نظمت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم أمس بصنعاء الندوة الإقليمية لمعلمي الصم والبكم في إطار الأسبوع التاسع للأصم اليمني تحت عنوان «ظاهرة الضعف في مهارتي القراءة والكتابة لدى الصم.. أسبابها وطرق معالجة آثارها» بمشاركة 40 مشاركاً ومشاركة يمثلون بلادنا والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ومملكة الدانمارك، وتستمر على مدى ثلاثة أيام بدعم من صندوق رعاية وتأهل المعاقين. وفي حفل الافتتاح ألقى الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم كلمة استعرض فيها جهود والتزام الوزارة في دعم هذا الشريحة التي أثبتت أنها عند مستوى التحدي. مضيفاً ان هذه الشريحة يتعلم الجميع منها الأمل والتحدي الذي يرتسم في وجه كل طفال وطفلة وشاب وشابة فيها، وان هذه الندوة عمل كبير ورائع يستحق الثناء والتقدير من المجتمع كله ويجب الالتفات إليها وتقدير جهودها والتعلم منها على معاني الصمود والمواصلة وإنجاز المهام والعمل المنظم الذي يبرز من خلال النتائج الملموسة التي أثبتت ان أبناء هذه الشريحة يتمتعون بقدرات قد تفوق غيرهم. مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على رعاية وتشجيع هذه الشريجة من خلال الالتزام بدعم وتسهيل مهامها، مشيداً بجهود المنظمات غير الحكومية في دعم الأنشطة والبرامج المتصلة بهذا الشريحة. من جانبه ألقى الأخ/محمد الغربي عمران، وكيل أمانة العاصمة كلمة أشاد فيها بالجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء ومنظمات المجتمع المدني في دعم هذا النشاط النوعي المتميز بتنوعه وديمومته وتطوره عاماً بعد آخر. وفي الحفل قدم مجموعة من طلاب وطالبات مدرسة الأمل للصم والبكم أنشودة بعنوان «يمن الإيمان» بلغة الإشارة نالت إعجاب الحاضرين.