- وزير التربية والتعليم: - سندرب «90» ألف معلم ومعلمةگي لاتتحول مهنة التدريس إلى وظيفة - بن حبتور: - الدول تولي المعلم اهتماماً خاصاً كونه علماً من أعلام الوطن - باعوم: - دائرة الاهتمام بالمعلم تتسع - معلمو ومديرو مدارس: - الاحتفال بهذا اليوو محطة مهمة لتگريم المبرزين في واقع الميدان يُعدُّ المعلم حجر الأساس ونقطة الارتكاز لمسار العملية التعليمية والتربوية بوصفه صاحب رسالة سامية مفادها تفتف الأفكار وتنوير العقول والألباب للنشء والأجيال المتعاقبة وتنشئتها التنشئة الوطنية والتربوية الدينية الصالحة بعيداً عن التطرف والغلو.. ولما للمعلم من عزة ومكانة رفيعة في أوساط المجتمع تحتفل بلادنا نهاية شهر أبريل من كل عام دراسي جديد احتفاءً بيوم المعلم .. هذا اليوم التكريمي التربوي المشهود الذي نحتفل به هذا العام كغيره من الأعوام السابقة وبرعاية قائد المسيرة والوحدة الأخ / المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتحت شعار «التعليم مهنة ورسالة سامية والمعلم حجر الزاوية في إصلاح وتطوير العملية التعليمية» تقيم وزارة التربية والتعليم الحفل التكريمي السنوي للمعلمين والمهن التعليمية للعام الدراسي الجاري 2006 2007م ولما كان الأمر كذلك كانت لنا العديد من اللقاءات.. وبداية التقينا الدكتور/ عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم الذي طلبنا من معاليه أن يتحدث إلينا بالمناسبة فقال: مكانة لائقة سعت وتسعى وزارة التربية والتعليم في ضوء توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعنايته الدائمة المستمرة بالتربية والتعليم إلى تكريم المعلم التكريم الشامل الذي ينعكس على مستواه العملي التربوي والمعيشي وتمتعه بمكانته اللائقة برسالته التربوية العظيمة. ومن حسن الطالع أن يتزامن تكريمنا للمعلم هذا العام مع تسليمه طبيعة العمل بعد أن كان قد حصل على فوارق الزيادة لاستراتيجية الأجور الوظيفية الجديدة. في الوقت الذي يأتي فيه هذا التكريم وقد حققت الوزارة جملة من المنجزات التي يقف في طليعتها أعمال التخطيط والبرمجة التنفيذية لاستراتيجية التعليم الأساسي وكذا استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار وصولاً إلى بناء الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي والتي سيتم اخراجها إلى حيز الوجود عما قريب وخلال الفترة القادمة إن شاء الله. ولعل المعلم يقف محوراً أساسياً فيها.. كما أن الوزارة قد حظيت بتنفيذ العديد من برامج التدريب والتأهيل لما يربو على 67 ألف معلم وتربوي، وقد حرصت أن تكون معطيات هذه البرامج في متناول المعلمين في كافة المديريات والمحافظات بالجمهورية حرصاً منها على وقت المعلم وجهده لتحصيل الفائدة من التدريب في مدرسته ومديريته ومحافظته، خاصة أن الوزارة بصدد استهداف أكثر من تسعين ألف معلم ومعلمة هم بحاجة إلى التدريب سعياً منها إلى مهنة التعليم حتى لاتتحول مهنة التعليم إلى وظيفة. هذا اضافة إلى الجهود الرامية إلى توسيع التعليم وتحسينه وتطويره وتجويده الذي قطعت فيه الوزارة شوطاً كبيراً وصولاً إلى تحقيق التعليم للجميع بحلول العام 2015م. وقد حرصنا أن تكون كل خططنا وبرامجنا منسجمة مع تشريعات السلطة المحلية ولا مركزية التنفيذ. ونحن والإخوة في قيادة الوزارة لم ولن نألوا جهداً في التخطيط الاستراتيجي والبرمجي والاشراف والتوجيه وتقييم الأداء لما لذلك من أهمية كبيرة في تحسين مستوى العملية التربوية وتطوير التعليم ويكتسب التكريم هذا العام أهمية كبيرة كونه يتم برعاية الأخ رئيس الجمهورية كون رعايته امتداداً لعنايته بالتربية والتعليم ودعم برامجها وخططها المختلفة. الدلالة عظيمة ورداً على سؤال الصحيفة قال الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم: إنها لدلالة عظيمة وعبرة وطنية وسياسية وثقافية هامة كون احتفالاتنا بالمعلم والمعلمة كعلم مهم من أعلام الوطن له أهمية استثنائية في اطار اهتمام الدولة والقيادة السياسية بتنمية المجتمع بقواه البشرية الثقافية والاقتصادية والسياسية. وأن تنمية الإنسان هدف أساسي ونهائي لكل سياسات الدولة وبرامجها. إننا نحتفي كل عام بالمناسبة لأسباب عديدة: 1 إن جودة التعليم لاتتأتى إلاَّ من خلال الاهتمام بالمعلمين والمعلمات ورفع مكانتهم الاجتماعية والأدبية في المجتمع والعناية بحقوقهم ومستحقاتهم المادية والمعنوية. 