- مديرة مدرسة الشهيد الدرة : المنهج لايتناسب مع عقلية الطالب - مدير التربية والتعليم بتعز : لايوجد عجز وإنماً سوء توزيع والتدريب أثناء العطل غير وارد - وكيل مدرسة الثلايا : لانستطيع التعاقد مع عمال نظافة وحراس لشح الإمكانات - وكيل مدرسة ثانوية تعز الكبرى: تدريب المدرس أثناء سير الدراسة سياسة خاطئة المدارس التعليمية في بلادنا كثيرة والدولة تصرف المليارات على التعليم من أجل تطويره ومواكبة مستويات الدول المجاورة ومانشاهده اليوم هو كثافة طلابية متزايدة في الفصول ومناهج تعليمية صعبة جداً وإرباكات كثيرة الإشكالات تعاني منها المدارس حاولنا التعرف عليها من خلال اللقاءات مع عدد من مديري ووكلاء المدارس فماذا قالوا.. إهمال أولياء الأمور وتحدثت في البداية الاستاذة/نادية اسماعيل محمود مديرة مدرسة الشهيد محمد الدرة في مديرية القاهرة وذلك حول علاقة المدرسة بأولياء أمور طلابها فتقول: أنشئت مدرسة الشهيد محمد الدرة في عام 2002م بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.. ويبلغ عدد طلابها مايقارب 2000 طالب وطالبة وتضم المراحل الثلاث.. ويتوفر في المدرسة عدد من المعامل وأجهزتها الحديثة تم شراؤها بتمويلات أهلية وحكومية.. وتعتبر المدرسة شبه مكتملة.. والمدرسة من حيث علاقتها بأولياء الأمور فهي متدنية نتيجة لعدم تعاون أولياء الأمور مع المدرسة اضافة إلى ان نظرة أولياء الأمور للتعليم نظرة قاصرة فهم غير مهتمين بالجوهر فأصبحت المدرسة غير مؤثرة على المجتمع الطلابي المحيط بها كما كانت في الفترات السابقة وذلك يعود لإهمال أولياء الأمور لأولادهم وتركهم أمام التلفاز والقنوات الفضائية المؤثرة.. وذلك الاهمال أدى إلى أن معظم الطلاب والطالبات غير محتوين للمواد العلمية وجعلت كثيراً من هؤلاء الطلاب وبالذات طلاب المرحلة الاساسية والثانوية غير قادرين على القراءة والكتابة ولذا فالمدرسة وأولياء الأمور والمعلمون جميعنا مشتركون في تلك الأخطاء هذا جانب مهم. الجانب الآخر نجد كثيراً من المدارس تفتقر للمعلم الجيد والمؤهل فمعظم المدرسين فاشلين في حياتهم ويلجأون للتدريس في المراحل الاساسية وهذا دون شك أدى إلى تدني مستوى التعليم. عجز كبير في المدرسين وفيما يتعلق بالعجز في المدرسين فمدرسة الشهيد الدرة تعاني من عجز كبير في المدرسين وخاصة في الفترة المسائية وقد تواصلنا مع أكثر من جهة في مكتب التربية والتعليم في المديرية حول هذا الموضوع وللأسف دون جدوى في حين نجد هناك فائضاً في بعض المدارس الابتدائية في المحافظة مما جعلنا نلجأ إلى توفير المدرسين للمواد الاساسية على نفقة المدرسة الخاصة أو من المتطوعين في التدريس وهذه من المشاكل الرئيسية التي تواجهنا حالياً. نأمل من كل الجهات ذات العلاقة التعاون معنا في توفير المدرسين والمربين للمرحلة الاساسية. مناهج صعبة وهل يتناسب المنهج التعليمي مع مستوى الطلاب؟ للأسف الشديد المنهج الدراسي لايتناسب نهائياً مع عقلية الطلاب مما يجعلهم يشعرون بالفشل أمام هذا المنهج.. فنرجوا من وزارة التربية والتعليم والتخطيط إعادة برمجة المناهج التعليمية لكي تتناسب مع مستوى الطلاب وقدراتهم.. وعبر صحيفة الجمهورية الغراء اكرر ثانية ان المناهج التعليمية كبيرة جداً وصعبة وأنا كمديرة مدرسة أقول ان هذه المناهج صعبة كثيراً وبحاجة إلى تغيير نرجو ومن وزارة التربية والتعليم والتخطيط سرعة النظر في ذلك وعمل نزول ميداني للموجهين والجهات ذات العلاقة لمعرفة مستوى الطلاب في المدارس والاطلاع على المناهج التعليمية حتى يتمكنوا من رفع التقارير الملزمة للجهات المسئولة بإعادة هيكلة البرامج التعليمية كي تتناسب مع مستوى جميع الطلاب. جهود ومحاولات ماهي جهودكم في تحقيق مستوى أفضل للتعليم؟ حقيقة بالنسبة لي حاولت بأقصى جهدي ان اعمل حملات محو أمية وركزت على تعليم القراءة والكتابة والحساب وادخلت دراسة الحاسوب بجهود شخصية وبذلت جهوداً شاقة من أجل ادخال المعامل الدراسية ودفعت كثيراً من الطلاب أن يشاركوا في الكثير من النشاطات سواءً كانت علمية أو ثقافية أو رياضية أو اجتماعية واعددت بعض الرحلات التعليمية وشجعت المواهب سواءً في مجال الشعر أو القصة وعملت مسابقات تعليمية داخل وخارج المدرسة في مختلف المواد الدراسية من أجل أن نحصل على تعليم أفضل وحديث.. غياب التعاون وازعاج السلطات مامدى تعاون الجهات ذات العلاقة معكم؟ في الواقع لايوجد تعاون معنا ومقصور على كلمة حاضر ومرحبا دون أي جدوى.. واذا طالبنا الجهات المسئولة على المدى البعيد بطلباتنا التي تقدمنا بها في السابق وذكرناهم بمشاكلنا الاساسية اتهمونا بالاهمال وازعاج السلطات وحولوا في أكثر من مرة بعض من مدراء المدارس إلى نيابات الاموال العامة.. ناهيك ان المدرسة تعاني من مشاكل رئيسية مع المجلس المحلي والمحافظة بخصوص اسهامات المجتمع.. فهم يريدون منا تعليماً متكاملاً بدون اعطائنا جانب من اسهامات المجتمع لصالح المدرسة فالمحافظة تريد تحصيل مساهمة المجتمع 100% لصالح المجلس المحلي ونحن محتارون ولانعلم من نخاطب. والذي اود ان اشير إليه ان اسهامات المجتمع الخاصة بالتعليم الاساسي قلت كثيراً بسبب اعفاء الطلاب في المرحلة الابتدائية من الرسوم الخاصة بالمدرسة وهذه مشكلة رئيسية أدت إلى نقص كبير في الامكانات الخاصة بالمدرسة. ماعلينا إلا أن نعلن مشاكلنا أو نعود إلى اساليب أخرى لأن الميزانية التشغيلية للمدرسة لاتسمح بتشغيلها ولذا نرجو من جميع الاخوة في الجهات المسئولة التعاون معنا فمصلحة المدرسة وأبنائنا الطلاب فوق كل اعتبار وأي اتهام بمبالغ مالية فعلى الجهات المسئولة انزال لجان للمحاسبة أو عمل ميزانية نشغيلية لتسيير عمل المدرسة. من يحاسب من!! ماسبب مطالبتكم الجهات المسئولة بإنزال لجان لمحاسبة بعض مدراء المدارس وإحالتهم إلى النيابة؟ الجهات المسئولة تقول إن بعض من مدراء المدارس لايوردون إيرادات مدارسهم إلى خزانة الدولة وهذه المخالفات دون شك غير قانونية وأنا أوكد أن أي مدير مدرسة مخطئ ومهمل في توريد إيراد مدرسته يحاسب ويحول إلى نيابة الاموال العامة حتى ينال جزاءه حتى لايتهم كل مدراء المدارس بالتقصير والفساد وينبغي ان يكون هناك ثواب وعقاب. يحاسب به كل مدير مدرسة ولاينبغى ان يخلط الحابل بالنابل ويتهم كل مدراء المدارس الشريف والمفسد على السواء وعلى الجهات المسئولة التحري والنزول الميداني إلى المدارس للتأكد من الاوضاع التي تعيشها ومعرفة أين تذهب الموارد وعلى ضوء ذلك تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة. شطحة أخرى ماهي المقارنات بين التعليم الحكومي والخاص من وجهة نظركم؟ في الواقع اجزم القول إن التعليم داخل المدارس الحكومية أفضل بكثير من التعليم في المدارس الخاصة.. فالطالب في المدرسة الخاصة ينجح بفلوسه بعكس الطالب في المدارس الحكومية فهو يركز بجهده على مادته العلمية ومدى مستوى تحصيله العلمي والشيء الجيد في المدارس الخاصة قلة عدد الطلاب في الفصول واذاتوفرت هذه الخاصة داخل المدارس الحكومية فستكون دون شك افضل من المدارس الخاصة خاصة إذا توفر المدرسون الجيدون وتوفرت الوسائل التعليمية الحديثة كمثل الحاسوب وغرف الأنشطة. دورات غير مدروسة هل يعود تدنى المستوى التعليمي نتيجة لعدم تأهيل وتدريب المعلمين؟ يا أخي قد يكون هذا الجانب سبب في تدنى المستوى التعليمي والذي أود أن انوه إليه أن الجهات المسئولة انشأت الكثير من الدورات التعليمية لكل مدرسي المواد ومدراء المدارس والإدارات التعليمية ولكنه وللأسف الشديد نجد ان موعد الدورات التدريبية غير مناسبة كونها تقام خلال أوقات الدراسة وليس بالعطل الرسمية. تعاون ومشاركات هل هناك تعاون بينكم وبين المدارس الأخرى في المحافظة في نطاق الأنشطة المختلفة؟ حقيقة مكتب الانشطة في المديرية أو في مكتب التربية هو المسئول الأول عن عملية التنسيق لإقامة اللقاءات وعمل الانشطة المختلفة بين المدارس.. والحمد لله وصلت مدرستنا إلى مراكز متقدمة ومنها حصلت مدرستنا على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في منتخب تعز مع منتخب صنعاء للمدارس. أيضاً حصلت مدرستنا على المركز الأول في الأنشطة الثقافية على مستوى مديرية القاهرة كما حصلنا أكثر من مرة على المراكز الأولى في مجال القصة والشعر على مستوى المحافظة. وان كنا لانحصل على مثل هذه المراكز في المجالات الرياضية نتيجة لعدم وجود مدرس تربية رياضية وخصوصاً في الفترة الصباحية. رواتب وصرف آلي هناك بعض من المدرسين يشكون من انقطاع رواتبهم فماهي الأسباب؟ في الواقع أصبحت الرواتب تصرف شهرياً أولاً بأول دون تأخير والذي يتغيب طوال الشهر من التدريس دون شك يتوقف راتبه وهذه من الحالات الوحيدة التي يتوقف فيها راتب المدرس المنقطع. كلمة أخيرة وماهي الكلمة الأخيرة التي تود قولها عبر صحيفة الجمهورية في ختام هذا اللقاء؟ أود أن أتطرق إلى الكتاب المدرسي الذي لايصلنا إلا متأخراً وبجهود مكثفة وإلى الآن وللأسف لم تصلنا بعض من الكتب الدراسية ونحن على مشارف انتهاء النصف الثاني من العام الدراسي والطلاب متأخرون في عملية قطع الشوط الكبير في تدريس المنهج بسبب عدم طبع بعض من الكتب في الوزارة لذا نأمل من وزارة التربية والجهات ذات العلاقة طبع المناهج التعليمية خلال عطلة السنة الدراسية حتى يأتي بداية العام الدراسي والكتب متوفرة لدى الطلاب. غياب الكتاب المدرسي الأستاذ/ عبدالله محمد الحرازي نائت مدير مدرسة الثلايا الأساسية من جانبه تحدث فقال: بالنسبة لموضوع اسهامات المجتمع فلدينا توجيهات سابقة بتوريدها لصالح المجلس المحلي..إلا أن إدارات المدارس رفضت في الأخير عملية التوريد بالكامل للمجالس المحلية. وحول موضوع الكتب الدراسية فهناك عجز كبير في بعض كتب الدراسة للصف الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع وتم اشعار الجهات ذات العلاقة في مكتب التربية في مديرية صالة بالعجز المذكور ولكن وللأسف لم تحرك ساكناً حتى الآن واستطعنا التغلب على العجز بالكتب السابقة القديمة المتوفرة من الأعوام السابقة. منهج لايناسب المستوى وحول صعوبة المنهج الدراسي قال الأستاذ الحرازي. لاشك أن المنهج الدراسي صعب جداً ولايتناسب مع مستوى الطلاب ولم تكن هناك دراسة من الواقع أثناء عملية اعداد هذه المناهج لكي تتناسب مع المستوى التعليمي للطلاب في المدارس ونأمل من الجهات ذات العلاقة مراعاة إعداد المناهج بعد دراسة شاملة