يمن غمامٌ على بلادٍ بها سُغتُ كلَّ مُرِّ وقد كنتُ في سماها كريماً كتَمِّ بدرِ فتلك الربى صفاءٌ لوجهِ المدى الأغرِّ سقى الله من سقاها بماءٍ كسكبِ خمرِ. يمانية لامرأةٍ تتجمل بالعسل الجبلي بماء الورد وبالزنجبيل لامرأةٍ تتخضب بالحناءِ وزيت الوردِ وبالزعفرانْ : بردُ القلبِ نارُ القلبِ ولذاذاتُ الآهِ وشبقُ الياسمينْ. سوق الأمان* يا أيها الفتى الأصيل كل الذي رأيتَ في سوقِ الأمان يبتدي من سبأٍ وينتهي الى عكاظ …… حتى القنابل التي تقمّص الرمان والشكل الجميل تهبّ من أيدي سبأْ وتنتمي الى عكاظ . * بلدة يمانية من أعمال محافظة حجة تشتهر بسوقها الكبيرة قات قات وصحبٌ ، ثرثرة قات وحلمٌ يُمتض قات ووهم في اللعاب ينتشي قاتٌ ووقتٌ مسفكةْ وأنت في المقيلِ قَيْلٌ دون تاجٍ أو عصا أو مملكةْ ! " من وحي مأرب" خلو بعيدةً وحيدةً في ملمس الحجرْ هناك تغفو قطرةُ الندى ……………. خُذْ ما تشاءُ من ندى خذْ ما تشاء من حجرْ - شاعر وناقد فلسطيني