إزدادت درجة الحرارة والإثارة والشوق لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم وزادت سخونتها مع مرحلة المنافسة على أقراص الدوري من جهة ومنافسات الهروب من الكراسي المكهربة من جهة ثانية وثالثة ورابعة لان المهددين بالهبوط أكثر من المتنافسين على أقراص الذهب والفضة والبرونز.. فالمنافسة على أقراص الذهب أقتصرت على فريقين لاثالث لهما وهما الهلال الساحلي والصقر من الحالمة العزيزة تعز.. والتنافس على قرصي الفضة والبرونز بدت رحاه تسير في إتجاه أكثر من فريق ولاسيما تلك التي تمتلك النقاط الثلاثينية الجولة الثالثة والعشرين والتي تبدأ اليوم وتنتهي غداً ستكون من الجولات الحساسة والتي قد تظهر فيها الكثير من الإثارات والندية وعلى وجه الخصوص المباريات التي تخص فرق المقدمة «الصقر - الهلال» والهبوط أكثر من فريق.. وكانت الجولة الثانية والعشرين قد شهدت الكثير من الإثارة والندية والتنافس وشهدت الكثير من الانقلابات غير المتوقعة لعل أبرزها خسارة شباب الجيل المفاجأة أمام الوحدة صنعاء في العلفي بالحديدة بهدف وحيد جاء وقعه قوياً عليه كونه حدث في ملعبه وبين جماهيره وتحقق في الدقائق القاتلة للمباراة د 88.. وكان الهدف هو حسنة المباراة الأخيرة والوحيدة كونها جاءت بأداء عقيم وأحرز إبراهيم النعمي هدف الوحدة في حين لم يستغل شباب الجيل الفرص الضائعة التي أهدرها وبكثرة مهاجمي الفريق الطاحوس ومزراب وفيرزغي المهاجم الأريتيري.. وشهدت الجولة عودة الهداف الشعباوي الخطير فكري الحبيشي لهوايته المفضلة بعد أن تمكن وبرأسيتين مذهلتين من إرسال فريق 22 مايو إلى غرفة العناية المركزة وبات أول الهابطين للدرجة الثانية كونه سيلعب اللقاء القادم في تعز أمام الرشيد.. العنيد فاز بهدفين محققاً فوزاً جديداً جاء في سياق صحوته الأخيرة التي قادته وبكل جدارة للإبتعاد عن المراكز المكهربة وكانت الأفضلية للشعب الذي أمتلك زمام المبادرة وحقق الفوز الذي كان يطمح إليه في ظل مؤازرة جماهيرية كبيرة .. وحقق شعب حضرموت تعادلاً ثميناً وبطعم الفوز في أرض الحالمة تعز أمام عميدها الأهلاوي الفوز المعنوي الذي حققه الشعب كان وقعه وطعمه كالعلقم على أهلي الحالمة كونه لم يخرج الأهلي من تيارات الهزائم والتعادلات وللمرة الرابعة عشرة على التوالي.. بعد أن خرج الفريقان متعادلين إيجابياً بهدفين لكليهما حيث أحرز هدفي الشعب منصر باحاج والشنافي قرمة فيما أحرز هدفا الأهلي أمجد منصور الذي عاد لتصدر الهدافين وبين الكبار وبتسعة أهداف بعد توقف الماكينة التهديفية أمبويو الرهيب في الشعلة.. وكذا عمر علي جمال من ضربة جزاء أحتسبت في د 43 وشهدت المباراة طرد لاعبين أحدهما من الشعب محمد سالم الحتير ومن الأهلي المحترف النيجيري أيلو بوتشي وهذه النتيجة أعادت الشعباوية للمركز الرابع بعد عرقلة حسان ابين في هذه الجولة «المثيرة » أمام الرشيد في الحالمة تعز وبثلاثة أهداف لهدف واحد.. في المباراة التي أقيمت يوم السبت 31/5.. أهداف الرشيد الثمينة جداً أحرزها المهاجم الأثيوبي مركب جبر «هدفان» وعبدالله يسلم وأحرز هدف حسان الوحيد أوسام السيد من ضربة جزاء.. وكان اللقاء قوياً ومثيراً بين الفريقين رغم أن الرشيد خاضه بمخاوف الهبوط وحسان بنية المنافسة على المراكز المتقدمة.. وحقق الرشيد الفوز ليتنفس جماهيره الصعداء.. وهو نفس الملعب الذي حقق فيه الصقر الفوز الثمين على ضيفه من عدن فريق الشعلة وبهدفين نظيفين أحرزها محمد المنج والرائع جداً سامي التام وقدم الصقر في هذه المباراة مالم يقدمه في المباريات السابقة من خلال العرض القوي والحماسي والسيطرة الكاملة على مجرياتها ورفع رصيده إلى 40 نقطة قلص بها الفارق مع الهلال إلى 4 نقاط قبل لقائهما الذي جرى أمس الأول الثلاثاء والذي انتهى لمصلحة الهلال الساحلي وهو اللقاء المؤجل بين الفريقين منذ الجولة