نظمت وزارة التربية والتعليم على مدى ثلاثة أيام الأسبوع الماضي المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي الذي اختتم أعماله الثلاثاء الماضي بصنعاء تحت شعار «تطوير التعليم الثانوي وفق رؤية واستراتيجية ضمان لمستقبل أفضل». الدكتور / عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم أكد أن المؤتمر الذي شارك فيه 35 مشاركاً ومشاركة يمثلون كافة الفعاليات التربوية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء والمانحين والجهات ذات العلاقة والمعنيين بالشأن التربوي.. إن هذا المؤتمر مثلت أعماله بحق المتطلبات الأساسية للارتقاء والتطوير للعملية التعليمية الخاصة والمحدودة بالتعليم الثانوي باعتباره حلقة وصل مهمة بين التعليم العام والتعليم الجامعي. وقال الجوفي في تصريح ل «طباشير»: إن أهم احتياجات المجتمع والأولويات التي يتطلبها لتحديث برامجه التعليمية تنطلق من الاهتمام والتركيز على تجويد وتحديث العملية التعليمية بشكل عام وعلى الأخص التعليم الثانوي. مضيفاً أن المؤتمر الذي جسد الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي هدف إلى الوقوف أمام أفضل السبل والبرامج الرامية إلى توسيع رقعة التعليم الثانوي وتحسين مخرجاته ونوعيته بما يحقق الهدف الأساسي وهو مواكبة التطورات الخارجية في هذا المجال ومن ثم الاقرار النهائي للاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي. مختتماً تصريحه بأن اليمن تنظر إلى حاضر ومستقبل التعليم الثانوي على أنه ركيزة أساسية للسلم التعليمي ومواصلة الدراسة الجامعية ، ومن هذا المنطلق فإنها تسعى إلى تفعيل وتكثيف جهودها نحو ايجاد استراتيجية وطنية تهتم وتبرز هذا الجانب وتطور مخرجاته وتخرجها إلى حيز الوجود.