- مدير المديرية: المشروعات المنفذة عوضت أبناء المديرية عن سنوات الحرمان - أمين محلي المديرية: سيتم تدشين 38 مشروعاً لتعزيز مسيرة التنمية - عضو مجلس النواب: الخطة الاستثنائية استوعبت احتياجات المديرية للجوانب الخدمية حزم العدين إحدى مديريات محافظة إب تتمتع بطبيعة ساحرة وتعيش نهضة تنموية شاملة الزائر للمديرية سيلمس أن عطاءات الثورة وخيرات الوحدة قد وصلت إلى كل قرية وعزلة .. وبحسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الأخيرة فإن المديرية يقطنها نحو واحد وثمانين ألفاً وثمانمائة وثلاثين نسمة يتوزعون على 1268 حي ينضوون في 106 قرية وتبلغ مساحة المديرية 526 كم ويعتمد ابناؤها في حياتهم المعيشية على الزراعة إذ تقع المديرية على سلسلة جبلية يكسوها الأخضرار على مدار السنة وهو ما جعلها تحتل الصدارة على مستوى المحافظة في انتاج المحاصيل الزراعية المختلفة كما أن جزءاً كبيراً من ابناء المديرية يفضلون الهجرة إلى دول الجوار وامريكا الأمر الذي جعل من تحويلات المغتربين مصدراً هاماً لتعزيز النهضة التنموية في المديرية .. يعترف أبناء المديرية أن الدولة وفي إطار اهتمامها بتحسين مستوى معيشة ابناء الوطن ومن خلال خططها المختلفة نفذت مشروعات استراتيجية عادت بالفائدة على نماء وتقدم المديرية حيث تم ايصال الخدمات الأساسية إلي كل قرية وتجمع سكاني. تطور خدمي يقول الأخ/ صادق علي ناجي الدميني مدير عام المديرية: إن ما تعيشه المديرية من تطور خدمي ونهضة تنموية انعكاس طبيعي لاهتمام دولة الوحدة بالمديريات التي تأخرت فيها مسيرة التنمية تنيجة الصراعات السياسية التي شهدتها بعض المناطق في ثمانينيات القرن الماضي ومنها مديرية الحزم لذلك عملت دولة الوحدة على تنفيذ مشروعات لتعويض أبناء تلك المديريات عن سنوات الحرمان حيث أولت الدولة اهتماماً خاصاً بتوسيع قاعدة التعليم في المديرية من منطلق الحرص على بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على المساهمة الفاعلة في تحقيق تطلعات الوطن في التقدم والازدهار. وقال الدميني: إن المديرية تتمتع بنهضة تعليمية شاملة حيث يوجد بالمديرية 81 مدرسة أساسية وثانوية يتلقى التعليم فيها واحد وعشرون الفاً ومائة وسبعة وثمانون طالباً وطالبة منهم الف ومائتان وثلاثة وخمسون طالباً في المرحلة الثانوية ويبلغ عدد القوى العاملة في حقل التربية والتعليم ستمائة وتسعة موظف ويتوزعون ما بين معلمين وموظفين في الإدارات المدرسية. 4 مراكز و 12 وحدة صحية يوجد في المديرية أربعة مراكز صحية و 12 وحدة صحية ويؤكد مدير عام الحزم بأن المنشآت الصحية تقدم خدمات طبية متميزة لأبناء المديرية حيث يوجد في المراكز والوحدات الصحية كادر طبي على قدر كبير من التأهيل ويؤدي واجباته الإنسانية بكفاءة عالية ومع ذلك تظل الحاجة ضرورية لمستشفى عام يضم كافة التخصصات الطبية .. وأضاف ان الوحدات الصحية تقدم رعاية متكاملة لأبناء المديرية وتشارك بفاعلية في الحملات الوطنية لمكافحة الأمراض الوبائية المختلفة. طفرة تقنية وعن الخدمات