هاجم الشيخ/عبدالمجيد الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المعارض، رئيس جامعة الإيمان من اسماهم بالمهرولين من مؤسسات المجتمع المدني للحصول على دعم من السفارات الأجنبية في اليمن. ونقل موقع "سبتمبر نت" قول الزنداني في مداخلة له في ندوة نظمتها جامعة الإيمان السبت: "كنا في زمننا نراه - دعم السفارات - عمالة، واليوم يتفاخر البعض به، وهذا الدعم يتبعه خطط وبرامج وأجندة.. وأضاف: "مرضى القلوب عندما يسألون عن سبب هرولتهم إلى الأجنبي يقولون: أنت مش عارف بالسياسة، نحن نخاف أن تصيبنا دائرة" وأكد الشيخ الزنداني أن جامعة الإيمان التي يرأسها تستهدف كما استهدف وكما استهدف المستعمرون وأعداء الإسلام العلماء ودعاة الإسلام العاملين.. وهاجم الشيخ الزنداني السفير الأمريكي السابق بصنعاء.. وقال: "وجدنا السفير الأمريكي يقول نحن قلقون من جامعة الإيمان ونريد وقف الدعم عنها، ونحن اتهمنا الشيخ الزنداني بالإرهاب لنوقف تمويل جامعة الإيمان صراحة" متسائلاً: "ما دخل السفير الأمريكي بالإسلام وتعليم الإسلام، ولماذا يحشر أنفه في هذه الأمور؟!. مشيراً إلى أن هناك من أبناء الإسلام من التقوا مع هذا المخطط بمحاولة تشويه الجامعة ومهاجمتها ضارباً مثلاً بإحدى الصحف التابعة لحزبه "الاصلاح. وقال: عندما قامت الجامعة بتحرير رد على إحدى الصحف التي تناولت الجامعة رفض القائمون عليها الرد "في إشارة لصحيفة الناس في تناولها لموضوع اتهمت فيه الجامعة بتكفير الترابي .. وأضاف الزنداني بالقول: "نحن نعلم أن هذه الصحيفة تتبع الإصلاح فتم الاتصال بالدكتور/فتحي العزب، رئيس الدائرة الإعلامية فقال إن هذه الصحيفة لا تتبع الإصلاح ولا يستطيع أن يلزمها.. ونقول: حسبنا الله ونعم الوكيل".. وعبر الشيخ الزنداني عن أسفه من هذه المواقف وقال نأسف أن هؤلاء من أبناء الصحوة الإسلامية ولا ندري ما الذي في رؤوسهم وما الذي جعلهم يتخذون مثل هذه المواقف