ال 21 وبهدفين نظيفين أحرزهما اكرم الصلوي وياسر باصهي وسع الفارق إلى 7 نقاط. - وحقق الوحدة عدن فوزاً ثميناً على ضيفه اليرموك من العاصمة صنعاء عندما هزمه بهدف مدافعه الهداف غانم عبده غانم واستحق الوحدة الفوز ليس لقوته وقوة أدائه ولكن لضعف اليرموك والذي كان متصدراً ولفترة طويلة قبل أن يتنازل عن القمة وباتت الفرق قريبة جداً منه ولاسيما الفرق التي تصارع من أجل البقاء ويحتاج اليرموك لست نقاط من مباريات الأربع المتبقية حتى يدخل منطقة الأمان بعيداً عن غدر الزمن والتلاعب بالمباريات التي بدأ الجميع يشم رائحتها النتنة وعلى بعد مئات الكيلومترات. وبهذه المباريات أنتهت جولة أخرى من جولات الدوري لتبدأ جولة أخرى وبسبع مباريات قوية بعد أن تم تأجيل اللقاء بين الأهلي صنعاء والهلال بسبب عدم صلاحية أرضية الملعب «الظرافي» للأمطار التي هطلت على العاصمة صنعاء.. وجميع المباريات قوية فهي أما لفرق الصدارة أو للباحثين عن طوق النجاة للابتعاد من شبح الهبوط وتبدأ اليوم الخميس وتجمع بين فريقي اليرموك وشباب الجيل وهو لقاء هام لكلا الفريقين فاليرموك سيحاول الفوز ليدخل المنطقة الأكثر أمناً وأماناً.. فيما سيكون أمام فريق شباب الجيل خياراً وحيداً وهو الخروج بنقاط المباراة ليعوض خسارته أمام الوحدة صنعاء في الحديدة.. ويلعبها اليرموك وفي نيته الخروج من دوامة العروض الهابطة التي حققها مؤخراً والتي جعلته يخسر الكثير من المباريات. وسيكون أمام لاعبيه رؤوف ناجي وعلي العولي وعصام الخدري ومجاهد زايد والصيادي أن يلعبوا بقوة أكثر حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز الذي يكفل له الخروج بنقاط المباراة فيما نجد أن محمد الطاحوس ومصلح مزراب سيكونان من الأوراق الرابحة في فريق شباب الجيل.. فمن يفوز ومن يتنفس الصعداء اليرموك أم شباب الجيل الحديدي ..؟! لقاءات الجمعة 6/6/2008م الوحدة صنعاء * أهلي تعز... لقاء القوة والهروب فمن يحسمه يلعب الفريقان هذا اللقاء على ملعب الشهيد الظرافي وهو لقاء هام لكلا الفريقين لموقفهما الحساس والسيئ ويرجح فيه كفة الوحدة كونه سيلعب اللقاء في ملعبه وأمام جماهيره التواقة للفوز للخروج من دوامة الهبوط التي تلفه مع الأهلي بقوة.. والوحدة الذي حقق فوزاً ثميناً خارج أرضه سيحاول وبلاشك أن ينهي هذه المباراة لصالحه حتى يتقدم أكثر للأمام ويمتلك المقومات الكفيلة بتحقيق ذلك وأبرزها أنه سيخوض المباراة في أرضه ونجومه اليماهو الاثيوبي ومازن عبدالرقيب وابراهيم النعمي وهيثم الأصبحي.. قادرون على استغلال الحالة السيئة التي يمر بها الشبابيون. الشعلة * الأهلي صنعاء عقدة وانتهت والقادم مجهول هذا اللقاء يعتبر من اللقاءات المرتقبة لماتمثله لقاءات الفريقين من أهمية كبيرة وتأريخية كون فريق الشعلة كان ولايزال من الفرق التي تبدي مقاومة شديدة وتقدم أقوى المباريات أمام الفرق القوية والعريقة وإذا كان الأهلي قد تخلص من عقدة سابقة فرضها عليه الشعلة فإن الأخير سيكون أمام مهمة صعبة جداً كونه سيواجه فريق عريق ويمثل ثقلاً كبيراً في الدوري حتى على الرغم من تضارب نتائجه مابين الارتفاع والإنخفاض.. الشعلة سيدخل اللقاء بغرض الفوز وتقوية حظوظه في المنافسة على المركز الثاني بعد تعثر الصقر أمام الهلال الساحلي وفوزه في اللقاء سوف يعمل على تقوية حظوظه بذلك.. كميل طارق وريان هيكل وامبويو المحترف الكنغولي سيكونون في مواجهة الأهلاوية أسعد القماسي وفؤاد العماري ويحيى حوبان والنونو وبمايؤكد أن اللقاء سيكون صعباً على الفريقين وقمة كروية ساخنة السعيد فيها من سيشاهدها في ملعب 22 مايو الدولي بعدن الحبيبة. الهلال * الوحدة عدن لقاء بوزن بطولة وسلام مربع للهلال والنعاش سيكون الجمهور الهلالي والحديدي بشكل عام على موعد مع لقاء تتويج آخر طرفاه الهلال الساحلي بطل الدوري المرتقب 90% وضيفه الوحدة