تحت شعار " نحن قادمات ": نساء بريطانيا يسيطرن على الإنترنت بشكل واضح لندن / متابعات: اظهر مسح أجرته شركة Nielsen/NetRating البريطانية أن الشابات البريطانيات هن الأكثر استخداما للانترنت ، فالنساء اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 18 و 34 عاما يمثلن 18 بالمائة من مستخدمي الانترنت في بريطانيا ، كما أنهن يمضين وقتا يزيد بنسبة 27 بالمائة عن أقرانهن من الرجال من نفس المرحلة العمرية ، بينما الرجال البريطانيون الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر تواجدا على الانترنت. ووفقاً لما نشره موقع ال BBC ،جاءت نتائج المسح مفاجئة للكثيرين الذين كانوا يعتقدون أن الشباب الذكور هم الأكثر استخداماً للإنترنت. ويقول أحد محللي الشركة أن هذه النتائج تظهر "تحولا واضحاً عن المراحل الأولى لعصر الإنترنت التي سيطر عليها المولعون بالتقنية". ومن أبرز المواقع التي تتردد عليها الشابات البريطانيات المواقع الخاصة بالموضة وبالشؤون العائلية وأساليب الحياة ، والمواقع الخاصة بإنجاب الأطفال ، إضافة إلى مواقع المتاجر الكبيرة الخاصة بملابس النساء ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل Facebook. دراسة مماثلة الفتيات والنساء أصبحن يشكلن النسبة الأعلى في استخدام الانترنت، مقارنة بالاولاد والرجال في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لاحصائية جديدة. وحسب التقديرات التي اجراها خبراء "إي ماركتر"، وهو موقع الكتروني متخصص بدراسات التسويق الالكتروني، فان نحو 97 مليون و 200 ألف من الإناث تزيد اعمارهن عن سن الثالثة يتوقع ان يستخدمن الانترنت هذا العام 2007، أي بنسبة 51.7 في المائة من عموم مستخدمي الانترنت الامريكيين. كما يتوقع ان يزداد عددهن الى 109 ملايين و700 الف، ما يشكل نسبة 51.9 في المائة في غضون الاعوام الاربعة المقبلة، أي بحلول عام 2011م. وكانت تقديرات وضعتها مصادر ابحاث اخرى قد اشارت الى ظاهرة ازدياد نسبة الاناث مقارنة بالذكور في استخدام الانترنت، وتراوحت تلك التقديرات بين نسبة 53 في المائة حسب دراسة لشركتي "اربيترون" و"إديسون ميديا ريسيرتش" لمستخدمي الانترنت من سن 12 عاما وفوق، الى 50.6 في المائة وفقاً لدراسة "كومسكور ميديا متريكس"لمستخدمي الانترنت من سن الثانية وأكبر. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن استخدام الاناث للانترنت قد فاق استخدام الذكور لها، لفترة غير قليلة. وكان مركز المستقبل الرقمي في كلية أننبرج بجامعة كاليفورنيا الجنوبية الذي درس ظاهرة استخدام الانترنت من قبل النساء والرجال على مدى ستة اعوام، قد اعلن العام الماضي ان عدد الاناث فاق عدد الذكور في استخدام الشبكة الالكترونية عام 2006. وأشار إلى أن 78.4 في المائة من الاناث من سن 12 عاما فأكبر يستخدمن الانترنت مقابل 76.7 في المائة من الذكور، وقد ارتفع استخدام الاناث للانترنت بنسبة 12.4 في المائة منذ عام 2000 بينما كانت النسبة 3.2 في المائة للذكور. ووفق تقديرات "إي ماركتر" الجديدة فان 66.2 في المائة