- نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط: - انعقاد المنتدى باليمن يمثل وقعة قوية للاحصاء كقضية هامة لصناع القرار والعاملين في مجال التنمية - رئيس جهاز الاحصاء الفلسطيني: - الاحصاء أحد عناصر تقييم السياسات والبرامج العامة ومراقبتها بدأت أمس بعثه من موفنبيك بصنعاء أعمال المنتدى الثالث تعزيز القدرات الاحصائية العربية والذي ينظمه الجهاز المركزي للاحصاء ورابطة باريس والجامعة العربية والأسكوا . وذلك بمشاركة الأجهزة الاحصائية في الوطن العربي . الإحصاء قضية هامة في افتتاح المنتدى أكد الأخ/ عبدالكريم الارحبي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية البيانات وإتاحتها للجميع وبناء قدرات الجهات كافة لاستخدامها في العملية التنموية وأوضح بأن انعقاد المنتدى العربي الثالث في اليمن يمثل دفعة جديدة للاحصاء كقضية هامة لصناع القرار وللعاملين في مجال التنمية ، واشاد الأخ/ عبدالكريم الأرحبي، بدور الجهاز المركزي للاحصاء وقال في هذا الصدد إن الجهاز تمكن من تحقيق تقدم كبير في مجال جمع المعلومة ومعالجتها .. وأضاف : نحن نعرف ان قضية الإحصاء والبيان هي ثقافة ليست متأصله في بيئتنا وعلينا أن نتعلم مع مرور الوقت دوراً رئيساً ذلك مع إحساسنا بالاحتياج لها. وأشار الأخ نائب رئيس الوزراء : ان عدد من الصعوبات البالغة في مجال الحصول على البيان والادلاء وكشف بها عن وجود حوار داخلي في اليمن حول إتاحة البيان للمشتغلين وقال بهذا الصدد لقد اتخذنا قراراً ميدانياً بهذا الشأن ونحن ماضون في تطبيقه لإتاحة البيانات كافة بمافيها البيانات الخاصة على شبكة الانترنت .. منوهاً بأن استخدام البيان مازال محدوداً ، وهناك بعض المحاولات في بلادنا من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية والمؤسسات الأخرى في استخدام البيان في العملية التخطيطية والمراقبة والتقييم . تقييم السياسات وعلى هامش انعقادالمنتدى الثالث التقينا عدداً من المشاركين فيه والذين تحدثوا إلينا حول أهمية هذه الفعالية وانعكاساتها في تطوير العملية الاحصائية العربية وأثرها في العملية التنموية . يقول الأخ/ لؤي شبانة، رئيس الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى الثالث ان الإحصاء يعد احد العناصر المهمة في تقييم السياسات العامة ومراقبتها بحيث تكون في هذه المراقبة عبارة عن مشاركة للبرامج العامة والسياسات من قبل الجمهور .. على طريق القمة وفيمايتعلق بالاجتماع التمهيدي للمؤتمر العالمي لقياس التطور في المجتمعات يوضح الأخ/ لؤى شبانه، بأن هذا الاجتماع المنعقد صباح غد الخميس تنظمه منظمة التنمية والتعاون الأوروبية وهناك قمة عالمية ستعقد في تركيا في يونيو القادم ، وفي إطار التحضير لهذه القمة تم عقد عدد من الاجتماعات في مناطق مختلفة من العالم منها كوريا ، منطقة الكاريبي وافريقيا ، ويعقد في اليمن بالتزامن مع هذا المنتدى اجتماع المنطقة العربية والذي يناقش كيفية قياس التقدم في المجتمعات ، لأن البعض يعتقد ان المؤشرات المستخدمة من خلال الناتج المحلي الاجمالي والتقدم الاقتصادي قد لاتكون معبرة بالكامل لأنه قد يكون هناك تقدم اقتصادي لكن على حساب البيئة وقد يكون هناك أيضاً تقدم اقتصادي لكن على حساب الديمقراطية ، فالاجتماع هذا يحاول مناقشة وجهة نظر العرب في كيفية تطوير الأداء الاحصائي لمحاولة قياس التقدم في المجتمعات ومراقبة هذا التقدم بحيث يكون لدى السياسيين فرصة للتعرف إلى أمين يقود هذا المجتمع عبر السنوات القادمة . نظرة ثانوية اما الأخ/ هلال عبود البياتي، مدير