من الواقع تتناسب مع مستوى عقلية جميع الطلاب. مشاكل عدة وأضاف الحرازي بالقول: في الواقع لدينا عدة مشاكل تتمثل في الآتي: عدم تجاوب أولياء الأمور مع إدارة المدرسة لمتابعة مستوى أولادهم التعليمي. عدم زيارة مكتب التربية والموجهين للمدرسة لتقييم الأداء والتعاون في حل الاشكالات التي تعيق سير العملية التعليمية في المدرسة. شطحة من مسئول آخر من جانبه الأستاذ حسين فضه وكيل مدرسة ثانوية تعز الكبرى تحدث عن اسهامات المجتمع التي تورد لصالح المجالس المحلية فقال: توريد اسهامات المجتمع لصالح المجلس المحلي عملية معقدة وصعبة للأسف وميزانية تشغيل المدرسة لاتسمح بتسيير عملها اليومي فمثلاً المدرسة بحاجة ماسة إلى ستة عشر عامل نظافة والمدرسة غير قادرة على توفير هؤلاء العمال مماأدى إلى تناقص العمال بشكل كبير وهذا الاشكال سبب لنا ارباكات مستمرة في عملية النظافة وكذلك المدرسة بحاجة إلى حراس ونحن غير قادرين على التعاقد مع أي إنسان بسبب عدم وجود المادة المالية ناهيك عن متطلبات المدرسة الأخرى والضرورية. وبالنسبة للميزانية التشغيلية للمدرسة فلدينا خطة مالية لكيفية توزيع المبالغ المالية للميزانية على جميع أنشطة المدرسة المختلفة وللأسف الشديد هذه الميزانية لاتكاد تكفي لأدنى هذه الأنشطة وأصبحنا نعاني من صعوبة مالية كبيرة نواجه بها متطلباتنا المختلفة ومعظمها المتعلقة بالاصلاحات ونظافة وغيرها. حكاية أخرى وفيما يتعلق بالكتب المدرسية يقول الأستاذ/حسين فضه حقيقة المدرسة لاتعاني من عجز في الكتب الدراسية سوى كتاب اللغة العربية للصف الرابع وهذا على مستوى مختلف مدارس المحافظة. تبرير والله المستعان أما بالنسبة لمستوى المناهج التعليمية وهل تتناسب مع عقلية الطلاب؟ قال الأستاذ حسين: في الواقع المناهج التعليمية سهلة جداً تتناسب مع مستوى عقلية الطلاب لأن المنهج مبني على أسس علمية حديثه في مجال التربية ويتطلب توفير المكتبات الحديثة في المدارس لكي تساعد على فهم المنهج وحل الأسئلة الموجودة فيه وتوفير هذه المكتبات التي تحتوي على وجود المعلومات العلمية السهلة التي تنمي عقلية الطلاب. والذي أود أن أقوله وأشير إليه ينبغي تربوياً ويجب أن يكون المنهج التعليمي مناسب لعقلية الطالب ومناسب لمستوى الأسئلة والاجابة عليها حيث أن المنهج مبنى أساساً على أسس منهجية علمية وعلى الطالب أن يبحث لذا أكرر أن المنهج متكيف مع الواقع وسهل ومشكلته لاتوجد فيه الأجابات الشافيه التي تساعد الطالب على حل الواجبات وعلى الجهات ذات العلاقة في وزارة التربية والتعليم أن تستوعب المشكلة التي يشكو منها الطلاب في المنهج التعليمي وتطلب من المدارس عمل تقارير توضح ماهي الصعوبات والمعوقات بحيث يدخل المنهج في موضوع دراسة ولانريد ان ينزل منهج وأنتهى الأمر طول أعمار الطلاب دون تغيير في المنهج وهنا يكمن الخطأ فلا بد من تعديل المنهج بحيث يواكب التطورات العلمية الحديثة التي تتناسب على مستوى مختلف الطلاب. التدريب والتأهيل وحول عملية التدريب والتأهيل الخاصة بالمعلمين أثناء سير عملية الدراسة قال الأستاذ حسين: ناقشنا موضوع التدريب أثناء عملية التعليم مع الجهات المسئولة في الوزارة وأوضحت لنا أن السبب يرجع إلى أنه توجد اتفاقيات تتعلق بأن يكون التدريب أثناء عملية سير التعليم في المدارس ونحن كنا نفضل أن يكون التدريب للمعلمين أثناء العطلة الرسمية بحيث تكون فترة التدريب أطول ويستفيد منها المعلم أكثر. أما بالنسبة للموظفين في الإدارة فللأسف لدينا مجموعة من الإداريين كانوا في الأصل مدرسين ليس لهم أي خبرة في مجال الإدارة ..