الهاتفية في المديرية يقول صادق الدميني مدير عام المديرية: إن المديرية قد حظيت بنصيب وافر من الطفرة التقنية في مجال الاتصالات ، حيث تم تغطية مناطق المديرية بخدمات الهاتف الثابت وبلغ عدد الخطوط الهاتفية العاملة بالمديرية نحو 2500 خط هاتفي عدا التغطية الكاملة لشبكة الهاتف النقال. وأضاف الدميني بأن المديرية قد شهدت تنفيذ مشروعات مائية عديدة وتم تغطية قرى تسع عزل بمشاريع المياه التي تعمل بكفاءة عالية وعملت على تخفيف معاناة المواطنين من البحث عن مياه الشرب النقية كما أن شبكة الرعاية الاجتماعية قد أسهمت في تخفيف الفقر وهناك أكثر من 5 آلاف حالة مستفيدة من الرعاية. نهضة شاملة يلتقط الحديث الأخ / صادق علي قحطان أمين عام المجلس المحلي بمديرية الحزم الذي قال: إن دولة الوحدة قد عوضت أبناء المديرية عن سنوات الحرمان شهدت المديرية في السنوات الماضية من عمر الوحدة المباركة طفرة نوعية في مجال المشروعات الخدمية فعلى صعيد الخدمات الكهربائية تم تغطية عشر عزل بخدمات الكهرباء وهناك ست عزل تم ربطها بالشبكة الكهربائية للمديريات المجاورة كمديرية العدين وحبيش .. كما أن الجهود متواصلة لتنفيذ مشروعات كهربائية ويعمل الأخ محمد نجيب عضو مجلس النواب على متابعة الجهات المختصة لاستكمال ربط المناطق المحرومة من خدمات الكهرباء بالشبكة الرئيسية وأضاف : أمين عام المجلس بمديرية الحزم أنه وفي إطار احتفالات شعبنا اليمني بالعيد ال 17 والذي ستحتضنه هذا العام محافظة إب سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث نهضة شاملة بالمديرية وستعمل على إحداث تغيير جذري في حياة أبناء المديرية حيث سيتم افتتاح 21 مشروعاً ستمثل مجالات التربية والصحة والطرقات ورصف الشوارع وأهم تلك المشروعات افتتاح المرحلة الأولى لطريق العدين الحزم والبالغ كلفته تسعمائة وستون مليون ريال إلى جانب افتتاح مبنى إدارة أمن المديرية بتكلفة ستة عشر مليون ريال وكذا بدء مشروع سفلتة طريق كبود نجد العدين البالغ تكلفته هذا العام مائة وخمسون مليون ريال فيما تبلغ تكلفته الاجمالية ملياراً ومائتي مليون ريال .. كما يتم افتتاح المرحلة الأخيرة من توسعة كهرباء مركز المديرية بكلفة مائة مليون ريال وكذا سفلتة الطريق التي تربط مركز المديرية بأربع عزل بكلفة ستين مليون ريال إلى جانب تدشين مشروعات مائية بعدد من عزل المديرية. حجر الأساس وعلى صعيد وضع حجر الأساس للمشروعات الخدمية بمناسبة احتفالات العيد الوطني قال صادق قحطان أمين عام المجلس المحلي بمديرية الحزم: في الحقيقة سيتم وضع حجر الأساس لسبعة عشر مشروعاً في المجالات المختلفة منها مشروع الرصف الحجري لشوارع مركز المديرية وعدد من عزل المديرية وإضافة فصولٍ دراسية في عدد من المدارس وبما يضمن استيعاب الكثافة الطلابية في المدارس. وإنشاء مجمع تربوي وعدد من الآبار والحواجز والسدود المائية والمشروعات الكهربائية في عدد من عزل المديرية .. وأضاف أن تلك المشروعات التي سيتم تدشينها ستعظم من أفراح أبناء المديرية بالعيد الوطني ال 17 الذي