أكدت مصادر مطلعة أن الإرهابي المصري (أحمد بسيوني أحمد دويدار) الذي لقي مصرعه مساء أمس الأول إثر مقاومته رجال الأمن الذين داهموا شقته بصنعاء يعد من أخطر رجالات تنظيم القاعدة في الشرق الأوسط ومن عناصرهم القيادية إذ يرتبط بعلاقات واسعة مع عناصر تنظيم القاعدة في عدد من الدول العربية منها العراق ومصر وسوريا واليمن، ويقوم بتسهيل أنشطة القاعدة من خلال تجهيز جوازات وأوراق سفر أشخاص للعراق والعودة لليمن وعدد من البلدان.. و(بسيوني) المتزوج من يمنية رجل أمن سابق في مصر قبل انتمائه للقاعدة، مطلوب أمنياً من قبل الحكومة المصرية ومحكوم عليه بالسجن لمدة «25» عاماً في القضية رقم «98/8» في قضية العائدين من البانيا، وحكم عليه غيابياً فيما كان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية،ثم انتقل للقتال مع أسامة بن لادن وطالبان في حرب أمريكا على افغانستان قبل أن ينتقل إلى اليمن، بحسب معلومات حول قضية العائدين من البانيا تناقلتها مواقع الكترونية .. من جهة أخرى أعلن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا مقتل أحد العناصرالإرهابية يحمل جنسية مصرية في العاصمة صنعاء إثر مقاومته أجهزة الأمن التي تعقبته في إطار متابعتها العناصر المتهمة بالتخطيط والتنفيذ للعمل الإرهابي الذي شهدته محافظة مأرب الإثنين الماضي..وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :إن الأجهزة الأمنية وفي إطار متابعتها العناصر المتهمة بالتخطيط والتنفيذ للعمل الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة عدد من السياح الإسبان ومرافقيهم من المواطنين اليمنيين وجرح عدد آخر، وفي ضوء المعلومات التي توافرت لديها قامت قوات الأمن مساء أمس الأول الأربعاء وبعد التنسيق مع النيابة العامة بمداهمة أحد أوكار العناصر الإرهابية والذي يقع في منزل بالضاحية الشمالية لأمانة العاصمة”..وأضاف المصدر: «أثناء محاولة قوات الأمن الدخول إلى الشقة لضبط المتهم المتواجد بداخلها واجهت مقاومة شديدة وإطلاق قنابل من قبل المشتبه به، وأسفرت تلك المواجهة عن إصابة ضابط وخمسة أفراد من رجال الأمن بإصابات متوسطة مختلفة ومقتل الإرهابي الذي كان متواجداً داخل تلك الشقة».