بحث الأخ /خالد عبدالوهاب الشريف ،رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء خلال لقائه أمس/نبيل خوري، نائب السفير الأمريكى بصنعاء جوانب التعاون بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية فى المجال الانتخابي وسبل تعزيزها وتطويرها بما يعزز نشاط اللجنة في إدارة العمليات الانتخابية القادمة.. وجرى في اللقاء استعراض الخطوات والتحضيرات الجارية من اللجنة استعداداً لإجراء الانتخابات البرلمانية 2009 م خاصة فيما يتعلق باستخدام نظام ال(جي إي أس) في عملية التقسيم الانتخابي ، ونظام الاستحضار الالكتروني للقوانين والنظم الانتخابية .. وثمن الأخ رئيس اللجنة العليا للانتخابات كافة أشكال الدعم الذي قدمته وتقدمه الولايات المتحدة لليمن في المجال الانتخابي والديمقراطي معبراً بهذه الصدد عن تقديره للدور المتميز والإيجابي الذي لعبته المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (ايفس) والمعهد الوطني الديمقراطي الأمريكى في تقديم الدعم الفني والاستشاري واللوجستي للجنة العليا للانتخابات ، بما عزز من نشاطها في إدارة العمليات الانتخابية.. معرباً عن أمله في زيادة الدعم الفني للجنة، خصوصاً في مجال والتدريب والتأهيل . من جانبة أشاد نائب السفير الأمريكى بالنجاح الكبير الذي حققته اللجنة العليا للانتخابات في الإدارة والإشراف والرقابة على العمليات الانتخابية التي شهدتها البلاد ، والتي كان آخرها الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر 2006 م.. مشيراً إلى ما حظي به نجاح تلك الانتخابات من اهتمام دولي وصدى إعلامي واسع ، الأمر الذي أسهم في تأهل اليمن للدخول صندوق الألفية. وأكد حرص الولايات المتحدة الأمريكية على دعم جهود اليمن في المجال الديمقراطي ، وكذا دعم برامج وخطط اللجنة العليا للانتخابات للإعداد والتحضير للانتخابات البرلمانية القادمة ، خصوصاًفي مجالات التدريب المهني والتقسيم الانتخابي والإصلاحات القانونية ومشروع إصدار البطاقة الوطنية التي تتبناهامصلحة الأحوال الشخصية ووزارة الداخلية بالتنسيق مع اللجنة ، وكذا دعم مشروع التمكين السياسي للمرأة التي تتبناها اللجنة العليا للانتخابات بهدف تعزيز مشاركة المرأة في العمليات الانتخابية القادمة .حضر اللقاء المهندس/ علوي المشهور عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع منظمات المجتمع المدني .