تباينت الآراء ووجهات النظر حول ماتقدمه مشغلات الهاتف النقال من مزايا خدماتية حيث يرى كثيرون أن هناك خطوات متقدمة في هذا المجال مع وجود بعض الاشكاليات التي غالباً ماتثير جدلاً شديداً بين المشترك من جهة وصاحب نقطة البيع من جهة أخرى هذا من ناحية ومن ناحية أخرى بين كلا الطرفين السابقين من جهة والشركة المزودة بالخدمة من جهة أخرى. لامبالاة محمد الميرابي يعمل في نقطة بيع في مدينة تعز اضافة إلى عمله سابقاً في ثلاث نقاط بيع تحدث عن الصعوبات التي تواجهه بصفة يعمل في نقطة بيع ،وقال هناك العديد من الاشكاليات أبرزها اللامبالاة من قبل شركات الاتصال وعدم وجود آلية لايصال عقود الاشتراك إلى الشركة وهذا مايضعنا دائماً في مواقف حرجة مع عملائنا ،فنحن نرسل العقود أولاً بأول تفادياً للفصل ومايترتب عليه من تبعات لاتصب في صالح المشترك لكننا نتفاجأ احياناً ببعض العملاء يكيلون لنا التهم بالنصب والاحتيال هذا إذا لم يقودنا الحظ السيء نحو مركز الشرطة. أين الحقيقة؟! عبدالله المخلافي مواطن يقول: إنه اشترى شريحة جديدة للهاتف النقال مع تأكيد الجهة المزودة بالخدمة على تفعيل الخدمة خلال أربع وعشرين ساعة ولكنها لم تفعل إلا بعد مرور أكثر من ثمان وأربعين ساعة والعجب العجاب في ذلك أنهم بعد التفعيل بيومين فصلوها بحجة أن العقد لم يصل إلىهم طالبين مراجعته للشركة أونقطة البيع وبعد مراجعة الموزع الذي باع الشريحة له أخبره أن العقد قد تم ارساله إلى الشركة فما كان منه إلا أن ظل يردد«حسبنا الله ونعم الوكيل». يستغلون الزبائن بهاء الدين صاحب نقطة بيع أخرى يفيد بإن عدم توفر كروت الخدش بصورة مستمرة وخاصة الكروت الصغيرة يسبب له احراجات متكررة مع زبائنه وأضاف أن الزبون يصبح موضع استغلال عند كثيرين من أصحاب المحلات. اعلانات.. ولكن عيبان بجاش موظف يقول: لقد تحملنا الكثير من الاستغلال لأننا بحاجة ماسة لهذه الخدمة ومايزيد استغرابي هو حجم الاعلانات التي ترسلها شركات الهاتف النقال لزبائنها دون ظهور ذلك على أرض الواقع إلا نادراً. من المحرر: فماذا بوسع المشترك أن يعمل طالما وموظفو الشركات المزودة لخدمة الهاتف النقال يعيشون في بروج عاجية محاطة بأسوار فولاذية يصعب الوصول إليهم.. وماذا تعني الأرقام الهاتفية المعنية بخدمة العملاء اذن نحن بانتظار الحلول.