- الإرياني : مناهج التعليم الفني ستستوعب متطلبات حماية البيئة أكد الأخ/عبدالكريم الأرحبي، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي التزام بلادنا بدعم كافة الجهود الموجهة نحو إنجاز استحقاقات اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال وتعديلاته وأيضاً كافة الاتفاقيات والبروتوكولات متعددة الأطراف والتي وقع عليها اليمن. وقال الأرحبي في حفل افتتاح الاجتماع الرئيس لشبكة مسؤولي الأوزون بدول غرب آسيا :والحكومة بهذا الالتزام انما تؤكد حرص اليمن المطلق على ان يكون فاعلاً في منظومة اقليمية ودولية أكثر فاعلية تستهدف ارساء قواعد محترمة تحكم الانشطة البشرية على كوكبنا وترشدها. مضيفاً :إن الحكومة تركز اهتمامها خلال العقدين الماضيين على الاستفادة بقدرات الإدارة البيئىة للبلاد وذلك لتمكينها من أداء مهمتها على نحو أفضل تجاه البيئة والموارد الطبيعية. مشيداً بالنجاحات التي حققها مسؤولو الأوزون بدول غرب آسيا من خلال الجهد المشترك في تعاطيهم مع هذه القضية التي تهم العالم أجمع. منوهاً بأن اعتماد بروتوكول مونتريال والذي مضى عليه عشرون عاماً يشكل أحد أهم الأطر الناظمة لأوسع نشاط دولي يستهدف انقاذ الحياة على كوكبنا الأرضي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. من جانبه أوضح المهندس/عبدالرحمن الإرياني، وزير المياه والبيئة بأن الوزارة تنظر إلى النشاط المتصل بإيفاء التزامات اليمن تجاه بروتوكول مونتريال وتعديلاته بأنه من أهم الانشطة التي تتصدر اهتمامات الإدارة البيئية في هذه المرحلة.. مشدداً على أهمية ان يخرج هذا الاجتماع بموقف واضح بشأن ما يتعين عمله فيما يتصل بمتطلبات المرحلة المقبلة آخذاً بعين الاعتبار حجم التحدي الذي يواجه دول الاقليم والتي لا تزال بحاجة إلى استخدامات طويلة الأجل لمجموعة من المواد المستنفذة للأوزون وفي مقدمتها مواد الكلور والفلور والكربون والهيدروكلور مشيراً إلى أن التوجه نحو تطوير مناهج التعليم الفني والتدريب المهني هو توجه في غاية الأهمية لانه سيجعل الجيل القادم من الفنيين اكثر استيعاباً لمتطلبات حماية البيئة في أعمالهم. إلى ذلك أكد المهندس/محمود شديوة، رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة جدية الهيئة ممثلة بوحدة الأوزون في التعاطي مع استحقاقات انفاذ بروتوكول مونتريال. مستعرضاً ما تم انجازه من برامج وانشطة للتخلص من مادة بروميد الميثيل والضار بطبقة الاوزون واحلال البدائل الصديقة لهذه المادة. وقال: لعل أكثر الانجازات أهمية بالجانب التشريعي بالاضافة إلى تصديق اليمن على بروتوكول مونتريال وتعديلاته فقد صدرت عن مجلس الوزراء لائحة التحكم بالمواد المستنفذة للأوزون. هذا وكان الأخ نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي قد كرم مسؤولي وحدات الأوزون في دول اقليم غرب آسيا بالشهادات التقديرية نظراً لجهودهم المتميزة في هذا المجال.