2 يلعب المعلمون والمعلمات الأكفاء دوراً ريادياً في الصف والمدرسة والحي. فالمعلم والمعلمة هما من تقع على عاتقهما مهام القيام بالعملية التعليمية والتربوية المتكاملة. 3 المعلمون والمعلمات اليوم يجب أن يلعبوا أدواراً متعددة فهم معلمون وموجهون أكفاء وقادة ومرشدون بل ومنسقون ومخططون. المربي الملهم 4 المعلم والمعلمة يلعبان دور المربي الملهم للطلاب والطالبات من خلال الثقافة الذاتية والقدوة الحسنة والشخصية المؤثرة التي يحلم الطالب والطالبة يوماً ما أن يتمثلاها ويتحول الجميع في المدرسة كمربين لهم يتأسون بهم الأسوة الحسنة. لكني أتمنى من زملائي وزميلاتي المعلمين والمعلمات وكل التربويين أن يكونوا في مستوى القراءة الذاتية المستمرة والبحث عن الأفكار التربوية الجديدة والحديثة المستمرة والبحث عن الأفكار التربوية الجديدة والحديثة والتخلص من أي عادات أو موروثات سيئة وأن يعمل الجميع على اتقان فن التعلم والتعليم والتأثير على أبنائنا وبناتنا الطلاب بأسلوب تربوي وإنساني أي أن يفقهوا حاجات واتجاهات الطلاب وخصائصهم ونموهم العقلي والفكري وإرشادهم إلى الوجهة الدينية العروبية الحقة وتأمين الأجواء المناسبة لتسيير مشاركتهم وتعلمهم الذاتي وتنمية قدراتهم الذاتية الفكرية والتعليمية والنقدية وإعدادهم للحياة التي تسير بإيقاع شديد السرعة. كما أن عليهم مهمة أخلاقية كبيرة لتحصينهم من الثقافات الوافدة ثقافة الغزو عبر الفضائيات غير الملتزمة وتبصيرهم بقضاياهم التي يجب عليهم الاهتمام بها في حياتهم المستقبلية مثل تنمية اهتمامهم بالبيئة والحفاظ عليها وغرس بذور الفكر الديمقراطي والحواري والوطني والتسامح الثقافي والحفاظ على حقوق الإنسان وقضايا السلام والدفاع عن الحقوق المشروعة انها مهمات ليست سهلة يتحملها المعلمون والمعلمات متمثلين بما ورد في قوله تعالى ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) صدق الله العظيم. دور متميز وتحدث الأخ/حسن صالح باعوم وكيل وزارة التربية والتعليم حيث قال: بداية نشكر صحيفة الجمهورية على اهتمامها بقضايا التعليم وبصورة خاصة اهتمامها بالمعلم والاحتفال بيوم المعلم الذي سيتم في الثامن والعشرين من هذا الشهر وطبعاً هذا العام هناك مستجدات طرأت على الاحتفالات بيوم المعلم ومن أهمها أنها اتسعت دائرة الاهتمام بالمعلم وتكريمه في عموم المحافظات والمديريات والمؤسسات التعليمية، ولاشك أن الاحتفالات تتزامن هذا العام مع صرف بدل طبيعة العمل للمعلمين والمعلمات في الميدان وكذا بمعالجة كافة القضايا المرتبطة بحقوق المعلمين والتربويين عامة وفيما يتعلق بالحفل سترعاه قيادة الدولة والحكومة ممثله في فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكافة المسئولين وذلك بإقامة مهرجان احتفالي مركزي يكون خطابياً وفنياً يستهدف إبراز المكانه المتميزة للمعلم والرسالة النبيلة التي يؤديها في المجتمع وسيتم في هذا الحدث تكريم مجموعة كبيرة من المعلمين من المدرسين والموجهين والقيادات التربوية في مختلف المكاتب والقطاعات من كافة محافظات الجمهورية وهناك 350 سيتم إنزال مايخصهم من شهادات ومكافآت ودروع بهذه المناسبة بوصفهم معلمين وتربويين نموذجيين إلى المحافظات في احتفالات تشهدها عواصم المحافظات وجزء من هذا العدد «750» سيتم وصولهم إلى العاصمة صنعاء لحضور الحفل المركزي واستلام مايخصهم من تكريم وطبعاً خلال الحفل الفني والخطابي سيقدم هذا العام أوبريت جديد وفقرات فنية متميزة يقدمها أبناؤنا وبناتنا في المؤسسات التعليمية وتعكس هذه الأنشطة المصاحبة للحدث المكانة والدور المتميز والجيد الذي يؤديه المعلمون في إطار الرسالة النبيلة التي تقع على عاتقهم وهناك أيضاً معارض علمية ومعارض للمنتجات الممتازة للمدارس والمؤسسات من مختلف المحافظات وستكون أيضاً مصاحبة للحدث المركزي، هذا العام طبعاً يتميز بأن الاهتمام بالمناسبة يزداد ورعاية الدولة للمعلمين والتربويين كافة تتسع لتكريم المعلم وإبراز مكانته في المجتمع ومانريد أن نقوله في هذه المناسبة أنه بقدر ما الدولة حريصه على تكريم المتميزين في عطائهم وفقاً لما نصت عليه القوانين التي من أهمها القانون الخاص بالمعلم والمهن التعليمية والذي أكد أهمية رعاية المعلمين كافة من النواحي المادية والمعنوية هناك أيضاً رسالة مطلوبة من المعلمين أن يؤدوها بفضل طاقاتهم وجهودهم نحو الاهتمام بأبنائنا وبناتنا وتنميتهم وتربيتهم وتعليمهم بصورة جيدة تتناسب وطموحنا على صعيد الأهداف في مجال التربية والتعليم