- عميد كلية العلوم التطبيقية بسيئون : الكلية تضم أربعة أقسام وتركز على تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع للكلية دور بارز في التعليم المستمر وتقديم الاستشارات والدراسات للمؤسسات المختلفة ظلت منطقة وادي حضرموت لسنوات طويلة من الزمن محرومة من التعليم الجامعي حتى جاء عهد الوحدة المباركة حيث انشئت جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بتوجيهات من فخامة الأخ رئيس الجمهورية /علي عبدالله صالح، إدراكاً منه بأهمية التعليم بشكل عام خاصة التعليم الجامعي إضافة إلى إحياء الدور العلمي والريادي الذي لعبه أبناء حضرموت في نشر العلم والمعرفة داخل الوطن وخارجه. ويعود بدء التعليم الجامعي في منطقة وادي حضرموت إلى العام الجامعي 1996م 1997م حيث حظيت منطقة الوادي بتأسيس كليتين هما كلية التربية وكلية العلوم التطبيقية ومنذ ذلك العام شهد التعليم الجامعي بوادي حضرموت تطوراً كبيراً من خلال افتتاح عدد من الكليات الأخرى والتي منها كلية الشريعة الإسلامية بمدينة تريم التابعة لجامعة الأحقاف الأهلية. كلية العلوم التطبيقية بسيئون واحدة من الصروح التعليمية الشامخة بوادي حضرموت والصحراء تسعى جاهدة إلى ترجمة الأهداف التي من أجلها تم إنشاء الكلية إلى هذا الصرح العلمي المهم. قامت «صحيفة الجمهورية » بالنزول الميداني إلى الكلية للتعرف على أنشطة الكلية وأشياء أخرى من خلال الالتقاء بالأستاذ الدكتور/محمد عاشور الكثيري عميد كلية العلوم التطبيقية. التوجه العلمي في البداية لو تعطونا فكرة عن الكلية منذ تأسيسها حتى اليوم وأهم ما شهدته من تحولات ؟ أولاً شكراً جزيلاً لصحيفة الجمهورية على هذه الزيارة الميدانية، حقيقة تعد كلية العلوم التطبيقية إحدى كليات جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وتم انشاؤها في العام الجامعي 1996 1997م بتوجيهات من فخامة الأخ/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، ومنذ ذلك العام تسعى الكلية جاهدة إلى ترجمة الأهداف التي نص عليها قانون الجامعات اليمنية، اضافة إلى ذلك ركزت الكلية منذ نشأتها علي تطوير أدائها في ثلاثة مجالات أساسية «التعليم ، البحث العلمي، خدمة المجتمع» وتشمل الدراسة بالكلية حالياً أربعة أقسام علمية قسم علوم الحاسوب وقسم إدارة الأعمال وقسم الزراعة والأغذية وقسم المحاسبة، وتقوم الكلية بدورها في إطار الأهداف العامة لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا والجامعات اليمنية بشكل عام وتعد هذه التخصصات الأربعة حالياً ملبية لمتطلبات السوق وكذا توجهات الدولة لمشروع الحكومة الالكترونية وإعادة الوظيفة الاقتصادية لمنطقة نشاط الكلية. نظام القبول هل لنا ان نتعرف على شروط القبول في الكلية ؟ تعتبر كلية العلوم التطبيقية من الكليات المتميزة في جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا حيث بدأت الدراسة فيها بنظام الدبلوم سنتين وحالياً تعمل الكلية بنظام البكالوريوس يتم القبول في الكلية وفق الشروط العامة للقبول والتسجيل في الجامعة ويخضع المتقدمون للقبول في الكلية لامتحانات منافسة في التخصصات التي يزيد فيها المتقدمون عن الطاقة الاستيعابية في هذه التخصصات، علماً بأن الكلية تقبل المنتسبين في تخصصات الإدارة والمحاسبة. أهداف الكلية ماهي الأهداف التي أنشئت من أجلها الكلية؟ 