أكد الدكتور محمد ابو بكر المفلحي -وزير الثقافة ان الاحتفاء بجائزة السعيد للعلوم والثقافة له دلالة وعلامة بارزة في الارتقاء والتطور والوعي لدى المؤسسة، مضيفاً لهذا ينبغي ان تحتل الجائزة اهمية كبيرة من خلال الاحتفاء بها واشادة الكتاب وتسليط الضوء عليها باعتبارها تحتل موقعاً متميزاً، مؤكداً على دعم وزارته لجميع المؤسسات الثقافية دون استثناء للنهوض بالواقع الثقافي والادبي اليمني. جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي احيته مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة امس الاول الخميس 2007/4/26م بمقر المؤسسة والذي حضره الدكتور محمد ابو بكر المفلحي-وزير الثقافة والدكتور غزي الاغبري -وزير العدل والقاضي عصام السماوي-رئىس مجلس القضاء الاعلى والقاضي احمد الحجري-محافظ محافظة تعز والدكتور عبدالله العلفي -النائب العام وعدداً من اعضاء مجلسي النواب والشورى وشخصيات سياسية واجتماعية واعلامية رفيعة.. وفي الحفل القيت عدد من الكلمات المعبرة والهادفة التي تشيد بمكانة هذه الجائزة والقائمون عليها كانت ابرز هذه الكلمات كلمة الشيخ محمد ناصر الشيباني - عضو مجلس الامناء التي دعا فيها الباحثين والمفكرين إلى التسلح بالعلم والمعرفة، محذراً من تكريس العنصرية في اوساط المجتمع حيث وابليس هو مؤسس العنصرية، مشيراً إلى ان الحاج المرحوم هائل سعيد أنعم هو مؤسس الاقتصاد اليمني. كلمة الفائزين القاها الدكتور عبدالحميد الحساني عبر فيها عن شعوره العظيم والكبير لهذه التظاهرة العلمية والثقافية، معرباً عن فخره بنهج المؤسسة الاصيل ومعاييرها العلمية الصارمة، مضيفاً: ها هي مؤسسة السعيد قد استطاعت ان تشعل فينا قناديل المعرفة لانها اهدت لمبادئ الضوء ولنا ان نكون اكثر سعادة لأنها اعادت الاعتبار لكل الادباء والمثقفين اليمنيين. الاستاذ علي محمد سعيد-رئيس مجلس امناء جائزة السعيد للعلوم والثقافة قال في كلمته لقد حرصنا منذ اول يوم ان تكون الجائزة محكمة وفق اعلى معايير التحكيم ومتصلة بشكل مباشر بقضايا التنمية الوطنية الشاملة في كافة ميادينها الطبية والزراعية والاقتصادية والاجتماعية والادارية والادبية. مشيراً إلى ان حصول الفائزين بجائزة السعيد هو استحقاق تجاوز في معانيه وابعاده القيمة المالية للجائزة.. وفي ختام الحفل منحت مؤسسة السعيد درع المؤسسة لوزيري الثقافة والعدل ورئىس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام نظراً لجهودهم في دعم البحث العلمي، كما تم منح الشهادات التقديرية لاعضاء لجان التحكيم وتكريم الفائزين بجائزة السعيد للعلوم والثقافة «الدورة العاشرة 2007م» ومنحهم درع المؤسسة التكريمي بعدها تم الاعلان عن فتح باب الترشيح لجائزة الحاج المرحوم هائل سعيد انعم في دورتها الثانية عشر للعام القادم 2008م. على الصعيد نفسه وعقب حفل التكريم قام الدكتور محمد ابو بكر المفلحي -وزير الثقافة ومعه القاضي احمد عبدالله الحجري والاستاذ علي محمد سعيد بافتتاح معرض السعيد الدولي الخامس للكتاب الذي تشارك فيه عدد من دور النشر اليمنية والعربية وطافا باجنحته المختلفة.. الجدير ذكره ان جائزة السعيد للعلوم والثقافة لهذا العام كانت من نصيب الدكتور محمد صالح الكهالي الفائز في مجال العلوم الطبية والدكتور عبدالحميد الحسامي الفائز في مجال الابداع الادبي اما جائزة العلوم الاسلامية فكانت مناصفة بين الفائزان نعمان عبدالله الصلاحي ومحمد سيف عبدالله خالد وقد حجبت المؤسسة هذا العام خمس من المجالات نظراً لعدم توفر شروط الفوز فيها من قبل المتقدمين.