من الاناث الامريكيين يستخدمن الانترنت مرة واحدة في الشهر على الاقل مقابل 64.2 في المائة من الذكور، الا ان الغلبة لا تزال للذكور من البالغين بالمقارنة مع الفتيات البالغات، إذ تشير تقديرات شركة "موري ريسيرتش" التي نشرت ربيع عام 2006 إلى أن 76 في المائة من البالغين استخدموا الانترنت مقابل 73 في المائة من البالغات. ثمة اعتقاد أن المرأة تتعامل مع الانترنت كمستهلك، وقد تأسست جمعيات ومؤسسات عدة لمكافحة هذه العنصرية الجديدة، غير أن النتائج أتت غير مشجعة. فبالنسبة الى الأجهزة فإن أي جهاز كمبيوتر معد لاستخدامات الانترنت يوضح اهتمام المصنعين الحصري بالنمط الذكوري لاستخدام الجهاز فبدلاً من تعزيز كفاية الجهاز لئلا يتعطل فانه يخبر المستخدم ماذا يفعل ليحل المشكلة، ويمنح هذا الأمر الرجال؛ لأن النساء أكثر عرضة للاحباط وتشتت الأفكار في هذا الوضع، مما يجعل أرباب العمل يفضلون الموظفين من الرجال . وترى دراسة قامت بها شركة " نيت سمارت أمريكا " لشبكات الانترنت، ان النساء كمبرمجات يواجهن صعاباً حتى ضمن الاطار الاستهلاكي، فقد تم تصنيفهن ضمن الفئة المستهلكة في عالم الانترنت. أما بالنسبة الى الأقلية من مستخدمي الانترنت الأكبر سناً والمحترفين فمعظمهم يقر بأنه لم يستخدم الانترنت إلا حين أصبح هذا ضرورة مهنية لا مفر منها. مرض خطير: انكسار القلب ظاهرة طبية تصيب النساء فقط واشنطن / متابعات: بدأ باحثون أمريكيون إجراء دراسة قومية حول "حالات تاكوتسيبو" لاعتلال عضلة القلب، أو ما يُطلق عليه حالة متلازمة انكسار القلب ، حيث أوضح باحثون من جامعة براون في بروفيدانس بولاية رودي آيلاند الأمريكية أنهم استحدثوا أكبر برنامج قومي أمريكي لتسجيل ورصد الإصابات بهذه الحالات. و يسبق حدوث هذه الحالات، التي تتسبب في فشل عضلة القلب، ظهور أعراض الألم، والبؤس العاطفي أو الجسدي. وبالرغم من عدم معرفة الأطباء على وجه التحديد السبب والآلية التي تُؤدي إلي ظهور الإصابات بذلك الاعتلال، والى الضعف العضلي في وظيفة القلب لضخ الدم واستيعابه، إلا أن من المعروف جيداً أنها تصيب النساء، بدون الرجال، بشكل شبه حصري. وغالباً ما يبدو المرض على المُصابين بدرجة يصفها الأطباء بأنها خطرة وحرجة خلال ال48 ساعة الأولى من الإصابة. وتشبه حالة المريض تماماً في كل شيء، حالة من تصيبهم نوبة قلبية نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية بدون أن يكون ذلك موجوداً، لأن إجراء قسطرة للقلب في ذلك الحين بالذات، لا يُظهر وجود أي إعاقة لجريان الدم عبر كل الشرايين التاجية، بل تكون سليمة. ومع هذا قد تشكو المرأة من ألم شديد في الصدر، وتبدو عليها علامات ومؤشرات ضعف عضلة القلب، بل إن تخطيط رسم كهرباء القلب يُظهر وجود علامات التغيرات المُصاحبة عادة لحصول النوبة الناجمة عن الجلطة القلبية. يُصاب بها منْ تجاوزوا الستين من العمر في الغالب: القسطرة طريقة جديدة لعلاج التهاب الأمعاء واشنطن/ متابعات: أكد باحثون أمريكيون من ولاية لويزيانا أن التدخل المحدود من خلال تقنيات القسطرة للوصول إلى شرايين