1 إعداد وتأهيل الكوادر في مجالات العلوم البيئية والزراعية وعلوم الحاسوب وإدارة الأعمال والمحاسبة. 2 الاهتمام بالبحوث والدراسات في المجالات المذكورة وتوجيهها لخدمة احتياجات المجتمع وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية. 3 رفع كفاءة أداء العاملين في مؤسسات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص من خلال برامج التدريب والتأهيل المستمر أثناء الخدمة. 4 تقديم الاستشارات والدراسات في المجالات المذكورة أو غيرها من المجالات ذات العلاقة لمختلف أجهزة الدولة والمؤسسات العامة والخاصة. 5 توثيق العلاقات والروابط العلمية مع الكليات والمراكز العلمية المناظرة في كل الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات المحلية والعربية والإقليمية والدولية. 6 تطوير البرامج الدرسية وإدخال الجديد من المعارف والانتقال إلى مستويات تأهيل أعلى. الكم الطلابي كم يبلغ عدد الدارسين في العام الحالي وعدد المتخرجين؟ تخرج من الكلية منذ نشأتها 595 طالباً وطالبة : الزراعة «103 طلاب » ، علوم الحاسوب «154 طالباً وطالبة»، إدارة الأعمال «238 طالباً» ، الطلاب الدارسون للعام الجامعي 2006/2007م ، 846 طالباً وطالبة .. وفي ظل البرامج والسعة الاستيعابية الحالية عدد الطلاب المتوقع للعام الجامعي 2007/2008م، 1242 طالباً وطالبة وللعام 2008/2009م، 1621 طالباً وطالبة .. انتقلت الكلية إلى مساق البكالوريوس عام 2004/2005م لقسمي إدارة الأعمال والمحاسبة وعام 2005م/2006م لقسمي علوم الحاسوب والزراعة والأغذية. البحث العلمي هل لكم أن تحدثونا عن الجانب البحثي العلمي في كلية العلوم التطبيقية ؟ تشارك الكلية في الحراك التنموي بالمنطقة وفي وضع الاستراتيجيات وفي اللجان العلمية شارك أعضاء الهيئة التدريسية خلال الأعوام المنصرمة من عمر الكلية في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والخارجية والنشر في المجلات العلمية حيث بلغت المشاركات للأعوام التسعة الماضية أكثر من 100 مشاركة، وكان لأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية دور مميز في التحكيم للمجلات العلمية المحلية والعربية وتقييم الترقيات والجوائز العلمية، أقامت الكلية ثمان ندوات وورش عمل. 1 ندوة نحل العسل وشجرة السدر 2001م بمشاركة محلية وعربية من السعودية ، مصر ، العراق ، سوريا ، السودان. 2 ورشة العمل حول مستوى تنفيذ برنامج الإصلاح الإداري والمالي 2001م بالتنسيق مع السلطة المحلية. 3 ورشة العمل متعددة الأغراض في مجال الزراعة والبيئة والطاقة 2002م بالتنسيق مع جامعة روستك الألمانية. 4 حلقة نقاش حول العمارة الطينية 2003م بالتنسيق مع رئاسة الجامعة. 