سيكون هذا العام متميزاً لما سيتخلله من تدشين مشروعات استراتيجية في إطار ايصال خيرات الوحدة إلي عموم مناطق الجمهورية. العمل بروح الفريق الواحد وحول عمل السلطة المحلية بالمديرية قال الأخ/صادق قحطان أمين عام المجلس المحلي بالمديرية: إن المجلس المحلي يعمل بروح الفريق الواحد لخدمة أبناء المديرية ووفقاً لقانون السلطة المحلية حيث يتم تلمس احتياجات المناطق المختلفة من المشروعات الخدمية واقرار تنفيذ المشروعات وفقاً لأولويات الاحتياج إلى جانب الاضطلاع بالمهام المختلفة من حيث الرقابة على تنفيذ المشروعات ومراقبة أداء المكاتب الخدمية بالمديرية وتتبع الحالات المستحقة للرعاية الاجتماعية واعتمادها وفقاً للحالات المعتمدة للمديرية. وأضاف قحطان: أن المجلس يعمل على حل قضايا المواطنين بالتعاون مع الجهات المختصة كما أن ممثل المديرية بمجلس النواب يضطلع بدور ايجابي في دعم السلطة المحلية بالمديرية ويعمل على متابعة الجهات المعنية لاعتماد وتنفيذ المشروعات المختلفة بعموم عزل المديرية. من جانبه يقول الأخ/ محمد محمد نجيب عضو مجلس النواب: إن ما تتمتع به مديرية الحزم من نهضة تعليمية وخدمية وتنموية هو انعكاس طبيعي لاهتمام الدولة ببناء الإنسان اليمني وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة وأضاف أن الجهود متواصلة لتعظيم المنجزات المحققة في المديرية حيث نعمل جاهدين على متابعة الجهات المختصة لاعتماد تنفيذ مشروعات إضافية في مجالات الكهرباء والمياه والسدود وتوسيع قاعدة التعليم الأساسي والثانوي والمهني. ولا يخفى على أحد أن المتابعة المستمرة قد أثمرت عن تنفيذ مشروعات استراتيجية في مجال الطرقات وقد تم ربط عزل وقرى المديريات بشبكة طرقات فرعية يتم صيانتها دورياً باعتبار الطريق هي شريان الحياة ومن خلالها يتم توفير الخدمات الأساسية الأخرى. استوعبت احتياجات المديرية وأكد الأخ/محمد نجيب ممثل المديرية في مجلس النواب أن الخطة الاستثنائية لاحتفالات العيد الوطني قد استوعب احتياجات المديرية من المشروعات المختلفة حيث تم وبمتابعة حثيثة من السلطة المحلية بالمديرية اعتماد عدد من المشروعات التي سيتم تدشينها في مايو القادم وهي مشروعات من شأنها إحداث نقلة نوعية في حياة أبناء المديرية .. وقال: إن ابناء المديرية متعاونون ويسهمون بشكل ايجابي في دعم توجهات الدولة لمكافحة الفقر وتعزيز مسيرة البناء والتنمية ويتجلى ذلك من خلال المساهمة في تنفيذ المشروعات المختلفة ومن جانبنا لا نتوانى في نقل هموم وتطلعات أبناء المديرية ومطالبة الأجهزة الحكومية بادراج متطلباتهم في الخطط السنوية المختلفة. نقلة نوعية وأضاف : أن المرحلة القادمة ستشهد المديرية نقلة نوعية في المجال التنموي حيث سيتم تنفيذ مشروعات كبيرة تم اعتمادها في الخطة الخمسية الثالثة إثر متابعتنا المستمرة في الجهات المعنية منها مشروعات في مجال التعليم المهني وتطوير شبكة الطرقات وتوسيع المنشآت التربوية والسدود والحواجز المائية وهذه المشروعات ستعود بلا شك بالفائدة على أبناء المديرية.