على البابِ ثمةَََ مَعَْنى وثَمَّ مُعَنَّى فهل من سبيلٍ إلى لغةٍ تتجاوز كل المواريث تغسلُ "مكياجها" إلى لغةٍ لا تُزَيِّفُ حزني ولا تتقمصُ دور الْمُمَثِّل عني على الباب ثمةَ طرقٌ وفي الروحِ أصداءُ ذكرى تهدهد في الحلم ِ طاعنةً في أساها ومَلْْقِيَّةً في الطريق المَعاني وباب القصيدةِ يمنع أيَّ دخول ٍ يجازف بالروح يلقي بها مُضغةً تحت أقدام عرشٍ غبيٍّ ويزهو إذا هي ألقتْ بهِ تحت عرشِ الجَمالْ ولا من سبيلٍ إلى فتح باب الرياح تموت القصيدةُ بالبرد أو بالزكام فلا تتعاطَ النساء ولا تُعطِ قلبك للذكريات الركامْ وثمة طرقٌ على الباب والموت مُنتظرٌ للدخول وباب القصيدة ِ مزدحمٌ بالشجون ِ وحُبُّكَ مُخْتنقٌ في الزحامْ.