تقام اليوم الجمعة مباراتا الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي عهد الكويت لكرة القدم، فيلتقي القادسية حامل اللقب مع كاظمة، والعربي مع التضامن. ويتاهل الفائزان الى المباراة النهائية التي تقام الاثنين المقبل على استاد نادي الكويت. في المباراة الاولى، يأمل القادسية في التأهل الى المباراة النهائية والاحتفاظ باللقب لتعويض فشله في المنافسة على لقب الدوري الذي ذهب الى الكويت موسما ثانيا، وهو سجل فوزا معنويا وتاريخيا على الاهلي المصري 3-1 في 28 ايار/مايو الماضي في اعتزال مدافعه الدولي السابق جمال مبارك. ولن تكون مهمة القادسية سهلة رغم انه يخوض المباراة بصفوف مكتملة الا ان بعض لاعبيه سيعانون من الارهاق لمشاركتهم مع المنتخب الأولمبي الكويتي امام نظيره البحريني (1-2) الاربعاء الماضي في المنامة في الجولة السادسة الاخيرة من تصفيات الآسيوية لأولمبياد بكين 2008، وابرزهم بدر المطوع وحمد العنزي وعبد الرحمن المسعد الذي اصيب في المباراة، فيما يغيب فهد الانصاري لايقافه.. وسيعول المدرب المحلي محمد ابراهيم على نهير الشمري والعماني فوزي بشير ومساعد ندا وعبد الرحمن الموسى وعلي الشمالي. وتأهل القادسية الى نصف النهائي بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة بفارق الاهداف امام التضامن، بفوزه على الفحيحيل والصليبخات والنصر بنتيجة واحدة 3-صفر، والشباب 2-صفر وتعادل مع التضامن 3-3 وخسر امام الجهراء 1-2. في المقابل، تأهل كاظمة الى نصف النهائي بعد ان احرز المركز الثاني في المجموعة الاولى برصيد 14 نقطة من فوزه على خيطان والسالمية واليرموك والساحل بنتيجة واحدة 2-صفر، وتعادله مع العربي والكويت بالنتيجة ذاتها 1-1 ويعتبر الموسم الحالي لكاظمة مثمراً بعد فترة جفاف وأحرز بطولة الخرافي التنشيطية وبطولة الحساوي، وحل ثانياً في الدوري بعد خسارته في المباراة الفاصلة على اللقب امام الكويت صفر-2 وهو يسعى الى بلوغ النهائي والتتويج باللقب الثالث هذا الموسم. وظهرت لمسات مدرب كاظمة البرتغالي جاريدو واضحة على الفريق في موسمه الاول معه، وعرف كيف يوظف امكانات لاعبيه وحقق نتائج ايجابية معتمدا على عناصر بارزة في مقدمتها فهد الفهد والبرازيلي اندريه والصربي ميلادين والعماني يونس المشيفري والبحريني محمد حسين الذي سينتقل الى القادسية في الموسم المقبل. وفي المباراة الثانية، بلغ العربي دور الاربعة متصدراً المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة بفارق الاهداف امام كاظمة، بفوزه على اليرموك 4-صفر وخيطان 3-1 والكويت 1-صفر والسالمية 2-1 وتعادل مع الساحل وكاظمة بنتيجة واحدة 1-1 وظهر العربي بمستوى مغاير تماما عما كان عليه في الدوري المحلي واحتل المركز السادس، وسيلتقي مع التضامن في المباراة الفاصلة في موعد يحدد لاحقا لتحديد الفريق الثاني الهابط الى الدرجة الثانية. ويبدو ان الروح عادت الى العربي في مسابقة كأس ولي العهد وانسجم اللاعبون مع الفكر التدريبي للمدرب البرتغالي جوزيه فرناندو راشاو، فعادت الانتصارات الى الفريق والتالق الى لاعبيه خالد عبد القدوس ومحمد جراغ وخالد خلف والسوري فراس الخطيب والعماني طلال خلفان. اما التضامن فتاهل محتلاً المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة بفوزه على الصليبخات 3-1 والجهراء 2-1 والنصر 1-صفر والشباب 2-1 وتعادل مع القادسية 3-3 وخسر امام الفحيحيل صفر-3 ويطمح التضامن الى مواصلة مسيرته الناجحة في المسابقة وبلوغ النهائي للمرة الاولى في تاريخه بقيادة مدربه المحلي راشد بديح الذي عين اخيرا في منصبه واستفاد من قدرات لاعبيه فهد الرشيدي وعبد الله المشيلح وعبد الزراق عشوان والعاجي شارل داغو ومن خلفهم الحارس خالد الرشيدي.