5 ورشة العمل حول تشريع لحماية النخيل 2003م. 6 استخدام تطبيقات تقنية المعلومات في حسن إدارة المرافق الخدمية 2003م. 7 أمية المعلومات وحقوق البيانات الشخصية 2005م. 8 ورشة العمل العلمية حول مسيرة الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري في دولة الوحدة 2005م بالتنسيق مع الغرفة التجارية. مجلة الكلية كما شرعت الكلية بجرأة لتجذير وترسيخ حركتها العلمية بإصدار مجلة علمية «مجلة كلية العلوم التطبيقية» والتي تعنى بالابحاث ذات العلاقة بتخصصاتها الحالية العلوم الإدارية والاقتصادية والمحاسبية والزراعية والحاسوب والتي شهدت ولادتها الأولى المباركة في مايو 2005م العدد الأول كعدد خاص بمناسبة الذكرى 15 للوحدة اليمنية المباركة اعقبها العدد الثاني في نوفمبر 2005م والعدد الثالث في مايو 2006م والعدد الرابع في نوفمبر 2005م كمجلة علمية محكمة لتكون سفيراً علمياً للكلية والجامعة إلى الجامعات العربية والأجنبية المختلفة ويعد حالياً العدد الخامس ليتزامن صدوره مع أفراح شعبنا بأعياد الوحدة المباركة. آفاق مستقبلية أما عن جانب الآفاق المستقبلية والطموحات يتحدث الدكتور عميد الكلية قائلاً: نسعى إن شاء الله إلى استحداث بعض البرامج التدريسية الجديدة بالكلية مثل «هندسة حاسوب ، اتصالات وشبكات و إدارة الكترونية ، بستنه ونخيل ، علوم أغذية ، مدخلات وتسويق زراعي ، وكذا استحداث برامج ودراسات عليا مستقبلاً. قيد التنفيذ وعن المشاريع قيد التنفيذ يقول عميد الكلية لدينا عدد من المشاريع قيد التنفيذ والتي تكرم بها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للوادي بوضع حجر الأساس لها حيث قام فخامته بإزاحة اللوحة التذكارية لمبنى الكلية ايذاناً بافتتاحه بتكلفة مائة وثمانين مليوناً وقد تجول رئيس الجمهورية ومعه رئيس الجامعة والعميد ومحافظ المحافظة وعدد من المسؤولين داخل أروقة الكلية وقاعاتها ومختبراتها واطلعوا على ما تتضمنه من أقسام تخصصية وأكاديمية وفنية منها قاعات المحاضرات التي تستوعب ما بين 60 150 طالباً وطالبة والمختبرات العلمية والورش والمكتبة العامة والأقسام الإدارية اضافة إلى هذا هناك مشاريع قيد التنفيذ واهمها المرحلة الثانية من مبنى الكلية وهي عبارة عن الطابق الثاني وقاعة كبرى وتجرى حالياً العديد من الأعمال في الحرم الجامعي منها: 1 سفلتة الشوارع الداخلية للمدينة الجامعية. 2 سكن الطلبة. آفاق التعليم المستمر ما هو جديد الكلية ؟ للكلية دور بارز في التعليم المستمر حيث نفذت 46دورة تدرب بها 710 متدربين في مجالات نشاطاتها المختلفة وتسعى حالياً إلى زيادة تفعيل هذا الدور مع تطور معاملها وبرامجها وأعضاء الهيئة التعليمية بها .. كما ان للكلية دوراً في تقديم الاستشارات والدراسات للمؤسسات المختلفة ومع التطور النوعي في كادر الكلية حيث يوجد أساتذة متخصصون في العلوم الإدارية والاقتصادية وعلوم الحاسوب والعلوم الزراعية فانها على استعداد للقيام بدراسات الجدوى للمشاريع الاقتصادية المختلفة وكذا القيام بالدراسات التقييمية للمرافق العامة والخاصة. تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله سيتم تنفيذ مشروع كلية البنات وكلية طب الاسنان وكلية الصيدلة. متطلبات إنشائية للكلية كما إننا نسعى إلى توفير متطلبات إنشائية والتي تتمثل في: 1 مزرعة لتطبيقات طلبة الزراعة. 2 مركز خدمات الطالب الجامعي. 3 ملاعب رياضية ومسابح. كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء نتوجه بالشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وكذا رئيس الجامعة ومحافظ المحافظة على ما أولوه من اهتمام بكلية العلوم التطبيقية بشكل خاص وبالتعليم الجامعي في منطقة وادي حضرموت بشكل عام.