اذهب الامتحان جائعاً تنجح أكدت الدراسات الحديثة أن هرمون الجوع يمكنه زيادة عدد الموصلات العصبية في منطقة الدماغ التي تتشكل فيها ذاكرة الأحداث الجديدة ويفرز هذا الهرمون نحو مجرى الدم عندما تكون المعدة خاوية كما يعرف عنه بأنه ينشط المستقبلات العصبية عبر كل المخ لذا فمن الأفضل مراجعة الدروس أو الذهاب إلى الامتحان ببطن خاوية لأن الجوع يساعد على استرجاع المعلومات ويعزز الذاكرة ورغم أن العلماء يعرفون أن الهرمون يؤثر على منطقة الدماغ المسماه «الهيايبوتلاموس» أو ما تحت السرير البصري فإن تأثيراته الأخرى ظلت غامضة ووجد العلماء الآن أنه يوثر على منطقة أخرى تسمى «قرين أمون» في الدماغ التي يعرف عنها أهميتها القصوى في تعلم الإنسان. وقد اشار العلماء القائمون على الدراسة أن فئران التجارب التي توالدت بعد فقدانها الجين المولد لهرمون «جريلين» قلت لديها موصلات الأعصاب بين الخلايا العصبية في هذه المنطقة بينما ظهر أن حقن الفئران السليمة بكميات من الهرمون أدى إلى زيادة عدد موصلات الأعصاب في «قرين أمون» الأمر الذي عزز ذاكرتها وقدراتها على التعلم. التغذية المدرسية تثير خلافات حادة بين وزارتي الصحة والتربية نشبت خلافات حادة بين وزارتي التربية والتعليم والصحة العامة والسكان اثر ادعاء كل طرف اختصاصه بما يتعلق بموضوع التغذية المدرسية. وقالت مصادر في وزارة التربية والتعليم: بأن الإدارة العامة لمشروع التغذية المدرسية بالوزارة فوجئت بتبني وزارة الصحة العامة والسكان تنظيم مؤتمر للتغذية المدرسية بالرغم من وجود إدارة عامة تابعة لوزارة التربية والتعليم وتتولى عمليات توزيع المواد الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بهدف تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم. وأكدت تلك المصادر أن من شأن تدخل الصحة العامة في موضوع التغذية المدرسية أن يؤدي إلى إثارة تساؤلات الجهات المانحة حول مدى المصداقية وتأثير تداخل الاختصاصات على الأداء.. وفيا امتنع وزير التربية والتعليم والمسؤولون في الوزارة عن حضور مؤتمر التغذية المدرسية الذي اقامته وزارة الصحة في صنعاء ، واعتبروا أن المؤتمر كان فاشلاً بسبب تداخل الاختصاصات وغياب الجهة المختصة ووزارة التربية والتعليم عن المشاركة في المؤتمر بالإضافة إلى عدم تحديد الهدف من مؤتمر التغذية حسب رأيهم في حين أوعز آخرون أن الهدف كان الترويج لبعض الشركات تحت يافطة التغذية المدرسية. ينتحر خوفاً من الثانوي تخلص طالب في الثانوية العامة من حياته بالسم خوفاً من رسوبه في امتحانات الثانوية ، وغافل محمد اسامة البالغ من العمر 17 عاماً جده الذي يقيم معه وتناول كمية من سم الفئران ، قبل أن يتوجه إلى لجنة الامتحانات في احدى مدارس مدينة اسيوط ، فلقى مصرعه في الحال.. وفي افادته أمام النيابة قال جد التلميذ المنتحر: إن حفيده أصيب بحالة نفسية سيئة للغاية ، بسبب خوفه من الامتحانات بعد رسوبه من قبل مرتين ، فقرر أن يتخلص من حياته على هذا النحو الدامي ، خوفاً من الفشل للمرة الثالثة. في بولندا: عجوز ضحية واضعي امتحانات الثانوي بدون أن يدري وجد عجوز نفسه مشاركاً في امتحان اللغة الالمانية للمرحلة الأولى بالثانوية العامة في بولندا ليس كطالب وإنما كواضع امتحان رغم أنه لا حول له ولاقوة ولا يعرف أي شيء عن الألمانية والمشكلة عندما فوجئ الطلاب بصعوبة سؤال المحادثة في الامتحان وبه رقم هاتف محمول فاعتقدوا أنه رقم واضع الامتحان فهبوا جميعهم في الاتصال بالرجل العجوز وكالوا له السباب واللعنات لوضعه هذا الامتحان الصعب رغم أنه بريء ولايعلم عن الألمانية شيئاً. في الكويت: حارس مدرسة يبيع حديدها لمقاول أوقع ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية الكويتية ورجال دورية تابعة للأمن حارس مدرسة ابتدائىة للبنات اثناء قيامه ببيع حديد ومواد بناء لترميم المدرسة بمبلغ 500 دينار وصل سعر طن الحديد منها إلى 30 ديناراً ! مدرسة ابتدائىة للبنات تقع في منطقة الفحيحيل بالكويت شرعت وزارة التربية عن طريق احدى شركات المقاولات بعمل ترميمات لها.. انتهز حارسها فرصة بدء الاجازة الصيفية وعرض جزءاً من الحديد بسعر الطن 30 ديناراً اضافة لكميات أخرى من مواد البناء قدرت جميعها بنحو 500 دينار للبيع فتقدم لشرائها وافد مصري يدعى «أم» مواليد 63م واثناء تحميلها على «هاف لوري» بواسطة هنديين مساء أول أمس تصادف مرور العقيد بسيارته فاتجه إليهم وبسؤال قائد «الهاف لوري» عن سر وجودهم في هذا الوقت بدأ عليه الارتباك ، فاتصل على فرقة اسناد لبى نداءه رجال دورية تابعة للأمن واقتادوا الأربعة إلى مخفر الفحيحيل.. واضاف مصدر أمني أن «البائع والمشتري ومعهما الوافدان الهنديان سجلت في حقهم قضية سرقة مال عام احيلوا بعدها على النيابة العامة للتحقيق معهم».