عام المعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية تحدث إلينا حول معوقات الإحصاء في الوطن العربي حيث قال : الواقع ان الإحصاء العربي من الإحصاءات التي كان ينظر إليها نظرة ثانوية وليست رئيسة في العالم العربي وفي السنوات الأخيرة بدأت الإحصاءات العربية تلعب دوراً رئيساً في المسيرة التنموية في البلدان العربية ومن هذا المنطلق جاء أهمية رسم السياسات والاستراتيجيات في مجال الإحصاء لدفع عملية التنمية. وحسب ماهو معروف ان الإحصاء أساس التنمية وأساس التخطيط ولذلك فإن هذه المنتديات تأتي لحث الدول العربية على رسم ووضع سياسات وتعزيزالقدرات الاحصائية ورفع مستوى أدائها في سبيل ان تكون لها قيادة في مجال توفير إحصاءات دقيقة تعبر عن واقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية تعين المخططين وراسمي السياسات في أداء العمل التنموي في هذا المجال . كلمة حق وأشاد الأخ/ هلال بما حققه الجهاز المركزي للاحصاء في اليمن وقال بهذا الصدد اشيد بالطفرة الكبيرة التي حققها الجهاز المركزي للاحصاء في الجمهورية اليمنية .. الحقيقة هي طفرة نوعية كبيرة في العمل الاحصائي والقدرات والإمكانات الاحصائية التي شاهدتها بأم عيني خلال تواجدي في اليمن في هذه الأيام.. وأكد بأن هناك عملاً وجهداً احصائياً كبيراً وخاصة في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 2004م ،وكذلك في مجال الكادر البشري المؤهل والمدرب. المنتديات لاتكفي ورداً على سؤال حول ماإذا كانت هذه المنتديات كافية بالنهوض بواقع العمل الاحصائي العربي رد قائلاً : المنتديات غير كافية فهي عبارة عن عملية تشخيص للمشكلات والمعوقات وكذلك تحديد أفضل الحلول ومن ثم يأتي دور الجهات الوطنية في إعطاء الإحصاء دوراً مهماً بحيث لايكون دوراً ثانوي وانما شيء رئيس ولذلك لابد للدول ان تأخذ في عاتقها الأهتمام بموضوع الإحصاء كحل من الحلول . ثانياً: يجب أن تعمل المنظمات الإقليمية العربية والأجنبية مثل المعهد العربي للتدريب على دعم وتعزيز قدرات الأجهزة الإحصائية وتوفير مجالات للتدريب لاعداد الكادر العامل في هذا المجال بالإضافة إلى ذلك توفير الفرص للدول لإعطاء أهمية كبرى لعملية الالتزام بالمواصفات والمعايير الاحصائية الدولية بحيث تكون هناك مؤشرات احصائية قابله للمقارنة على المستويين الاقليمي والدولي . ولذلك يمكن القول ان هذه المنتديات هي خطوة مهمة لكنها غير كافية لوضع كافة الحلول للمعوقات التي تواجه العملية الاحصائية في الوطن العربي . الإحصاء متقدم من جانبه أكد الأخ/عبدالله بن سالم العشملي رئيس مصلحة الإحصاء بالمملكة العربية السعودية ان مخرجات المنتدى الثالث لتعزيز القدرات الاحصائية في الوطن العربي ستسهم في تطوير ودعم القدرات الاحصائية في الدول العربية وكذا ستسهم في تطوير الاستراتيجيات الاحصائية القطرية. ويعتبر العشملي أن عملية الإحصاء في الوطن العربي متقدمة جداً حيث تعتمد جميع خطط الدول العربية على المعطيات التي تقدمها أجهزة الإحصاء وكان المشاركون في المنتدى وقفوا أمام عدد من أوراق العمل في جلسة العمل الأولى أهمها ورقة عمل حول تعزيز المشاركة العربية في النظام الاحصائي الدولي قدمها بول تشنغ من اللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة. فيما كرست جلسة العمل الثانية لاستعراض التقدم في تصميم وتنفيذ الاستراتيجيات الاحصائية الوطنية في الدول العربية بالأضافة إلى تطبيق الاستراتيجيات الاحصائية الوطنية في الجلسة الثالثة التي ترأسها الأخ/ابراهيم علي من سوريا الشقيقة .