافظة المهرة وميناء المخا بمحافظة تعز، وخط سكة حديد لنقل الثروات الطبيعية يربط محافظاتي الجوف ومأرب وصولاً إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة وتأسيس ثلاث شركات مشتركة للنقل البحري والبري الدولي والنقل الجوي والداخلي يعد قطاع الصناعة من أهم القطاعات التي تعول عليها الحكومة في توفير فرص العمل وتحريك النمو الاقتصادي وتوفير السلع والخدمات وتحقيق التوازن الاقتصادي الداخلي وتحفيز الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا. وقد أعدت وزارة الصناعة والتجارة دراسات جدوى لعدد من الفرص الاستثمارية لعرضها ضمن 100 فرصة استثمارية في مختلف المجالات على مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار المقرر عقده بصنعاء الأسبوع القادم بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية. وتتضمن المشاريع التي تم عمل دراسة جدوى لها في مجالات الصناعات الاستخراجية والتحويلية، إلى جانب فرص أخرى في المنطقة الحرة بعدن والمناطق الصناعية في بعض المحافظات، وأبرزها مشاريع صناعة الإسمنت والزجاج، وتجميع السيارات، وإنتاج الأجهزة الكهربائية المنزلية، وصهر الحديد، وإنتاج حديد التسليح ومنتجات حديدية متنوعة، وصناعة الصودا الكاوية، وصناعة الرخام، وتجميع الحاسبات الإلكترونية، وصناعة الورق والخزف والسيراميك. صناعة الإسمنت وأوضح تقرير صادر عن وزارة الصناعة والتجارة أن الوزارة أعدت دراسة جدوى لإقامة ستة مصانع لإنتاج مادة الإسمنت، قدرت تكلفتها الاستثمارية بمليار و200 مليون دولار.. مرجعاً ذلك إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك المحلي لمادة الإسمنت بنسبة 11 بالمائة سنوياً، إضافة إلى توافر الخامات بكمية كبيرة وبجودة عالية. كما أوضح التقرير أن الهدف من تقديم تلك المشاريع إنتاج الإسمنت البورتلاندي وتعبئته في أكياس عبوة 50 كيلوجراماً.. منوهاً أن الطاقة الإنتاجية لكل مصنع ستصل إلى مليون طن سنوياً كحد أدنى، على أساس التشغيل الكامل على مدار 24 ساعة ولمدة 300 يوم في السنة. مشيراً إلى توافر خامات إنتاج الإسمنت في عدة محافظات مثل صنعاء، الحديدة، مأرب، حضرموت وأبين، إضافة إلى توافر الأيادي العاملة الرخيصة، كما يمكن استقدام خبرات من الخارج، حيث يستهدف المشروع السوق المحلية والتصدير. وأضاف التقرير أنه تم اختيار مواقع لهذه المصانع في كل من هيلان والبلق بمأرب ووادي نخلة بتعز والبشقة بصعدة ووادي نودي ووادي أروف الفتك بالمهرة والأشقاف وصيدح الأحرث بعمران ووادي حرض بحجة. ورغم المكانة التي احتلتها صناعة الإسمنت في اليمن منذ العام 1973م من خلال بناء ثلاثة مصانع في كل من باجل وعمران والبرح والتي تعمل بخمسة خطوط إنتاجية، فإن الإنتاج الإجمالي لهذه المصانع لا يتعدى في الوقت الراهن 5،3 مليون طن سنوياً، إضافة إلى تنفيذ ثلاثة مصانع أخرى تتبع القطاع الخاص، حيث تأمل الحكومة من ورائها إلى تلبية الطلب المحلي المتزايد على الإسمنت، وذلك من خلال رفع الطاقة الإنتاجية من 1440 طناً في العام 2004م إلى 8،6 مليون طن نهاية العام الجاري. وبحسب التقرير فإن المصانع الجديدة ستوفر 2500 فرصة عمل مباشرة، وأكثر من 10 آلاف فرصة غير مباشرة، خاصة بعد أن بلغ إجمالي قيمة الاستثمارات العامة والخاصة لهذه المشروعات 700 مليون دولار. صناعة الزجاج ويهدف المشروع الذي تقدر كلفته الإجمالية 200 مليون دولار إلى استغلال وتصنيع خامات