فلابد من وجود كوادر إدارية مؤهلة لكي تساعد الإدارة في أعمال التخطيط هذا جانب الجانب الأخر لابد أن يكون إلى جانب التخطيط موارد مالية فيها التشجيع والامكانات واذا لم تتوفر كل هذه الجوانب فالتخطيط ليس له قيمة والجهد ضائع. أصل الحكاية من مصدر مسئول سوء توزيع! وفي ختام جولتنا لعدد من المدارس التقينا الأخ/مهدي عبدالسلام مدير عام مكتب التربية بالمحافظة وطرحنا عليه عدداً من القضايا والمتعلقة بالمدارس المتمثلة بالآتي: تشكو بعض المدارس من عجز في المدرسين فما تعليقكم؟ ياأخي لايوجد عجز في المدرسين في المدينة لجميع المواد وأغلب المديريات يوجد فيها فائض أما بالنسبة للمدرسين في المديريات البعيدة فقد يوجد عجز والاشكالية أن هناك سوء توزيع في المدرسين ولكن لايوجد عجز نهائياً. حلول لأزمة وبالنسبة لإسهامات المجتمع المحصلة لصالح المجلس المحلي أوضح الدكتور مهدي/ نحن الآن في صدد وضع الحلول اللازمة لهذا الاشكال وقد طلب المجلس المحلي في المحافظة من مكتب التربية وضع مقترح لهذا الموضوع وسوف اسلم هذا المقترح للمجلس ويحتوي المقترح على أن يحدد المجلس المحلي ويعتمد موازنات بحيث تكون موازنة كل مدرسة خمسمائة ألف ريال سنويا بحيث يتم توريد اسهامات المجتمع لصالح المجلس المحلي هذا جانب. الجانب الثاني من المقترح أن يترك المجلس المحلي الرسوم الخاصة باسهامات المجتمع للمدارس كموازنة تشغيلية لها وعلى الأخوة في المجالس المحلية اختيار أحد الخيارين. لايوجد عجز وحول عملية العجز في الكتب الدراسية أكد الدكتور/مهدي قائلاً لايوجد عجز في الكتب والكتب الدراسية لمختلف مراحل التعليم متوفرة والمدرسة التي تعاني من عجز فهي لم تأخذ كتبها كاملة من مخازن المديرية أو من المخزن الرئيسي لمكتب المحافظة وهذا التقصير يتحمله مدير المدرسة نفسه. إجراءات خاطئة وعن قضية احالة بعض من مدراء المدارس لنيابات الأموال العامة أوضح الدكتور مهديقائلاً: التصرفات التيت تتخذها الإدارة العامة للموارد في المحافظة بإحالة بعض من مدراء المدارس إلى نيابات الاموال العامة إجراءات خاطئة ونحن نعترض على ذلك وسوف نسلمهم رسالة خطية بذلك كون اسهامات المجتمع لم تحسم حتى الآن ولايحق للإدارة العامة للموارد إحال مدراء المدارس إلى نيابات الأموال العامة طالما والقضية منظورة إلى الآن ولانعرف هل ستورد لصالح المجلس المحلي أو ستبقى كميزانية تشغيلية لصالح المدارس. صعوبة المنهج وحول صعوبة المنهج الدراسي لمستوى عقلية الطلاب قال الدكتور مهدي/ مسأله صعوبة المنهج الدراسي مرتبطة بمركز البحوث التربوية ونحن فعلاً نشعر بصعوبة كبيرة في المنهج من حيث الكثافة وحجم التسلسل ومن حيث قوة المنهج بالنسبة للمستوى الدراسي للسنة العمرية وطالما والمسألة مرتبطة بالمركز يجب التذكير برفع الملاحظات إلى مركز البحوث التربوية وإلى قطاع التوجيه والمناهج ونأمل منهم أن يستوعبوا الملاحظات على أساس التصحيح والتغيير في المناهج. خطة صحيحة وحول عملية التدريب والتأهيل الخاصة بالمعلمين أثناء سير العام الدراسي يوضح الدكتور مهدي قائلاً: خطتنا المرسومة لتدريب المعلمين اثناء عملية التعليم خلال فترة العام الدراسي صحيحة ولم تؤخر من عملية التدريس والمسألة مرتب لها بشكل جيد ولايوجد فيها أي إشكال نهائياً والتدريب أثناء العطلة الدراسية غير وارد.