تلقى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أمس برقية عزاء ومواساة من أخيه فخامة الرئيس/ عبدالعزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في ضحايا حادث الانفجار الإرهابي المؤسف الذي استهدف فوجاً سياحياً أسبانياً في محافظة مأرب يوم الإثنين الماضي.. جاء فيها: فخامة الرئيس وأخي العزيز: ببالغ الأسى، تلقيت نبأ الانفجار المؤسف الذي تعرض له سياح أجانب في أحد المواقع السياحية بمحافظة مأرب، والذي أودى بحياة عدد من المواطنين اليمنيين والأجانب الأبرياء . وفي هذا الظرف الأليم لايسعني إلا أن أتقدم إليكم ولشعبكم الشقيق أصالة عن نفسي وباسم الشعب الجزائري، بأصدق التعازي، وأخلص المواساة.. مؤكداً لكم تضامننا وتعاطفنا معكم. إن هذه العملية الجبانة تؤكد مجدداً أن ظاهرة الإرهاب العابرة للحدود تقتضي منا جميعاً، وأكثر من أي وقت مضى العمل سوياً والتنسيق على مختلف المستويات لمكافحتها والقضاء عليها.. أنني أرفع أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير سائلاً إياه أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويجنب اليمن وشعبه كل سوء ومكروه. وتفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز بقبول أسمى عبارات الود والتقدير . من جهة أخرى استنكرت الأمانة العامة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بصنعاء الحادث الإجرامي الشنيع الذي شهدته محافظة مأرب الإثنين الماضي وراح ضحيته عدد من الأبرياء من السياح الإسبان والمواطنين اليمنيين ..وقالت الرابطة في برقية رفعتها لفخامة الرئيس/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية: ندين بشدة هذه الجريمة النكراء التي ترفضها الفطرة الإنسانية والشرائع السماوية وكل القيم والتعاليم والمثل الأخلاقية ..وأكدت أن هذه الجريمة الشنعاء لا تخدم بكل المقاييس سوى أعداء الحياة الذين يسعون في الأرض فساداً.. وأعربت لفخامة رئيس الجمهورية والشعب اليمني وأسر الضحايا من المواطنين اليمنيين والاسبان عن أحر تعازيها ..وأكدت رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة: «إن هذه الجريمة لن تنال من استقرار اليمن وأمنه ومسيرة تطوره ومكانه ودوره المتميز والفاعل في محيطه العربي والإفريقي والدولي في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة لفخامة رئيس الجمهورية».