أكد نائب رئيس مجلس النواب/ يحيى علي الراعي أن التجربة البرلمانية اليمنية غنية بالخبرات والتجارب المكتسبة من خلال حرية التعبير والرأي والجدل المسؤول واعتبر الراعي لدى لقائه أمس المدير المقيم للمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية بصنعاء / بيتر ديمتروف/ ومسؤول البرامج بالمعهد عبدالمعين عزان، النفس الديمقراطي الذي تشهده قاعة البرلمان خلال فترات انعقاده وانعكاس ذلك في التشريعات والقوانين الوطنية والسياسات التي يرسمها المجلس .. خلاصة للممارسات الديمقراطية الواعية التي تتجذر قواعدها في المجتمع في ظل قيادة ورعاية فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والمنطلقة من خصوصية الواقع اليمني وتقاليده وعاداته المشرفة وكذا المواكبة الواعية لمجمل المستجدات والمتغيرات الجارية في العالم بما يلبي ويخدم المصالح العليا للشعب والوطن اليمني . وأكد أن دور مجلس النواب يتعزز يوماً إثر آخر من واقع خبرته وتجاربه المتراكمة من العقود الماضية في المجالين التشريعي والرقابي من أجل المساهمة الفاعلة في إحداث التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجارية في البلاد، إلى جانب استفادته من كل ما هو ايجابي ومفيد لدى الآخرين في هذا المضمار . ونوه الراعي بتنامي علاقات التعاون الثنائي بين مجلس النواب والمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية .. مثمناً في هذا الصدد الخبرات والاستشارات التي يقدمها المعهد للبرلمان في سبيل مساندة جهود المجلس لإحداث مزيد من التطور لأدائه التشريعي والرقابي . من جانبه أشاد المدير المقيم للمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية بصنعاء بالتطور الذي وصلت إليه التجربة الديمقراطية في الجمهورية اليمنية.. معتبراً النجاح الذي حققته الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة في اليمن انعكاساً لهذا التطور. وأبدى استعداد المعهد تقديم مزيد من الاستشارات والخبرات والتعاون في تنسيق الجهود والبرامج لتعزيز هذه التجربة الفريدة والناجحة في المنطقة. وتناول الحديث خلال اللقاء آفاق تعزيز جوانب التعاون الثنائي بين المجلس والمعهد . حضر اللقاء مستشار هيئة رئاسة مجلس النواب سالم بن طالب وعدد من الكوادر المختصة بالمجلس .