الزجاج "الرمال الزجاجية والدولوميتا" في أماكن عديدة من الجمهورية، وقد أثبتت الدراسات الجيولوجية والمنجمية التفصيلية للرمال الزجاجية التي نفذت في منطقة حبان بمحافظتي شبوة وأبين للدولوميتا مواد أخرى تدخل في صناعة الزجاج، أثبتت صلاحية هذه المواد لإنتاج الزجاج المسطح والعبوات الزجاجية بعد المعالجة. وتمت عملية إعداد دراسة الجدوى الفنية الاقتصادية لتصنيع الزجاج اعتماداً على هذه المواد التي ستغطي الاستهلاك المحلي والتصدير وفقاً لنتائج الدراسة الجدوى التي أوضحت وجود الرمال الزجاجية في محافظتي تعز وصعدة بكميات كبيرة وفي بعض المحافظات الأخرى ولكن بشكل أقل. وبحسب الدراسة فإن المشروع يعد فرصة استثمارية جيدة وسيتم تحديد الطاقة الإنتاجية للمشروع وفقاً للاحتياجات الداخلية وفرص التصدير الخارجية.. وتتواجد المواد الخام في مناطق حبان شبوة وثقبان وجبل القص وجبل قهران بصنعاء، إضافة إلى جبل عريشة وجبل بني عوير بصعدة ورداع بالبيضاء، ويمكن صناعة الزجاج والبلور والسيراميك ورمل المسابك والفلترة وصناعة البصريات. وتقترح الدراسة إقامة المشروع في المنطقة الصناعية بلحاف والمنطقة الحرة بعدن والمنطقة الصناعية بالمكلا، حيث الأيادي العاملة متوافرة ورخيصة، ويمكن استقدام خبرات من الخارج. صناعة تجميع السيارات ويهدف المشروع الذي تصل كلفته الاستثمارية إلى 15 مليون دولار إلى تجميع سيارات الركوب والنقل العائلية الصغيرة، حيث تقدر طاقته الإنتاجية السنوية بحسب دراسة الجدوى إلى 2200 سيارة، وتقترح الدراسة إقامة المشروع في عدن والحديدة نظراً لتوافر الأيادي العاملة الرخيصة.. ويستهدف المشروع السوق المحلية والتصدير. يشار إلى أن تزايد حجم الطلب على السيارات وارتفاع معدلات الاستيراد كان وراء إقامة المشروع الذي يعتبر نواة لمشاريع في الصناعات التكميلية لصناعات السيارات، كما أنه يعطي فرصة للتشغيل وتوطين التكنولوجيا. إنتاج الأجهزة الكهربائية المنزلية ويهدف المشروع الذي تقدر تكلفته الإجمالية 8 ملايين دولار إلى إنتاج 25 ألف قطعة من الأفران الكهربائية والغازية، و29 ألف قطعة من الغسالات الكهربائية سنوياً، و25 ألف قطعة من الثلاجات الكهربائية، على أساس تشغيل 24 ساعة في اليوم ولمدة 300 يوم في السنة. وبحسب الدراسة فإن المواد الخام سيتم استيرادها من الخارج ومن ثم تشكيلها وتجميعها داخل المصنع، وتقترح الدراسة إقامة المشروع في كل من عدن والحديدة، حيث الأيادي العاملة متوافرة ورخيصة، ويستهدف المشروع السوق المحلية والتصدير. صهر الحديد وإنتاج حديد التسليح ومنتجات حديدية متنوعة يهدف المشروع إلى صهر الحديد وتشكيله باستخدام خردة الحديد والحديد الخام والمسبوكات المستوردة بغرض إنتاج حديد التسليح وغيره من المنتجات الحديدية الأخرى المتنوعة بحيث تترواح طاقة المشروع الإنتاجية بحسب الدراسة بين 150 ألفاً إلى 200 ألف طن سنوياً، وتتوافر المواد الخام المتمثلة بخردة الحديد بكميات جيدة في مواقع مختلفة في بعض محافظات الجمهورية.. وتقترح دراسة الجدوى إقامة أكثر من مشروع في عدن والحديدة وشبوة وبلحاف، ويستهدف المشروع الذي تتراوح كلفته الاستثمارية بين 12 - 15 مليون دولار السوق المحلية والتصدير. وتشير الدراسة إلى أن زيادة احتياجات السوق المحلية من حديد التسليح والمنتجات الحديدية الأخرى وراء إقامة المشروع، إضافة إلى فرصة الاستفادة من الخامات والمواد الأولية المتاحة والخردة والخامات الطبيعية.