سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سميع : المغتربون الثروة الحقيقية المعوّل عليها المشاركة الفعّالة في تنمية الوطن دشَّنا نظام التأمينات للمغتربين في جدة ودعوا إلى إشاعة ثقافة السفينة الواحدة
- الصوفي : التأمينات جاهزة لمن يريد الاستفادة منها دشن الاخوة حمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات، والدكتور/صالح سميع وزير شئون المغتربين، وأحمد صالح سيف رئيس المؤسسة العامة للتأمينات، ومحمد صالح القطيش القنصل اليمني العام في جدة، مساء أمس الأول، بدء تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية للمغتربين اليمنيين في جدة بالمملكة العربية السعودية. وفي حفل التدشين الذي حضره جمع غفير من أبناء الجالية اليمنية في جدة أكد الأخ الدكتور/صالح سميع وزير شئون المغتربين أن البدء في تنفيذ نظام التأمينات الاجتماعية على المغتربين اليمنيين في الخارج يأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الذي يولي اهتماماً كبيراً لقطاع المغتربين.. مشيراً إلى أن زيارة وزيري الخدمة المدنية والمغتربين ورئيس مؤسسة التأمينات للمغتربين اليمنيين في جدة، تأتي بتوجهيات من فخامة الأخ الرئيس للاطلاع على قضايا وهموم المغتربين والعمل على تلمس قضاياهم والعمل على حلها.. كما أنها تأتي تدشيناً لنظام التأمينات الاجتماعية للمغتربين الذي سيستفيد منه المغتربون وأسرهم. وقال الدكتور سميع: إن اليمن تعيش مرحلة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية التنافسية التي تمت لأول مرة في الجمهورية اليمنية بذلك التنافس على مر التاريخ القديم والحديث والمعاصر.. مضيفاً: إن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح عازمة على خوض معركة حقيقية وصادقة للتخفيف من الفقر والبطالة. وتابع: إن اليمن من حرصها على الاستثمار أوجدت نافذة وقناة واحدة للاستثمار هي الهيئة العامة للاستثمار لتتولى شؤون الاستثمار ومتابعة كل القضايا المتعلقة به، وذلك من باب الحد من التعقيدات الإدارية التي قد تكون معوقاً من معوقات الاستثمار. وأشار الأخ وزير شئون المغتربين إلى أن وزارة شئون المغتربين بدأت في إعادة ترتيب البيت من الداخل من خلال إعادة الهيكلة بما يمكن الوزارة من تأدية مهامها في خدمة المغتربين. ووصف الدكتور/صالح سميع المغتربين بأنهم الثروة الحقيقية المعول عليها المشاركة الفعالة في التنمية في الوطن.. وأكد أن وزارة شئون المغتربين سوف تعمل بروح حفظ كافة حقوق المغتربين.. وقال: أموالكم مُصانة، وأعراضكم مُصانة، ومن باب أولى دماؤكم، وهي روح عمل الوزراة الذي سوف ترونه قريباً. وأردف الدكتور سميع يقول: إن قضايا وهموم المغتربين في الخارج محل اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والحكومة.. مشيراً إلى أن وزارة شئون المغتربين ستشهد تفعيل وإعادة هيكلة لتحقيق التواصل مع المغتربين وخدمتهم بفعالية. وكشف وزير شئون المغتربين أن وزارته أنشأت غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتلقي ومتابعة شكاوى المغتربين واقتراحاتهم.. كما كشف أن الوزارة بصدد إنجاز لائحة تنظم شئون المغتربين والجاليات وأن هذه اللائحة سوف ترى النور قريباً. ودعا الدكتور/صالح سميع المغتربين إلى إشاعة روح المحبة بينهم وثقافة السفينة الواحدة وأن همومهم وقضاياهم واحدة ومشتركة. كما حث الأخ وزير شئون المغتربين أبناء الجالية اليمنية في جدة على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في الوطن.. لافتاً إلى النجاح الذي حققه مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية الذي انعقد في صنعاء مؤخراً.. ووصفه بأنه جهد حقيقي وتكلل بالنجاح لأنه عكس صدق ثقة المستثمرين باليمن، والذين لمسوا صدق التوجه بعد أن تم تخصيص نافذة واحدة للتعامل مع الاستثمار. من جهته أكد الأخ/حمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات أن اليمن تراهن على العنصر البشري في التنمية الشاملة، وأن الحكومة تهدف في برنامجها الذي هو برنامج الأخ الرئيس إلى الاهتمام بهذا العنصر الهام في عملية التطور الاقتصادي وفي بناء الأمم.. مؤكداً أن التأمينات الاجتماعية ركن أساسي في تنظيمات ومؤسسات الدول. وأشار الصوفي إلى أن زيارة المغتربين والالتقاء بهم تأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي المغتربين وقضاياهم جل اهتمامه، كما أن تدشين نظام التأمينات للمغتربين تنفيذ للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس. وقال: إن تدشين التأمينات للمغتربين يأتي من باب الحرص على حماية المغتربين من المخاطر التي يتعرضون لها.. مؤكداً أن التأمينات الاجتماعية ليست جديدة وقد صدر فيها أول قانون في اليمن يمنح المغتربين نفس المزيا التي تمنح لغيرهم من الموظفين في القطاعين العام والخاص التي يشملها قانون التأمينات الاجتماعية في حالة العجز أو الشيخوخة أو الوفاة. وأضاف الصوفي: إن اليمن بذل جهوداً كبيرة في التصدي لجميع القضايا الشائكة التي يمر بها اليمن سواء كانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية.. وأكد أن التأمينات جاهزة لمن يريد الاستفادة منها.. لافتاً إلى أن هذه الأموال لا تذهب إلا إلى الاستثمار المأمون والناجح ولا تحتمل المفاضلة.. وقال: إن التأمينات لديها استثمارات ناجحة في مجالات الغاز وصالات ومراكز عرض تجارية. من جهته أكد رئيس المؤسسة العامة للتأمينات أحمد صالح سيف أن تدشين نظام التأمينات للمغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية يهدف بالدرجة الرئيسة إلى خدمة المغتربين واستفادتهم من المعاشات التقاعدية والتعويضات التي يضمنها لهم قانون التأمينات مثلهم مثل إخوانهم موظفي الدولة في الداخل. وتطرق إلى المزايا التي يمنحها قانون التأمينات للمشتركين مثل الحصول على المعاشات التقاعدية قبل الوصول إلى السن التقاعدي من خلال شراء سنوات سابقة، وكذلك يحدد المعاش التقاعدي الذي يريد أن يحصل عليه المشترك مستقبلاً، كما أن شراء سنوات سابقة يمكن المشترك في التأمينات من الاستفادة من المعاش التقاعدي مباشرة. وأشار رئيس المؤسسة العامة للتأمينات إلى أن المؤسسة إحدى مؤسسات الدولة، ومهمتها التأمينات وصرف المعاشات التقاعدية للمشتركين بها، وأن أموال التأمينات هي أموال خاصة للمشتركين في المؤسسة، وللمؤسسة استثمارات ويشرف عليها مجلس إدارة مكون من العمال وأصحاب الاعمال والحكومة، وهناك رقابة داخلية وخارجية على المؤسسة من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومن المشتركين أنفسهم باعتباهم ممثلين في مجلس إدارتها. كما أشار سيف إلى أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية تختلف كلياً عن أي شركات خاصة لتوظيف الاموال كان للمغتربين معها تجارب سابقة فاشلة، وما زالت الدولة تعاني من ذلك الفشل لتلك الشركات حتى الآن .. وقال: إن جميع موظفي الدولة وكذلك العاملين في القطاع الخاص مشتركين في التأمينات. وقال: إن هناك ضمانات عديدة وهناك من يستفيد حالياً من معاشات التقاعد.. داعياً أبناء الجالية اليمنية إلى إنجاح تنفيذ نظام التأمينات للمغتربين كونهم المستفيدين من ذلك من خلال حصولهم على معاشات تقاعدية في حالة الشيخوخة أو العجز أو الوفاة. وتطرق سيف إلى الضمانات المالية والمحاسبية والبنكية للمشتركين في التأمينات.. لافتاً إلى أن المؤسسة لديها نظام مالي ومحاسبي معتمد وستقوم بفتح حساب خاص باشتراكات المغتربين لدى البنك المركزي اليمني وكذلك فتح حساب وسيط عن طريق أحد البنوك في المملكة العربية السعودية وسيكون بمقدور المغترب سداد اشتراكاته كل ثلاثة أو ستة أشهر أو سنة بطريقة مصرفية سليمة وسيمنح سندات قبض رسمية وسيكون له رقم تأميني يعرف من خلاله حسابة واشتراكاته أولاً بأول. بدوره أكد الأخ محمد صالح القطيش قنصل اليمن العام بجدة أن البدء بتدشين نظام التأمينات للمغتربين في جدة يعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.. وحث القطيش أبناء الجالية اليمنية في جدة على الاستفادة من الاشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية لما لذلك من فائدة قصوى في التأمين للحاضر والمستقبل. ورحب الدكتور/محمد عبدالحميد الكندي رئيس الجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية بالسعودية بوزيري الخدمة المدنية والتأمينات وشئون المغتربين.. واصفاً البدء بتنفيذ نظام التأمينات للمغتربين بأنه تنفيذ صادق وحقيقي لبرنامج فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الانتخابي، ووفاءً بوعده بتكثيف اهتمامه بالمغتربين وبقضاياهم.. وحث أبناء الجالية اليمنية في جدة على الإسراع في الاشتراك بنظام التأمينات الذي طالما طالبوا فيه مراراً وتكراراً وجاء اليوم الذي يتم تطبيقه على أرض الواقع.. وقد أُلقيت في الحفل قصيدة شعرية من قبل الأخ/ناصر العزيزي رئيس الجالية اليمنية في عسير نالت استحسان الحاضرين.
