اطلقت جمعية "تريس انترناشيونال" غير الربحية التي تضم شركات امريكية متعددة الجنسيات الأسبوع الماضي موقعاً على الانترنت يتيح فضح المرتشين. ويمكن للأفراد كما للشركات استخدام هذا الموقع لفضح طلبات الرشاوي من قبل أعوان الدولة والمنظمات الدولية وقوات الأمن او مؤسسات الدولة وذلك مع اتاحة عدم كشف هوية من يقوم بالابلاغ. وسيتيح جمع المعلومات عن الرشاوي نشر تقارير مفصلة عن كل دولة. وقالت ميشيل غافن، الباحثة وعضو مجلس ادارة الجمعية، في مؤتمر صحافي: "ان الموقع ليس اداة لتطبيق القانون". واضافت انه يتيح "القاء الضوء على الفساد انطلاقا من طلبات الارتشاء" غير أنها اشارت الى أن هذه الأداة "ليست موثوقة من وجهة نظر إحصائية" لأن المعطيات المقدمة تقوم على أساس طوعي. كما انه لا يمكن التثبت من المعطيات المقدمة ما يفتح الباب امام عمليات ابلاغ كاذبة او كيدية. وقالت رئيسة الجمعية الكسندرا فرايغ "هناك مخاطر من حصول وشاية كاذبة، غير انها تبقى ضعيفة.