التقى الدكتور/ محمد محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس بعثة البنك الدولي برئاسة السيدة/ جيليان باركنز المسؤولة على مشاريع التعليم العالي والفني بالبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ناقش اللقاء مستوى تنفيذ وإنجاز المشاريع التطويرية في مجال التعليم العالي التي ينفذها مشروع تطوير التعليم العالي والبحث العلمي بتمويل من البنك الدولي وعدد من الجهات المانحة، بالإضافة إلى بحث سير تنفيذ المشاريع الجديدة في مجال إعادة هيكلة وزارة التعليم العالي ومشروع حوسبة المكتبات وحوسبة نيابة شؤون الطلاب في الجامعات ، وكذا مشروع تقنية المعلومات. وقد أكد الأخ/ نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدعم الأساسي المقدم من البنك الدولي لوزارة التعليم، والذي بموجبه تم إنشاء مشروع تطوير التعليم العالي.. مؤكداً أنه أحدث نقلة نوعية في تطوير وتحديث المؤسسات التعليمية والارتقاء بأداء الوزارة.منوهاً أن دعم البنك الدولي لوزارة التعليم العالي شكل نواة لمنح ومساعدات من مانحين آخرين وصلت خلال عامين ونصف إلى 42 مليون دولار للمشاريع التي تم تنفيذها ، والتي لاتزال قيد التنفيذ.لافتاً إلى أن هناك مشاريع عديدة يجرى إعداد دراسات الجدوى لتقديمها للمانحين للحصول على الدعم المطلوب للتنفيذ. من جانبه استعرض الأخ/ عزيز الحدي مدير مشروع تطوير التعليم العالي ، ما تم تنفيذه من المشاريع التي مولها البنك وجهات أخرى ، وكذا آلية التنفيذ والمتابعة والتقويم، بالإضافة إلى المشاريع التي سيتم تنفيذها في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي. مشيراً إلى الخطوات التي نفذتها وزارة التعليم العالي ومشروع تطوير التعليم العالي في ربط إصلاح التشريعات مع البرامج التطويرية.كما قدم مدير مشروع تطوير التعليم العالي خلال اللقاء شرحاً مفصلاً حول سير العمل في تطوير الأنظمة الإدارية والمالية في الجامعات وتحسين النوعية في التعليم والخدمات والبحوث ، وكذا البناء والتنويع المؤسسي. من جانبها عبرت رئيسة بعثة البنك الدولي والوفد المرافق عن الارتياح الكبير لما شاهدوه من تفاعل جاد لتنفيذ المشاريع من خلال اطلاعهم على سير العمل في المشاريع التي يمولها البنك وجهات مانحة أخرى. مؤكدة دعم البنك لجهود الوزارة لما من شأنه تطوير وتحديث الجامعات اليمينة والارتقاء بمستوى أداء مؤسسات التعليم العالي في اليمن. حضر اللقاء الأخ/ فؤاد الحدي المنسق الوطني لمشروع تعزيز قدرات وزارة التعليم.