تتحدث المصادر عن العصر الذهبي "للهاكرز" أنه كان بين العام 1980 و1989م. ففي عام 1981 أنتجت شركة IBM المشهورة جهاز أسمته بالكمبيوتر الشخصي يتميز بصغر حجمه و سهولة استخدامه، حيث صار بالإمكان استخدامه في أي مكان و أي وقت.. و لهذا فقد بدأ "الهاكرز" في تلك الفترة بالعمل الحقيقي لمعرفة طريقة عمل هذه الأجهزة و كيفية تخريب الأجهزة،، بحسب websy.net. و في هذه الفترة ظهرت مجموعات من "الهاكرز" كانت تقوم بعمليات التخريب في أجهزة المؤسسات التجارية. في عام 1983 ظهر فيلم سينمائي اسمه "حرب الألعاب" تحدث هذا الفيلم عن عمل "الهاكرز" و كيف أن "الهاكرز" يشكلون خطورة على الدولة و على اقتصاد الدولة.. و حذر الفيلم من الهاكرز . ثم وبعد هذه السنوات بدأت عملية ماسميت ب"حرب الهاكرز العظمى" في العام 1990م. وواقع الحال ف "الهاكرز" ليسوا بهذا السوء، على الأقل من وجهة نظر عتاولة الهاكرز ذاتهم.. فبحسب موقع " جهادك مطلوب"، هم يحددون الفارق بين الهاكرز و الكراكرز : "الفارق الوحيد بين و الأساسي بين "الهاكرز" و "الكراكرز" ليس فارق علمي فكلاهما على مهارة واحدة ، ولكن الفارق هنا بينهما هو فارق أخلاقي، ف "الهاكر" يبتكر و يخترع و"الكراكر" يخرب ويسرق بشكل عام. يقول "الهاكر" الأمريكي إيريك ريموند، في مقالة له في الموضوع على موقع مجلة ليونكسك: "يوجد مجموعة من الأشخاص يطلقون على أنفسهم لقب هاكرز، ولكنهم ليسوا كذلك. هؤلاء هم من يشعرون بالسعاده عند إختراق بعض نظم الكمبيوتر أو التصنت على خطوط الهاتف".. ويضيف بحسب رأيه: "الهاكرز الحقيقيون يسمون هؤلاء "كراكرز" ولا يودون أن يكون لهم أية علاقه بهم. الهاكرز الحقيقيون يظنون أن الكراكرز غير جديرون بتحمل المسئولية و كسولين و ليسوا على قدرة كبيرة من الخبرة. لا تجعلك القدرة على اختراق نظام ما عملية "هاكر"، فإذا استطاع شخص ما سرقة سيارة ما بدون استخدام مفتاحها هل يجعله ذلك مهندساً ميكانيكا؟!. للأسف قام بعض من الكتاب والصحافيين باستخدام كلمة "هاكر" في وصف "الكراكرز" وهذا التصرف يسبب الإزعاج الشديد للهاكرز". ثم يوضح الفرق بين الإثنين من خلال مقاربته التالية: "الهاكرز يقومون بالبناء، الكراكرز يقومون بالهدم.. الفرق بسيط و واضح".