أشادت منظمة هود المعنية بحقوق الإنسان في اليمن بالخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية في سبيل الإفراج عن المواطنين اليمنيين المعتقلين في غوانتنامو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكذا ماقامت به للإفراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد اللذين يقضيان عقوبة الحبس في سجن ولاية كلورادو على خلفية حكمين قضائيين يتهمانهما بدعم الإرهاب , حيث أثنى المحامي خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة هود في تصريح خاص ل"26سبتمبر نت" على التحركات الأخيرة للحكومة بهذا الشأن ورأى أن الدور الرئيسي في حل هذه القضية هو دور حكومي في المقام الأول لأن الحكومة من تتحمل مسئولية مواطنيها ورعاية مصالحهم في الداخل والخارج ورأى الآنسي أن الظرف القانوني والسياسي مهيأً حاليا أكثر من أي وقت مضى لنجاح ما تقوم به الحكومة اليمنية للإفراج عن مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو وكذا الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد ومرافقة محمد زايد وباقي اليمنيين المعتقلين في الولايات المتحدة لأن الإدارة الامريكية كانت تتذرع برفض الحكومة اليمنية استقبال المعتقلين بغوانتانامو وهو ماكذبته الحكومة اليمنية وهو سيشكل ضغطاً كبيراً على الإدارة الامريكية داخل الولايات المتحدة ويدعم موقف الحكومة اليمنية في هذا الخصوص وتمنى الآنسي أن تشكل لجنة وطنية برئاسة وزير العدل وتضم منظمات حقوقية وشخصيات ووزرات معنية لمتابعة هذه القضية على ذات الصعيد من المتوقع أن تبدأ محكمة نيويورك الاستئنافية مطلع يوليو المقبل بالنظر في الحكمين الصادرين في وقت سابق ضد الشيخ المؤيد ومرافقه زايد ويتوجه الشهر الجاري المحامي محمد ناجي علاو إلى الولايات المتحدة للالتقاء بمحامي السجينين وزيارتهما إلى سجنهما وحضور جلسات المحاكمة وتفعيل دور منظمات حقوق الإنسان التي أبدت استعدادها للتعاون في هذه القضية وكان روبرت جي بويل محامي الشيخ محمد المؤيد قال إنه قدم للمحكمة الأمريكية الاستئنافية التي تنظر في قضية الشيخ المؤيد ومرافقه محمد زايد ملخصا يثير قضايا قانونية كثيرة تثبت أن إدانته غير عادلة مؤكدا ضرورة أن يعطى محاكمة جديدة.