وسط حشد من الإعلاميين يمثلون وسائل الإعلام المختلفة نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس الخميس احتفائيه خاصة لتكريم الفائزين بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم في الدورة ال 13 للعام 2010م بحضور وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي ومحافظ تعز حمود الصوفي وعبدالجبار هائل سعيد نائب رئيس مجلس الأمناء واحمد هائل سعيد نائب رئيس المجلس الاستشاري لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وعدداً من الأكاديميين ورجال الفكر والأدب . وفي الاحتفائيه أكد وزير الثقافة محمد أبو بكر المفلحي في كلمته على أهمية الجائزة والتي أصبح الاحتفاء بها عيداً ثقافياً في مدينة تعز حاضرة العلم والإبداع . وأشار الوزير المفلحي إلى أن الاحتفال بالعيد العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال 22 من مايو تأكيداً على دور هذه المحافظة وأبناءها في مسيرة وحدة اليمن ،مشيداً بجائزة المرحوم هائل سعيد انعم للعلوم والآداب وما تشكله من مشهد ثقافي وعلمي على الساحة الثقافية في الداخل والخارج . وألقى محافظ تعز حمود الصوفي كلمة في المهرجان السعيد أشار فيها إلى الدور الذي تقوم به مؤسسة السعيد من أنشطة ثقافية والتي تدعم الحركة الثقافية في الأوساط المثقفة بمفهوم ودلالات متنوعة تثري العمل الثقافي من خلال هذه الفعاليات والندوات الثقافية وعلى وجه الخصوص جائزة المرحوم هائل سعيد انعم والتي جاءت تزامناً مع الاحتفالات بالعيد الوطني العشرين ال 22 من مايو لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي تحتضنها مدينة تعز كما ألقى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد انعم نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة عبد الجبار هائل سعيد انعم كلمة أكد فيها بالدور المهم الذي تلعبه التنمية الاقتصادية كونها المكمل للتنمية الثقافية وأكد حرص مجموعة هائل سعيد انعم على المشاركة الفاعلة في تطوير العمل التجاري والصناعي إلى جانب تطوير العمل الثقافي بكل أشكاله والاهتمام بالمبدعين والمبرزين في الوسط الثقافي ،مشيراً إلى التزام المجموعة بأن تظل مؤسسة السعيد متمسكة بتحقيق الأهداف التي تمكنها من مواصلة مشوارها الثقافي . فيما أشار مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع إلى الأثر العظيم لجائزة المرحوم هائل سعيد انعم وما تركته من دلالات عظيمة علمياً وثقافياً مما جعلها تزداد بحضورها النوعي من خلال مشاركة الكثير من مختلف محافظات الوطن من أدباء ومفكرين وكتاب . و ألقيت في المهرجان العدد من الكلمات من قبل الإخوة فضيلة الشيخ عمر بن حفيظ عن ضيوف المهرجان وألقيت كلمة بالنيابة عن الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم، والدكتور رضوان الشيباني عن الجامعات اليمنية، والدكتور حسن الشرفي عن لجان التحكيم للجائزة، والدكتور محمد فتحي عبد السلام عن الفائزين، والدكتور حسين عبد الله العمري عن المكرمين،وثمنت ما تقوم به مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة من دور فعال في دعم الأنشطة الثقافية والبحوث العلمية . وفي المهرجان تم تكريم الفائزين بالجائزة للدورة الثالثة عشرة للعام 2010م والتي منحت في أربعة مجالات مختلفة وفي مجال الآثار والعمارة فاز بالجائزة الدكتور محمد فتحي عبدالسلام،وجائزة الإبداع الأدبي فاز بها الدكتور عبدالحميد الحسامي،وجائزة العلوم الإسلامية فاز الدكتور فؤاد البناء والدكتور فؤاد البعداني، وتلاها جائزة العلوم الإنسانية التي فاز بها الدكتور احمد علي الحاج ،هذا وقد حجبت الجائزة عن أربعة مجالات وهي العلوم الطبية والبيئة والزراعة والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاقتصادية وذلك لعدم توفر شروط الجائزة. وفي ختام المهرجان اُعلن عن فتح باب الترشيح لجائز السعيد للدورة القادمة للعام 2011م في ثمانية مجالات مختلفة.