البطولة حمراء حسمها الأهلي العاصمي الذي أعاد الدرع إلى باب اليمن بعد غياب اضطراري بأوامر قهرية لشعباوية إب وتلال عدن وصقر تعز.. هذاالموسم قالها الأهلي صنعاء وبالطول والعرض الدرع يعود إلى صنعاء. الأهلي الذي بدأ مشوار هذاالموسم بتواضع ولكن! أبناء الأهلي المخلصين للقلعة الحمراء الامبراطورية الذهبية كانت لهم كلمة حب ووفاء لناديهم فأعادوا وللأهلي هيبته وبالدرع والذهب ،أكد رغبته. وهنا نبارك للاهلاوية وقبا اللاعبين والادارة نبارك للرجال المجهولين فعلاً الذين عملوا ويعملون على خدمة الأهلي دون ضجيج اعلامي أو انتظار كلمات الشكر وهكذا هم الرجال الاوفياء المخلصين يصنعون المعجزات فتسهل الانجازات. وفيما الاهلاوية يقترب من الذهب بعيداً قبل الجولة الأخيرة رسمياً.. بقي شعباوية إب والصقر وحسان يتنافسون على الفضة والبرونز تنافس على الوصيف والآخرون على الرصيف والهبوط.. فريق حسان عريق ويلعب بشبابه ويدعم ابناءه وهذاماجعل الكثير يحبون حسان ويتمنون له البطولة ولكن الكرة هكذا لم نكن نتوقع كل تلك الأحداث والفوضى في أبين ،صحيح العنيد لعب بغياب ابرز ثمانية من نجومه.. وفي غانم.. أكرم الورافي.. رضوان عبدالجبار.. فكري الحبيشي.. ياسر البعداني.. محمد علوه السلاط و..ومع ذلك كان هناك من يتهم الشعباوية بأشياء لحساب حسان ولكن العنيد عندما يريح بعض نجومه فإن لديه البديل الجاهز وشبابه لايقلون مستوى عن نجومه اصحاب الخبرة والبركة واليد الطولى في ذلك للمدرب الوطني القدير الكابتن/أحمد علي قاسم الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه مدرب كبير. هناك تنافس مثير وخوف شديد في الجولة الأخيرة من التلاعب ومع ذلك نناشد الأندية المتصارعة على الفضة والبرونز والمتصارعة على الرصيف و«الهبوط» أن توعي لاعبيها وجماهيرها بالتحلي بالروح الرياضية وكذا اتحاد الكرة أن يوعي الحكام والمراقبين بضرورة الانتباه للاخطاء التي لم تكن سهلة واختيار الحكام وتوعيتهم واجب وضرورة جداً والله نسأله حسن الختام.