وأيضاً من المطلوب ان تزداد صلة المدرسة بالمجتمع وأن يكون للمعلم دور فعال في خلق أواصر من الصلة والعلاقة الممتازة بين الأسرة والمدرسة وبما يخدم تحقيق الأهداف النبيلة المرسومة في مناهج وخطط وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها المختلفة. لفتة كريمة من جانبه أشار الأخ اسماعيل عبدالغني مدير عام المالية بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة العليا للاحتفال بيوم عيد المعلم بالوزارة: إلى أن هذا اليوم التكريمي بعيد المعلم يمثل مناسبة طيبة،حيث يجد فيه المعلم لفتة كريمة تجاه مايقدمه ويبذله من جهد وعطاء زاخر ومستمر في سبيل بناء الأجيال متحملاً من جراء ذلك شتى المصاعب والظروف من أجل إيصال رسالته الخالدة والانسانية إلى كل طالب وطالبة يرجى منهم في إيجاد غدٍ أفضل وبناء جيل قادر على بناء الوطن ورقيه وتقدمه، كما أن تخصيص يوم للاحتفال والتكريم هو أقل شيء نقدمه للمعلم ،حيث يشعره ذلك بأن هناك من يقدره ويقدر دوره. وأضاف نتمنى أن يرتفع عدد المكرمين وأن تفعل آلية اختيار المكرمين لكي يتم اختيار المعلمين الذين يستحقون التكريم فعلاً والذين يعملون باخلاص وصدق وأمانة، ونحن نستغرب من عدم تكريم التربويين الذين يعملون في الإدارات المدرسية برغم أنهم يقومون بأدوار مهمة في سبيل إنجاح سير العملية التعليمية وبهذه المناسبة ونحن نحتفل بعيد المعلم نهنئ ونبارك لجميع الإخوة التربويين الذين سيتم تكريمهم ونقول لمن لم يوافقهم التكريم هذا العام إننا نتمنى أن ينالهم التكريم خلال الأعوام القادمة بإذن الله تعالى.. فعليهم بذل المزيد من الجهود والابداع والتميز وصولاً إلى هذه المرتبة الرفيعة في التكريم فإلى مزيد من العمل والابداع. تكريم المعلم في احترامه وسألنا الأخ اسماعيل الغابري مدير عام مكتب نائب وزير التربية والتعليم سكرتير اللجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم، ماذا يقول عن هذا اليوم التكريمي التربوي؟ فقال:إن احتفالاتنا بيوم المعلم هو أقل مايمكن تقديمه لهذا الإنسان الذي كرمه الله بحمل هذه الرسالة التربوية النبيلة. ويكفي ان نقول ان كلامي عن المعلم ومكانته بتكريم الله سبحانه وتعالى له أي للمعلم بقوله جلت قدرته «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ..» صدق الله العظيم وقول رسولنا الكريم «محمد» صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت معلماً» فيكفي المعلم أنه من ورثة الانبياء وإذا أردنا أن نكرم المعلم كأسر وأفراد ومنظمات...الخ فمن الواجب علينا أن نتعاون معه في أداء رسالته التربوية والتعليمية التي يؤديها لابنائنا وبناتنا الطلاب وأن نتابع سلوكهم ومستويات تحصيلهم العلمي والمعرفي خاصة أن المؤثرات خارج المدرسة كثيرة لتكامل جهود المجتمع مع جهود المعلمين.. وفي هذه العجالة أهمس في آذان أبنائنا وبناتنا الطلاب بأن يكرموا معلميهم بالسلوك الحسن واحترام المعلم وأن يعملوا على تحسين مستوياتهم العلمية والثقافية حتى يُسرَّ بهم الآباء والأمهات والأسرة والمجتمع وأرجو من المعلمين أن يحسنوا من أدائهم وأن تتسع صدورهم لما يطرحه عليهم أبناؤنا وبناتنا الطلاب وأن يحققوا قول شوقي:- قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا جهود كبيرة ورداً على السؤال: إلى ماذا يهدف التكريم التربوي؟.. قال الأخ أحمد حمود الحاج مدير عام الأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم. كما تعلمون أن رسالة المعلم بحاجة إلى جهود كبيرة وتحتاج إلى صدر رحب لتنشئة الأجيال التنشئة التربوية والسليمة. ونحن جميعاً نعي وندرك أن الحوافز المادية والمعنوية هي من أهم الدوافع إلى الإبداع والتميز في العمل وكون وزارة التربية والتعليم لديها رسالة عظيمة وهي إعداد الجيل للحياة فإن الأولى أن تكون عملية التكريم لكادرها ولتحقيق رسالتها فإن عملية التكريم تخلق عملية التنافس على العطاء في الميدان التربوي وبالتالي فإن عملية التكريم أيضاً تعزز القيم والمواقف النبيلة التي تهدف إليها العملية التعليمية. والواقع أن عملية التكريم قد أثمرت في خلق وعي عام بأهمية مهنة التدريس ومكانة المعلم في المجتمع. وسألناكم عدد المكرمين في هذا العام؟ وماهي المزايا التي يحصل عليها المكرم؟ حقيقة عملية التكريم حققت في العام المنصرم نجاحات كبيرة وسيكرم هذا العام عدد كبير من المعلمين. شهادات تقديرية وجوائز على مستوى المدرسة فالمديرية فالمحافظة،ويمنح هؤلاء المكرمون شهادات تقدير وجوائز تشجيعية من قبل السلطة المحلية والعديد من الجهات الداعمة والراعية للجهود التربوية في الميدان وعلى المستوى المركزي فسيكرم قرابة «750» معلماً ومعلمة وهؤلاء يمنحون شهادات تقديرية من قيادة الوزارة بالاضافة إلى دروع تذكارية وحافز مالي يقدم لكل من حاز على مرتبة التكريم. وطني فداك الروح هل لنا أن نتعرف على الأنشطة المصاحبة للحفل المركزي؟ بالتأكيد أن الحفل سيكون حفلاً خطابياً وفنياً تكريمياً فقد اقتصر الأمر على العديد من الكلمات المعبرة عن المناسبة إضافة لقصيدة شعرية مغناه تربوية لطلاب المدارس تحت عنوان«وطني فداك الروح والانفاس» هذا فيما استحسنت قيادة الوزارة زيارة التربويين لميدان السبعين لتقديم اكليل الزهور على ضريح الجندي المجهول وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الثورة والوحدة المباركة. عقبات .. وتعاون منوهاً إلى حسن التوجيهات والمتابعة من قبل معالي أ/د/عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم ونائبه أ/د/ عبدالعزيز صالح بن حبتور والأخ حسن صالح باعوم وكيل الوزارة لقطاع التعليم وتذليل كل العقبات التي كانت تقف ندا لهذا العمل كما أشاد بالتعاون الفعال للإدارات العامة للشئون المالية والعلاقات العامة موجهاً شكره لجميع الجهات ذات العلاقة لتسهيل المهام التنفيذية للجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم الأمر الذي مكن الوزارة من تجاوز بعض سلبيات الاعوام الماضية وكذا الاخوة في السلطة المحلية ومكاتب التربية في المحافظات. مختتماً حديثه بتوجيه شكره لصحيفة الجمهورية لمتابعتها ونشرها لكافة الفعاليات والقضايا التربوية متمنياً لها المزيد من التطور الذي أظهرها بثوبها الصحفي القشيب المميز في هذا المجال. أشعر بالفرحة والسعادة فيما تحدث إلينا بعض مديري المدارس بأمانة العاصمة صنعاء وبعض المكرمين من التربويين والمعلمين حيث قالوا:- بداية قال الأخ/غسان أبو لحوم مدير عام مكتب وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم: الواقع أن انطباعي ممتاز لهذا اليوم التكريمي التربوي الذي اعتادت الوزارة أن تفعله في كل عام دراسي جديد، وأن مثل هذا اليوم الاغر الذي تكرم فيه الدولة والحكومة ممثلة بوزارة التربية المبرزين والمبدعين من المعلمين والتربويين على المستويين المركزي والمحلي إنما ذلك فرحة وابتسامة وسرور يلقاه المعلم نظير جهوده المضنية وتميزه في أداء رسالته في الميدان وباعتباري أحد المكرمين أشعر بالفرحة والسعادة الغامرة. دور ومهام من جانبه قال الأخ منذر عبدالله المكرماني مدير مدرسة الحورش الأساسية الثانوية بأمانة العاصمة صنعاء: في الواقع أن الاحتفال بهذا اليوم يُعدّ من أفضل المناسبات حيث يعكس شعوراً طيباً لدى المعلم حين يحظى بهذا التكريم والتقدير من المجتمع ومؤسساته حيث يعد أيضاً هذا التكريم تقديراً بأهمية الدور والمهام التي يقوم بها هذا الجندي المجهول الذي يضيء مستقبل الأجيال فمهنة التعليم تعد من أصعب المهن فهي مهنة تحتاج إلى جهد وصبر كبيرين. وأضاف :أن الاحتفال اليوم بعيد المعلم ضروري له حيث يعطى هذا التكريم المعلم حقه ويشجعه على مضاعفة البذل والعطاء والسعي الحثيث من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في بلادنا وتطويرها كما أن هناك حقيقة مؤكدة في مجالات عدة أثبتت أن النصح والعطاء ومستوى الجهد والعمل ترتفع عندما يتم التقدير والتشجيع لهذه الجهود التربوية التعليمية. محطة هامة من جانبه قال الأخ/محمد أحمد الآنسي وكيل مدرسة الحورش بالأمانة: في الحقيقة إن الاحتفال بيوم المعلم يعد محطة مهمة وخطوة إيجابية لتكريم المبرزين من التربويين والمعلمين اعترافاً بعطاءات وجهود المعلم وحافزاً لخلق ورفع الروح المعنوية في ذاته للارتقاء بأدائه والاستمرار في العطاء المتميز والواقع أن الأهمية كبيرة لتكريم المعلم في يوم عيده لأن مثل هذه الأمور ستنعكس على العملية التعليمية بشكل ايجابي كبير في واقع الميدان. وأضاف الأخ عبدالكريم هزاع: ان الاحتفال والتكريم يمثل مناسبة غالية لي كمعلم ولزملائي المعلمين وجميع التربويين ويؤكد أهمية دور المعلم ومكانته ومدى احترام وتقدير المجتمع. وبهذه المناسبة يسرنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع التربويين في عموم محافظات الوطن اليمني الكبير وإلى جميع المكرمين لهذا العام ونشد على أيديهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء التربوي المتجدد في نضالهم اليومي من أجل تحقيق أهداف رسالتهم التربوية والتعليمية. يُعدُّ المعلم حجر الأساس ونقطة الارتكاز لمسار العملية التعليمية والتربوية بوصفه صاحب رسالة سامية مفادها تفتف الأفكار وتنوير العقول والألباب للنشء والأجيال المتعاقبة وتنشئتها التنشئة الوطنية والتربوية الدينية الصالحة بعيداً عن التطرف والغلو.. ولما للمعلم من عزة ومكانة رفيعة في أوساط المجتمع تحتفل بلادنا نهاية شهر أبريل من كل عام دراسي جديد احتفاءً بيوم المعلم .. هذا اليوم التكريمي التربوي المشهود الذي نحتفل به هذا العام كغيره من الأعوام السابقة وبرعاية قائد المسيرة والوحدة الأخ / المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتحت شعار «التعليم مهنة ورسالة سامية والمعلم حجر الزاوية في إصلاح وتطوير العملية التعليمية» تقيم وزارة التربية والتعليم الحفل التكريمي السنوي للمعلمين والمهن التعليمية للعام الدراسي الجاري 2006 2007م ولما كان الأمر كذلك كانت لنا العديد من اللقاءات.. وبداية التقينا الدكتور/ عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم الذي طلبنا من معاليه أن يتحدث إلينا بالمناسبة فقال: مكانة لائقة سعت وتسعى وزارة التربية والتعليم في ضوء توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعنايته الدائمة المستمرة بالتربية والتعليم إلى تكريم المعلم التكريم الشامل الذي ينعكس على مستواه العملي التربوي والمعيشي وتمتعه بمكانته اللائقة برسالته التربوية العظيمة. ومن حسن الطالع أن يتزامن تكريمنا للمعلم هذا العام مع تسليمه طبيعة العمل بعد أن كان قد حصل على فوارق الزيادة لاستراتيجية الأجور الوظيفية الجديدة. في الوقت الذي يأتي فيه هذا التكريم وقد حققت الوزارة جملة من المنجزات التي يقف في طليعتها أعمال التخطيط والبرمجة التنفيذية لاستراتيجية التعليم الأساسي وكذا استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار وصولاً إلى بناء الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي والتي سيتم اخراجها إلى حيز الوجود عما قريب وخلال الفترة القادمة إن شاء الله. ولعل المعلم يقف محوراً أساسياً فيها.. كما أن الوزارة قد حظيت بتنفيذ العديد من برامج التدريب والتأهيل لما يربو على 67 ألف معلم وتربوي، وقد حرصت أن تكون معطيات هذه البرامج في متناول المعلمين في كافة المديريات والمحافظات بالجمهورية حرصاً منها على وقت المعلم وجهده لتحصيل الفائدة من التدريب في مدرسته ومديريته ومحافظته، خاصة أن الوزارة بصدد استهداف أكثر من تسعين ألف معلم ومعلمة هم بحاجة إلى التدريب سعياً منها إلى مهنة التعليم حتى لاتتحول مهنة التعليم إلى وظيفة. هذا اضافة إلى الجهود الرامية إلى توسيع التعليم وتحسينه وتطويره وتجويده الذي قطعت فيه الوزارة شوطاً كبيراً وصولاً إلى تحقيق التعليم للجميع بحلول العام 2015م. وقد حرصنا أن تكون كل خططنا وبرامجنا منسجمة مع تشريعات السلطة المحلية ولا مركزية التنفيذ. ونحن والإخوة في قيادة الوزارة لم ولن نألوا جهداً في التخطيط الاستراتيجي والبرمجي والاشراف والتوجيه وتقييم الأداء لما لذلك من أهمية كبيرة في تحسين مستوى العملية التربوية وتطوير التعليم ويكتسب التكريم هذا العام أهمية كبيرة كونه يتم برعاية الأخ رئيس الجمهورية كون رعايته امتداداً لعنايته بالتربية والتعليم ودعم برامجها وخططها المختلفة. الدلالة عظيمة ورداً على سؤال الصحيفة قال الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم: إنها لدلالة عظيمة وعبرة وطنية وسياسية وثقافية هامة كون احتفالاتنا بالمعلم والمعلمة كعلم مهم من أعلام الوطن له أهمية استثنائية في اطار اهتمام الدولة والقيادة السياسية بتنمية المجتمع بقواه البشرية الثقافية والاقتصادية والسياسية. وأن تنمية الإنسان هدف أساسي ونهائي لكل سياسات الدولة وبرامجها. إننا نحتفي كل عام بالمناسبة لأسباب عديدة: 1 إن جودة التعليم لاتتأتى إلاَّ من خلال الاهتمام بالمعلمين والمعلمات ورفع مكانتهم الاجتماعية والأدبية في المجتمع والعناية بحقوقهم ومستحقاتهم المادية والمعنوية. 2 يلعب المعلمون والمعلمات الأكفاء دوراً ريادياً في الصف والمدرسة والحي. فالمعلم والمعلمة هما من تقع على عاتقهما مهام القيام بالعملية التعليمية والتربوية المتكاملة. 