نجح الأخ/حمود عباد في أول مهامه الصعبة على رأس وزارة الشباب والرياضة، في توظيف رياضي مجلس النواب لصالح الشباب والرياضة، هذا النجاح لم يكن وليد صدفة فقد جاء بعد عمل دءوب بدأه معالي الوزير/حمود عباد منذ أول أيامه في الوزارة ومنذ المؤشرات الأولى لضم الصناديق المستقلة إلى تبعية مجلس الوزراء، عبر تواصله المباشر مع اعضاء لجنة الشباب والرياضة وعدد من النواب الرياضيين لأجل امتصاص حالة الخلاف أو القطيعة التي كانت موجودة بين الوزارة ولجنة الشباب والرياضة في المجلس ممثلة برئيسها ومقررها وتحويل تلك القطيعة أو الاختلاف إلى حالة اتفاق ووئام نتج عنها تكوين مجموعة عمل ضغطت في مجلس النواب من اجل الإبقاء على استقلالية صندوق رعاية النشء والشباب. نجاح الوزير وانتصار مجلس النواب للصندوق يعتبر انتصاراً حقيقياً للشباب والرياضة لكن الانتصار الأكبر هو التعامل الصحيح مع موارد الصندوق ومراعاة استغلالها الاستغلال الأمثل لخدمة الشباب والرياضة، وفق معايير صحيحة تخضع بالطبع إلى رقابة صارمة على الصرف والإيراد الذي يجب إن يتم تنمية موارده كما قال الوزير. نجاح الوزير واعضاء مجلس النواب عمل مميز وثماره لاشك ستكون طيبة لصالح الشباب والرياضة لكنه نجاح لابد أن تدفع فواتيره وزارة الشباب والرياضة من خلال تنفيذ بعض التعديلات في لائحة الاتحادات والأندية الرياضية التي كانت اللجنة قد وضعتها على طاولة الوزير السابق، وهو أمر متوقع الحدوث قريباً لا سيما وأن اللائحة المذكورة لم تنفذ إلا على اشخاص بعينهم أما الباقون فإنهم ينعمون بمخالفتها على رأس عدد من الأندية الرياضية والاتحادات العامة. فواتير ستعيد عدد ممن حرمتهم تلك اللائحة إلى سدة الرئاسة في بعض الإتحادات خصوصاً تلك التي فشلت قياداتها الحالية في ضمان استمرارها سائرة على خط التطور الذي وضعتها عليه قيادات أقصتها اللائحة. فواتير وعودها قطعت لكن الصرف ينتظر فقط طريقة مناسبة للإخراج!!