- مدير عام المديرية: الوحدة اليمنية أحدثت نقلة نوعية في حياة الشعب تقع مديرية باجل إلى الشمال الشرقي من مدينة الحديدة وترجع نشأتها إلى القرن الرابع الهجري..وتبعد عن مدينة الحديدة «مركز المحافظة» بمسافة «55» كم على طريق الحديدة صنعاء الذي ساهم بازدهارها التجاري والصناعي ويبلغ عدد سكانها حوالي «600،172» نسمة وفقاً للتعداد السكاني لعام 2004م يتوزعون في إطار «290» قرية وتجمعاً سكانياً ويعمل غالبيتهم في الزراعة والرعي والتجارة..شهدت انشاء أول مصنع للاسمنت عام 69م..تنتشر فيها عدد من المزارع النموذجية الحديثة للانتاج الزراعي والحيواني وتشتهر بانتاج أجود أنواع المانجو والذرة والسمسم. ومن أهم معالمها الأثرية قلعة باجل التي يعود تشييدها إلى فترة التواجد العثماني الأول في اليمن وحصن الضامر وهو موقع أثري قديم يقع في جبل الضامر جنوب شرق مدينة باجل..الأخ/محمد بن محمد عياش مدير عام مديرية باجل رئيس المجلس المحلي يتحدث ل «الجمهورية» عن مجمل الأنشطة والمشاريع خلال عمر الوحدة..فيقول: مبادرة حققت أهدافاً عظيمة لقد كانت مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية صائبة وحكيمة بحيث تقام احتفالات أعياد الوحدة المباركة كل عام في محافظة فحققت هذه المبادرة عدة أهداف مجتمعة حيث عمت الفرحة وخير الوحدة في كل محافظات الجمهورية من خلال التنافس والوصول إلى معدلات عالية في البنية التحتيه خلال فترة زمنية قصيرة مثل اقامة مشاريع عملاقة تنقل المحافظة نقلات نوعية وتحفز أبنائها على إبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم والعمل على ظهور المحافظة في أزهى صورها وكذا إبراز الفلكلور والموروث الشعبي لأبناء المحافظة وغيرها من الأهداف العظيمة التي حققتها هذه المبادرة. منعطف جديد ماذا تمثل لكم الوحدة المباركة من تحولات في اطار عملكم؟ لقد مثلت الوحدة المباركة منعطفاً جديداً في حياة الشعب اليمني ولا وجه للمقارنة في أي مجال من مجالات حياتنا قبل الوحدة وبعد انطلاقها، ومن المهم أن نذكر التقدم الملموس والملحوظ الذي احدثته الوحدة في جانب الوعي سواءً الثقافي أو الاجتماعي أو السياسي أو القانوني لدى أبناء الشعب اليمني فزاد من ذلك في صيانة الحريات والملكيات العامة والخاصة وتعزيز مكانة اليمن الدولية كذلك أحدثت نقلة نوعية في مجال الطرق الاستراتيجية وفي حركة التنقل بين محافظات الجمهورية وبين دول الجوار تحقيق أهداف الثورة والأهم اكتمال تحقيق أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين بفضل الوحدة المباركة التي أصبحت واقعاً ملموساً..فالشعب يحكم نفسه بنفسه في ظل مجتمع ديمقراطي ونراه شاهداً أمامنا من خلال اتخاذ القرار والتخطيط، والتنفيذ والرقابة ومديريتنا تعتبر خير ممثل للوحدة الوطنية فسكانها يمثلون مختلف محافظات الجمهورية يعيشون معاً ويتعايشون ويفتخرون بالانتساب إليها. مكاسب ومنجزات خلال «17» عاماً من عمر الوحدة ماحجم الانجازات التي تحققت للمديرية؟ لقد مّن الله علينا بنعمة الوحدة المباركة وألهم القائد الحكيم لتحقيقها وترسيخها، فمن ثمار الوحدة جاءت الديمقراطية التي أصبحت خياراً لا رجعة عنها فمثلت الانتخابات الرئاسية والمحلية ترسيخاً للمشاركة الشعبية في التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار ومن جملة ماتحقق للمديرية خلال «17» عاماً من عمر الوحدة..فقد أنجزت عدة مشاريع في مجال التعليم والصحة والمياه والطرق وشبكة الضمان الاجتماعي وتعتبر المديرية هي الأولى بين مديريات المحافظة من حيث اكتمال عدد المكاسب التنفيذية بها. 118 مشروعاً تكلفتها تزيد عن 11 مليار ريال وخلال السنوات الخمس الأخيرة «2001 2006م» تحقق للمديرية العديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات منها تم انجازها ومنها يجري استكمال الانجاز..حيث بلغ اجمالي هذه المشاريع المنجزة وتحث الانجاز «118» مشروعاً..تكلفتها الاجمالية تزيد عن أحد عشر مليار ريال.. وفيما يخص شبكة الضمان الاجتماعي فقد بلغ اجمالي عدد الحالات المستفيدة بالمديرية «6448» حالة.. كما أن المديرية شهدت خلال العام الماضي 2006م خدمات مشروع النظافة والتحسين والذي يعمل من خلال أربع سيارات قلاب ورافعة وخمسون عاملاً وقد تحسنت حالة النظافة بالمديرية من خلال وجود هذا المشروع حيث يتم تنظيف المدينة يومياً ولم يعد هناك أي تراكم للقمائم..إلا أننا نواجه قلة في المبالغ المخصصة للنظافة تكاد لا تفي بالنفقات التشغيلية.. الجدول المرفق يوضح عدد المشاريع لكل قطاع ومع التكلفة للأعوام «2001 2006م». مشاريع متعددة ماهي المشاريع التي سيتم تدشينها بالمديرية؟ مديرية باجل كغيرها من مديريات محافظة الحديدة تستعد لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع في مختلف القطاعات منها 13 مشروعاً في مجال التربية والتعليم، وأحد عشر مشروعاً للمياه ومشروعاً للصرف الصحي ومشروع مبنى المجمع الحكومي، ومشروع مبنى إدارة التربية والتعليم، ومشروع الخط الدائري الجنوبي.. حيث تصل التكلفة الاجمالية لهذه المشاريع «457،595،688،3» ريالاً. ماهي القطاعات التي تحظى بالأولوية لديكم؟ طبعاً قطاع التربية والتعليم يمثل الأولوية في اهتمامنا ويليه قطاع مياه الريف والصحة والسكان ولما تمثله الطرقات من أهمية في حياة الناس فقد حظيت باهتمام بالغ حيث لدينا سبعة مشاريع يجري تنفيذها وتصل تكلفتها الاجمالية إلى «000.000.105.3» ريال وهذا يجسد اهتمام ودعم القيادة السياسية وكذا قيادة المحافظة التي أولت هذه المشاريع المتابعة المستمرة.