نظم قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الاعلام جامعة صنعاء أمس ندوة حول واقع الإعلام باليمن، في إطار مهرجانه الثاني الذي يعقد حالياً بقاعة جمال عبدالناصر تحت شعار (أداء إعلامي مواكب التطورات). حيث استعرض الدكتور/وديع العزعزي، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون واقع الإعلام اليمني من الناحية التشريعية والقانونية.. موضحاً أن الدستور اليمني أعطى مساحة جيدة فيما يتعلق بالحريات والتعبير والرأي والرأي الآخر والانتماء للأحزاب والنقابات، وممارسة الديمقراطية عبر وسائل الإعلام الرسمية والحزبية.. ونوّه العزعزي أن وزارة الإعلام تقوم حالياً بإعادة صياغة سياستها الإعلامية لمواكبة التطورات الدولية الجديدة بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية من أجل التنمية الشاملة في البلد وترسيخ العملية الديقمراطية. مشدداً على ضرورة إعطاء الإذاعة والتلفزيون استقلالية أكبر والتخلص من الطابع الرسمي والقيود الإدارية التي تكبلها، وإعادة التشريعات الخاصة بامتلاك الوسائل الإعلامية الخاصة.. أما الدكتور/أحمد الفقيه، الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام بجامعة صنعاء.. من جانبه فقد تحدث عن الإشكاليات التي تعاني منها المؤسسات الرسمية والحزبية، وتتمثل في المشكلات الإدارية، التنظيمية، البشرية، التقنية، وتدني الأجور إلى جانب اعتماد النظام اليدوي ونظام الوساطة في التعيين، وتدني التأهيل والتدريب.. كما استعرض الدكتور/العراقي وليد الحديثي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون هامش الحرية التي تمتاز به وسائل الإعلام اليمنية الرسمية والحزبية من نقد للأوضاع بكل حرية دون رقيب.. وقد عرض على هامش الندوة فيلم وثائقي بعنوان (التسول في اليمن) مشروع تخرج عدد من طلاب الدفعة الثالثة عشرة بقسم الإذاعة والتلفزيون، تناول أسباب ظاهرة التسول وطرق معالجتها.