بن حبتور : جهود المانحين لها أثر إيجابي في تحسين مخرجات التعليم حيا الدكتور/عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم جهود المعلمين ووصفهم برواد التغيير والتطور وأساس البناء والتقدم في المجتمع. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير التربية والتعليم في الحفل الذي نظمه أمس المجلس المحلي والمنطقة التعليمية بمديرية شعوب بأمانة العاصمة احتفاء بعيد المعلم. وأشاد الجوفي بالقائمين على الحفل مثنياً على المكرمين من المعلمين في المركز..وقال : إن الوزارة ستقيم حفلها السنوي التكريمي لجميع المعلمين من مختلف محافظات الجمهورية يوم الثامن والعشرين من إبريل الجاري عرفاناً بدورهم التنويري في بناء الأجيال..وكان الأخ مدير المنطقة التعليمية بمديرية شعوب محمد صالح الغذيفي قد تحدث بكلمة له عن الدلالات العظيمة لإقامة هذا الحفل السنوي الرائع وأثره في نفوس كل التربويين. وعلى هامش الاحتفال افتتح وزير التربية والتعليم المعرض السنوي الثالث للوسائل التعليمية الثالث الذي تنظمه مدارس مديرية شعوب. مشيداً بما تضمنه المعرض من مجسمات تعليمية وتربوية ومشغولات يدوية عكست إبداعات طلاب وطالبات مدارس المديرية. من جهة أخرى نظمت مدرسة رابعة العدوية بأمانة العاصمة مهرجاناً فنياً وخطابياً بمناسبة يوم المعلم وتدشين المشروع الياباني في تطوير العملية التربوية. وفي الحفل التكريمي ألقى الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم كلمة استعرض فيها الجهود التي تبذلها الوزارة لتحسين التعليم وتحديث مخرجاته بما يخدم سوق العمل وأهداف التنمية بالتعاون مع مجتمع المانحين من خلال تنفيذ سلسلة من البرامج والانشطة ، والتي كان لها الأثر الايجابي والمباشر على تحسين الأداء في المؤسسة التعليمية. مشيراً إلى إيلاء القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية اهتماماً بالمعلم باعتباره يمثل المحور الأساس للعملية التعليمية والتربوية ، حيث يعد تكريمه حافزاً على العطاء والتميز والإبداع .. وأردف قائلاً : إن تكريم المعلم تكريم للعلم وللرسالة النبيلة التي يحملها ، والتي هي امتداد لرسالة الأنبياء. مشيداً بدعم الأصدقاء من المنظمات والدول المانحة لقطاع التعليم ، والتي أسهمت بفاعلية في إنجاح استراتيجيات وبرامج الوزارة من خلال بناء وتجهيز العديد من المدارس وتحسين القدرات المهارية للعاملين في المؤسسة التعليمية..من جانبه ألقى سعادة سفير الامبراطورية اليابانية كلمة استعرض فيها مجالات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين وخاصة في دعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي من خلال تشييد وبناء العديد من المدارس في عدة محافظات. كما ألقت الأخت/فاطمة الزهيري، كلمة تناولت فيها الأنشطة الصفية واللاصفية التي تقوم بها المدرسة في تعزيز القدرات العلمية والمعرفية لدى الطالبات مثمنة جهود الوزارة والأصدقاء اليابانين في دعم أنشطة المدرسة المختلفة..وكان الدكتور/بن حبتور اطلع على التجهيزات المختلفة للمدرسة من معامل حاسوب ومكتبة عامة ومعرض الوسائل التعليمية والفنون الشعبية المتنوعة. واشار إلى ضرورة تعميم تلك المرافق على مختلف المؤسسات التعليمية بما يسهم في بناء المهارات وتنمية القدرات لدى الطلاب.