تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم برقية عزاء ومواساة ًمن أخيه فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، في ضحايا حادث الانفجار الإرهابي المؤسف الذي استهدف فوج سياحي إسباني في محافظة مأرب يوم الأثنين الماضي . .جاء فيها " فخامة الرئيس وأخي العزيز: ببالغ الأسى، تلقيت نبأ الانفجار المؤسف الذي تعرض له سواح اجانب في احد المواقع السياحية بمحافظة مأرب، والذي أودى بحياة عدد من المواطنين اليمنيين والاجانب الأبرياء . وفي هذا الظرف الأليم لايسعني إلا أن اتقدم إليكم ولشعبكم الشقيق أصالة عن نفسي وبأسم الشعب الجزائري بأصدق التعازي، واخلص المواساة.. مؤكداً لكم تصامننا وتعاطفنا معكم. إن هذه العملية الجبانة تؤكد مجدداً أن ظاهرة الإرهاب العابرة للحدود تقتضي منا جميعاً، وأكثر من اي وقت مضى العمل سوياً والتنسيق على مختلف المستويات لمكافحتها والقضاء عليها . إنني ارفع أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير سائلاً أياه ان يتغمد الضحايا برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويجنب اليمن وشعبه كل سوء ومكروه . وتفضلوا فخامة الرئيس واخي العزيز بقبول أسمى عبارات الود والتقدير . سبانت