3 المعلمون والمعلمات اليوم يجب أن يلعبوا أدواراً متعددة فهم معلمون وموجهون أكفاء وقادة ومرشدون بل ومنسقون ومخططون. المربي الملهم 4 المعلم والمعلمة يلعبان دور المربي الملهم للطلاب والطالبات من خلال الثقافة الذاتية والقدوة الحسنة والشخصية المؤثرة التي يحلم الطالب والطالبة يوماً ما أن يتمثلاها ويتحول الجميع في المدرسة كمربين لهم يتأسون بهم الأسوة الحسنة. لكني أتمنى من زملائي وزميلاتي المعلمين والمعلمات وكل التربويين أن يكونوا في مستوى القراءة الذاتية المستمرة والبحث عن الأفكار التربوية الجديدة والحديثة المستمرة والبحث عن الأفكار التربوية الجديدة والحديثة والتخلص من أي عادات أو موروثات سيئة وأن يعمل الجميع على اتقان فن التعلم والتعليم والتأثير على أبنائنا وبناتنا الطلاب بأسلوب تربوي وإنساني أي أن يفقهوا حاجات واتجاهات الطلاب وخصائصهم ونموهم العقلي والفكري وإرشادهم إلى الوجهة الدينية العروبية الحقة وتأمين الأجواء المناسبة لتسيير مشاركتهم وتعلمهم الذاتي وتنمية قدراتهم الذاتية الفكرية والتعليمية والنقدية وإعدادهم للحياة التي تسير بإيقاع شديد السرعة. كما أن عليهم مهمة أخلاقية كبيرة لتحصينهم من الثقافات الوافدة ثقافة الغزو عبر الفضائيات غير الملتزمة وتبصيرهم بقضاياهم التي يجب عليهم الاهتمام بها في حياتهم المستقبلية مثل تنمية اهتمامهم بالبيئة والحفاظ عليها وغرس بذور الفكر الديمقراطي والحواري والوطني والتسامح الثقافي والحفاظ على حقوق الإنسان وقضايا السلام والدفاع عن الحقوق المشروعة انها مهمات ليست سهلة يتحملها المعلمون والمعلمات متمثلين بما ورد في قوله تعالى ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) صدق الله العظيم. دور متميز وتحدث الأخ/حسن صالح باعوم وكيل وزارة التربية والتعليم حيث قال: بداية نشكر صحيفة الجمهورية على اهتمامها بقضايا التعليم وبصورة خاصة اهتمامها بالمعلم والاحتفال بيوم المعلم الذي سيتم في الثامن والعشرين من هذا الشهر وطبعاً هذا العام هناك مستجدات طرأت على الاحتفالات بيوم المعلم ومن أهمها أنها اتسعت دائرة الاهتمام بالمعلم وتكريمه في عموم المحافظات والمديريات والمؤسسات التعليمية، ولاشك أن الاحتفالات تتزامن هذا العام مع صرف بدل طبيعة العمل للمعلمين والمعلمات في الميدان وكذا بمعالجة كافة القضايا المرتبطة بحقوق المعلمين والتربويين عامة وفيما يتعلق بالحفل سترعاه قيادة الدولة والحكومة ممثله في فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكافة المسئولين وذلك بإقامة مهرجان احتفالي مركزي يكون خطابياً وفنياً يستهدف إبراز المكانه المتميزة للمعلم والرسالة النبيلة التي يؤديها في المجتمع وسيتم في هذا الحدث تكريم مجموعة كبيرة من المعلمين من المدرسين والموجهين والقيادات التربوية في مختلف المكاتب والقطاعات من كافة محافظات الجمهورية وهناك 350 سيتم إنزال مايخصهم من شهادات ومكافآت ودروع بهذه المناسبة بوصفهم معلمين وتربويين نموذجيين إلى المحافظات في احتفالات تشهدها عواصم المحافظات وجزء من هذا العدد «750» سيتم وصولهم إلى العاصمة صنعاء لحضور الحفل المركزي واستلام مايخصهم من تكريم وطبعاً خلال الحفل الفني والخطابي سيقدم هذا العام أوبريت جديد وفقرات فنية متميزة يقدمها أبناؤنا وبناتنا في المؤسسات التعليمية وتعكس هذه الأنشطة المصاحبة للحدث المكانة والدور المتميز والجيد الذي يؤديه المعلمون في إطار الرسالة النبيلة التي تقع على عاتقهم وهناك أيضاً معارض علمية ومعارض للمنتجات الممتازة للمدارس والمؤسسات من مختلف المحافظات وستكون أيضاً مصاحبة للحدث المركزي، هذا العام طبعاً يتميز بأن الاهتمام بالمناسبة يزداد ورعاية الدولة للمعلمين والتربويين كافة تتسع لتكريم المعلم وإبراز مكانته في المجتمع ومانريد أن نقوله في هذه المناسبة أنه بقدر ما الدولة حريصه على تكريم المتميزين في عطائهم وفقاً لما نصت عليه القوانين التي من أهمها القانون الخاص بالمعلم والمهن التعليمية والذي أكد أهمية رعاية المعلمين كافة من النواحي المادية والمعنوية هناك أيضاً رسالة مطلوبة من المعلمين أن يؤدوها بفضل طاقاتهم وجهودهم نحو الاهتمام بأبنائنا وبناتنا وتنميتهم وتربيتهم وتعليمهم بصورة جيدة تتناسب وطموحنا على صعيد الأهداف في مجال التربية والتعليم وأيضاً من المطلوب ان تزداد صلة المدرسة بالمجتمع وأن يكون للمعلم دور فعال في خلق أواصر من الصلة والعلاقة الممتازة بين الأسرة والمدرسة وبما يخدم تحقيق الأهداف النبيلة المرسومة