الأمعاء قد يُفيد كثيراً في تخفيف الشكوى المزمنة من أعراض آلام نقص تروية الأمعاء بالدم ، أو ما يُعرف بالذبحة المعوية. كما يُعتبر وجود تضيقات في داخل شرايين المسار سببا في إعاقة جريان الدم من خلال هذه الشريان بحرية تامة، خاصة في الأوقات التي تتطلب مزيداً من تدفق الشرايين إلى الأمعاء لإتمام مهام عمليات الهضم وامتصاص المواد الغذائية التي يحتاج الجسم إلى استخلاصها وامتصاصها من وجبات الطعام التي تم تناولها ، ولذا غالباً ما تنشأ مشاكل واضطرابات في الأمعاء، نتيجة لتدني تزويدها بالدم اللازم لعملها وأداء وظائفها، في الأوقات التي تنشط فيها الأمعاء بدرجة كبيرة، أي بعبارة أخرى بعد تناول الوجبات الغذائية. ويُصاب بهذه الحالة منْ تجاوزوا الستين من العمر في الغالب، لكن قد تُصيب أشخاصاً أصغر سناً كما بدأت الدراسات الطبية تشير إليه عند تجمع عوامل خطورة الإصابة بأمراض الشرايين لدى الصغار في السن، خاصة مع تفشي التدخين ومرض السكري واضطرابات الكولسترول وارتفاع ضغط الدم بين مجموعات الناس الأصغر سناً. يذكر أن شرايين المسار هي الشرايين المتفرعة من الشريان الأبهر الأورطي الملتصق بالعمود الفقري في خلفية البطن، والتي تغذي الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة بالدم ، لكن غالباً ما تطول التضيقات أجزاء الشرايين المُغذية للأمعاء الدقيقة لاعتبارات شتى لا مجال للاستطراد في عرضها . يستهلك طاقة أقل.. وبسرعة أكبر: قرص صلب بتكنولوجيا إضافية لحماية البيانات بكين/ وكالات: طرحت شركة هيتاشي اليابانية للالكترونيات وتصنيع الحاسبات قرصاً صلباً جديداً للحاسبات الدفترية بسعة 200 جيجا بايت يمكن تزويده بتكنولوجيا اضافية لحماية البيانات.. و أوضحت الشركة أن القرص الصلب الجديد الذي يطلق عليه اسم "ترافل ستار" يتميز بقدرته على ترشيد استهلاك الطاقة، وسرعته فى الأداء. وأعلنت شركة "ديل الامريكية" لصناعة الحاسبات أنها تستخدم القرص الصلب الجديد الذى يعمل بسرعة 7200 دورة فى الدقيقة فى حاسباتها الدفترية من نوع "إكس بى اس" فيما ذكرت شركة الينوير أنها تعتمد على هذا القرص الصلب فى تصنيع جميع أجهزتها الدفترية. وكانت شركة هيتاشي تنتج سابقاً أقراصاً صلبة للحاسبات الدفترية بسعة 100 جيجا وتعمل بسرعة 5400 دورة فى الدقيقة. صحتك في النبات: ينصح علماء التغذية بتناول الخضروات والفواكه ، وضرورة أن يتضمن أي غذاء متوازن خمس حصص منها يوميا، وفي هذه الزاوية تقدم لكم "علوم وتكنولوجيا الجمهورية"ُ ثمرة واحدة على الأقل، مع تبيان مكوناتها وفوائدها: الجوافة من الثمار الحمضية نوعاً ما، وتحتوي على نسبة من السكر تصل إلى 17% وهي غنية بفيتامين B1 و A وC. إن قشرة الجوافة والطبقة الخارجية أغنى بالفيتامينات من داخلها الذي تكثر به بالبذور. فوائدها: 1- تعتبر الثمرة بالغة النضج مستودعاً للبوتاسيوم والصوديوم والحديد. 2- الثمرة غير الناضجة تكون ضارة بالصحة. 3- الثمرة الصالحة للأكل هي الطازجة ذات القشرة المتماسكة، وإذا كانت رخوة وذات لون متغير فإنها غير مستحبة فهي ضارة ويجب عدم تناولها.