قال الدكتور/محمد ابوبكر المفلحي، وزير الثقافة: إن عملية الارتقاء بالمشهد الثقافي تأتي بجهود جماعية ولا يمكن ان تحدث بجهد فردي، ومن الضروري إشراك منظمات المجتمع المدني إلى جانب المؤسسات الحكومية في تغيير وتنمية هذا المشهد.. وأشاد الدكتور/المفلحي في تصريح ل«الجمهورية» بدور مؤسسة السعيد في الإسهام بتشجيع البحث العلمي وإقامة المناشط الثقافية المختلفة .. مؤكداً استعداد الوزارة الوقوف بجانب القطاع الخاص في سبيل تحقيق تنمية ثقافية منشودة.. وفي الاحتفال التكريمي لتوزيع جوائز المرحوم/هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها العاشرة والذي حضره كل من القاضي/عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا والدكتور/غازي الأغبري، وزير العدل والدكتور/عبدالله العلفي النائب العام والقاضي/أحمد عبدالله الحجري، محافظ محافظة تعز القيت عدد من الكلمات من قبل الإخوة/علي محمد سعيد، رئيس مجلس أمناء الجائزة عضو مجلس الشورى والشيخ/ناصر الشيباني عن المؤسسة والدكتور/فؤاد البناء عن لجنة التحكيم العلمية والدكتور/عبدالحميد سيف الحسامي عن الفائزين وفضل النقيب عن المكرمين استعرضت الدور البارز والمتميز في خدمة الثقافة اليمنية ورفع هامات العلمية والثقافية عالياً وعلى المستوى الاقليمي والعربي. مشيرين إلى أن الجائزة تعد مساهمة نوعية في تجسيد الشراكة الحقيقية بين الحهد الرسمي والشعبي .. مؤكدين أن المؤسسة دوحة وارفة تخلق فرصاً لإنقاذ الشباب من أغلال الأمية الثقافية إلى حرية الفاعلية. بعد ذلك منح الأخوان/علي محمد سعيد وأحمد هائل سعيد درع المؤسسة لعدد من الشخصيات التي أسهمت في سبيل تحقيق المشهد الثقافي .. كما تم تسليم جوائز السعيد للفائزين في ثلاثة مجالات «العلوم الطبية والعلوم الإسلامية والإبداع الأدبي بالإضافة إلى تكريم لجان التحكيم للمسابقة..هذا وقد تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لجائزة السعيد في دورتها الثانية عشرة للعام 2008م. وعلى نفس الصعيد افتتح الإخوة/الدكتور/محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة ، وعلي محمد سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد في إطار مهرجان السعيد الثقافي معرض تعز الدولي الخامس للكتاب وتقنية المعلومات ، والذي تنظمه مؤسسة السعيد خلال الفترة 28/4 وحتى 7/5/ 2007م. ويضم المعرض 62 دار نشر لكبريات الشركات العربية في جمهورية مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس والأردن ، بالإضافة إلى دور النشر المحلية وتحتوي جميعها على 100 ألف عنوان في مختلف التخصصات الدينية والعلمية والثقافية والأدبية