في مناهج وخطط وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها المختلفة. لفتة كريمة من جانبه أشار الأخ اسماعيل عبدالغني مدير عام المالية بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة العليا للاحتفال بيوم عيد المعلم بالوزارة: إلى أن هذا اليوم التكريمي بعيد المعلم يمثل مناسبة طيبة،حيث يجد فيه المعلم لفتة كريمة تجاه مايقدمه ويبذله من جهد وعطاء زاخر ومستمر في سبيل بناء الأجيال متحملاً من جراء ذلك شتى المصاعب والظروف من أجل إيصال رسالته الخالدة والانسانية إلى كل طالب وطالبة يرجى منهم في إيجاد غدٍ أفضل وبناء جيل قادر على بناء الوطن ورقيه وتقدمه، كما أن تخصيص يوم للاحتفال والتكريم هو أقل شيء نقدمه للمعلم ،حيث يشعره ذلك بأن هناك من يقدره ويقدر دوره. وأضاف نتمنى أن يرتفع عدد المكرمين وأن تفعل آلية اختيار المكرمين لكي يتم اختيار المعلمين الذين يستحقون التكريم فعلاً والذين يعملون باخلاص وصدق وأمانة، ونحن نستغرب من عدم تكريم التربويين الذين يعملون في الإدارات المدرسية برغم أنهم يقومون بأدوار مهمة في سبيل إنجاح سير العملية التعليمية وبهذه المناسبة ونحن نحتفل بعيد المعلم نهنئ ونبارك لجميع الإخوة التربويين الذين سيتم تكريمهم ونقول لمن لم يوافقهم التكريم هذا العام إننا نتمنى أن ينالهم التكريم خلال الأعوام القادمة بإذن الله تعالى.. فعليهم بذل المزيد من الجهود والابداع والتميز وصولاً إلى هذه المرتبة الرفيعة في التكريم فإلى مزيد من العمل والابداع. تكريم المعلم في احترامه وسألنا الأخ اسماعيل الغابري مدير عام مكتب نائب وزير التربية والتعليم سكرتير اللجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم، ماذا يقول عن هذا اليوم التكريمي التربوي؟ فقال:إن احتفالاتنا بيوم المعلم هو أقل مايمكن تقديمه لهذا الإنسان الذي كرمه الله بحمل هذه الرسالة التربوية النبيلة. ويكفي ان نقول ان كلامي عن المعلم ومكانته بتكريم الله سبحانه وتعالى له أي للمعلم بقوله جلت قدرته «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ..» صدق الله العظيم وقول رسولنا الكريم «محمد» صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت معلماً» فيكفي المعلم أنه من ورثة الانبياء وإذا أردنا أن نكرم المعلم كأسر وأفراد ومنظمات...الخ فمن الواجب علينا أن نتعاون معه في أداء رسالته التربوية والتعليمية التي يؤديها لابنائنا وبناتنا الطلاب وأن نتابع سلوكهم ومستويات تحصيلهم العلمي والمعرفي خاصة أن المؤثرات خارج المدرسة كثيرة لتكامل جهود المجتمع مع جهود المعلمين.. وفي هذه العجالة أهمس في آذان أبنائنا وبناتنا الطلاب بأن يكرموا معلميهم بالسلوك الحسن واحترام المعلم وأن يعملوا على تحسين مستوياتهم العلمية والثقافية حتى يُسرَّ بهم الآباء والأمهات والأسرة والمجتمع وأرجو من المعلمين أن يحسنوا من أدائهم وأن تتسع صدورهم لما يطرحه عليهم أبناؤنا وبناتنا الطلاب وأن يحققوا قول شوقي:- قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا جهود كبيرة ورداً على السؤال: إلى ماذا يهدف التكريم التربوي؟.. قال الأخ أحمد حمود الحاج مدير عام الأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم عضو اللجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم. كما تعلمون أن رسالة المعلم بحاجة إلى جهود كبيرة وتحتاج إلى صدر رحب لتنشئة الأجيال التنشئة التربوية والسليمة. ونحن جميعاً نعي وندرك أن الحوافز المادية والمعنوية هي من أهم الدوافع إلى الإبداع والتميز في العمل وكون وزارة التربية والتعليم لديها رسالة عظيمة وهي إعداد الجيل للحياة فإن الأولى أن تكون عملية التكريم لكادرها ولتحقيق رسالتها فإن عملية التكريم تخلق عملية التنافس على العطاء في الميدان التربوي وبالتالي فإن عملية التكريم أيضاً تعزز القيم والمواقف النبيلة التي تهدف إليها العملية التعليمية. والواقع أن عملية التكريم قد أثمرت في خلق وعي عام بأهمية مهنة التدريس ومكانة المعلم في المجتمع. وسألناكم عدد المكرمين في هذا العام؟ وماهي المزايا التي يحصل عليها المكرم؟ حقيقة عملية التكريم حققت في العام المنصرم نجاحات كبيرة وسيكرم هذا العام عدد كبير من المعلمين. شهادات تقديرية وجوائز على مستوى المدرسة فالمديرية فالمحافظة،ويمنح هؤلاء المكرمون شهادات تقدير وجوائز تشجيعية من قبل السلطة المحلية والعديد من الجهات الداعمة والراعية للجهود التربوية في الميدان وعلى المستوى المركزي فسيكرم قرابة «750» معلماً ومعلمة وهؤلاء يمنحون شهادات تقديرية من قيادة الوزارة بالاضافة إلى دروع تذكارية وحافز مالي يقدم لكل من حاز على مرتبة التكريم. وطني فداك الروح هل لنا أن نتعرف على الأنشطة المصاحبة للحفل المركزي؟ بالتأكيد أن الحفل سيكون حفلاً خطابياً وفنياً تكريمياً فقد اقتصر الأمر على العديد من الكلمات المعبرة عن المناسبة إضافة لقصيدة شعرية مغناه تربوية لطلاب المدارس تحت عنوان«وطني فداك الروح والانفاس» هذا فيما استحسنت قيادة الوزارة زيارة التربويين لميدان السبعين لتقديم اكليل الزهور على ضريح الجندي المجهول وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الثورة والوحدة المباركة. عقبات .. وتعاون منوهاً إلى حسن التوجيهات والمتابعة من قبل معالي أ/د/عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم ونائبه أ/د/ عبدالعزيز صالح بن حبتور والأخ حسن صالح باعوم وكيل الوزارة لقطاع التعليم وتذليل كل العقبات التي كانت تقف ندا لهذا العمل كما أشاد بالتعاون الفعال للإدارات العامة للشئون المالية والعلاقات العامة موجهاً شكره لجميع الجهات ذات العلاقة لتسهيل المهام التنفيذية للجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم الأمر الذي مكن الوزارة من تجاوز بعض سلبيات الاعوام الماضية وكذا الاخوة في السلطة المحلية ومكاتب التربية في المحافظات. مختتماً حديثه بتوجيه شكره لصحيفة الجمهورية لمتابعتها ونشرها لكافة الفعاليات والقضايا التربوية متمنياً لها المزيد من التطور الذي أظهرها بثوبها الصحفي القشيب المميز في هذا المجال. أشعر بالفرحة والسعادة فيما تحدث إلينا بعض مديري المدارس بأمانة العاصمة صنعاء وبعض المكرمين من التربويين والمعلمين حيث قالوا:- بداية قال الأخ/غسان أبو لحوم مدير عام مكتب وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم: الواقع أن انطباعي ممتاز لهذا اليوم التكريمي التربوي الذي اعتادت الوزارة أن تفعله في كل عام دراسي جديد، وأن مثل هذا اليوم الاغر الذي تكرم فيه الدولة والحكومة ممثلة بوزارة التربية المبرزين والمبدعين من المعلمين والتربويين على المستويين المركزي والمحلي إنما ذلك فرحة وابتسامة وسرور يلقاه المعلم نظير جهوده المضنية وتميزه في أداء رسالته في الميدان وباعتباري أحد المكرمين أشعر بالفرحة والسعادة الغامرة. دور ومهام من جانبه قال الأخ منذر عبدالله المكرماني مدير مدرسة الحورش الأساسية الثانوية بأمانة العاصمة صنعاء: في الواقع أن الاحتفال بهذا اليوم يُعدّ من أفضل المناسبات حيث يعكس شعوراً طيباً لدى المعلم حين يحظى بهذا التكريم والتقدير من المجتمع ومؤسساته حيث يعد أيضاً هذا التكريم تقديراً بأهمية الدور والمهام التي يقوم بها هذا الجندي المجهول الذي يضيء مستقبل الأجيال فمهنة التعليم تعد من أصعب المهن فهي مهنة تحتاج إلى جهد وصبر كبيرين. وأضاف :أن الاحتفال اليوم بعيد المعلم ضروري له حيث يعطى هذا التكريم المعلم حقه ويشجعه على مضاعفة البذل والعطاء والسعي الحثيث من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في بلادنا وتطويرها كما أن هناك حقيقة مؤكدة في مجالات عدة أثبتت أن النصح والعطاء ومستوى الجهد والعمل ترتفع عندما يتم التقدير والتشجيع لهذه الجهود التربوية التعليمية. محطة هامة من جانبه قال الأخ/محمد أحمد الآنسي وكيل مدرسة الحورش بالأمانة: في الحقيقة إن الاحتفال بيوم المعلم يعد محطة مهمة وخطوة إيجابية لتكريم المبرزين من التربويين والمعلمين اعترافاً بعطاءات وجهود المعلم وحافزاً لخلق ورفع الروح المعنوية في ذاته للارتقاء بأدائه والاستمرار في العطاء المتميز والواقع أن الأهمية كبيرة لتكريم المعلم في يوم عيده لأن مثل هذه الأمور ستنعكس على العملية التعليمية بشكل ايجابي كبير في واقع الميدان. وأضاف الأخ عبدالكريم هزاع: ان الاحتفال والتكريم يمثل مناسبة غالية لي كمعلم ولزملائي المعلمين وجميع التربويين ويؤكد أهمية دور المعلم ومكانته ومدى احترام وتقدير المجتمع. وبهذه المناسبة يسرنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع التربويين في عموم محافظات الوطن اليمني الكبير وإلى جميع المكرمين لهذا العام ونشد على أيديهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء التربوي المتجدد في نضالهم اليومي من أجل تحقيق أهداف رسالتهم التربوية والتعليمية.