من عدن وهو اللقاء الذي لايحظى بالتكافؤ نظراً للفارق في الإمكانات المادية والبشرية بين الفريقين وظهر هذا الشيء في ثبات مستواه ونتائجه بقيادة مدربه الوطني القدير سامي النعاش والذي يسير بسفينة الهلاليين إلى شواطىء البطولة وينظر الهلاليون إلى هذه المباراة على أنها البطولة بعينها ولن يفرطوا في أي نتيجة وهذا ليس تقليل من شأن الوحداوية ولكن الواقع الذي يفرض لغة العقل والمنطق في أن الهلال هو الفريق الأوفر حظاً لحسم مجريات اللقاء ويمتلك الهلال ترسانة من اللاعبين الذين يزدادون تألقاً من لقاء إلى آخر.. ياسر باصهي وبرهانو قاسم والأنيق المكير اكرم الصلوي.. وبقية زملائهم مدعوون يوم الجمعة لإسعاد الجمهور الهلالي الذي لايكل ولايمل من التشجيع لان لديه فريق يجبره على التشجيع.. وليس أمام الوحدة إلا شيء واحد وهو الخروج بنتيجة معقولة لانه من الأحسن ان يعمل أكثر من التقليل من الأهداف في مرماه ومن يدري فهذه كرة ومفاجآتها لاتنتهي.. ! الرشيد * 22 مايو.. لقاء تحت المنظار ومايو أول الهابطين ويحتاج لمعجزة جاءت المكافأة التي أعلن عنها محافظ محافظة تعز حمود الصوفي بمثابة الوقود الذي حرك الجمود لدى أندية الحالمة تعز وكون الرشيد قد حقق في الجولة الماضية فوزاً ثميناً وغير متوقع بالمرة على حسان ابين فإن الرشيد يريد ال500 الف ريال أن تصبح مليوناً والمليون أكثر في المباريات القادمة من خلال تحقيقه لفوز جديد تحت قيادة مدربه الوطني القادم بقوة الكابتن عبدالله الكاتب.. وهذه المرة سوف يقابل الفريق الذي يلعب بلا روح وبلا عنوان والمتذيل للترتيب منذ بداية الدوري الكروي وسيكون أمام الرشيديين مهمة صعبة نوعاً ما لان الفريق يتشبث بقشة إذا لزم الأمر وهو حال فريق 22 مايو فمن يفوز هل رفاق مركب جبر وبسام وتميم حميد ودبوان أم يفجر 22 مايو مفاجأة من العيار الثقيل.. الرد سيكون في ملعب الشهداء غداً الجمعة. شعب حضرموت * شعب إب.. لقاء مرتقب والإثارة عنوانه يحتضن اللقاء ملعب الفقيد بارام في المكلا واكتسبت لقاءات الفريقين في المكلا وإب أهمية كبرى نظراً لان الفريقين يجيدان اللعب أمام بعضهما البعض ومن أول دوري خاضه الفريقان معاً بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. وإذا كان شعب حضرموت قد خطف تعادلاً ثميناً من إب في الدور الأول فإن هذا اللقاء سيكون بمثابة تأكيد الصحوة للفريقين ولن يفرط فيه بسهولة.. شعب إب استعاد عافيته منذ ستة اسابيع وشعب حضرموت من خلال سعيه للفوز سيحاول المنافسة على المركز الثالث على أقل تقدير والفريقان يمتلكان مفاتيح لعب قادرة على عمل كل شيء كماهو الحال بماجد عقيل والسلاط وايمن الهاجري ومحمد السلاط في شعب إب والشنافي قرمة ومنصر باحاج في شعب حضرموت وهجوم فعال وحراسة امينة «الحاج وكرامة». والفائز في اللقاء هو الفريق الذي سوف يستغل فرصة ويترجمها إلى أهداف. حسان * الصقر .. بين بصيص الأمل وتحسين الوضع يخوض الفريقان هذا اللقاء بظروف مختلفة فالصقر لن يفقد الأمل لمجرد توسيع الفارق إلى 7 نقاط مع أقرب منافسيه وأفضلية مباراة مؤجلة يمكن أن توسعه أكثر.. ولكن مقالب الكرة التي لاتتوقف ستكون بمثابة العنوان الذي يلعب به الصقور في المباريات القادمة وحتى الصافرة الأخيرة رغم صعوبة المهمة وجدارة الهلاليين بالدوري عطفاً على مستواه الثابت ونتائجه المستقرة. أما فريق حسان فإنه سيلعب بلا عنوان وبلا طموح كونه يفرط في أسهل المباريات داخل وخارج أرضه وآخرها أمام الرشيد.. ويتوقع للمباراة أن تكون قمة في غير أوانها خصوصاً وأن الفريقين يمتلكان نجوماً يعرفون الطريق للمرمى كماهو الحال باوسام السيد وجمال العولقي ووسيم القعر والمدافع الدولي زاهر فريد في حسان ومحمد المنج ويوردانوس ومعاذ عساج في الصقر.. وكل فريق سوف يسعى للظفر بنقاط المباراة.. ! فلاشات من الجولة الماضية.. الاشاعات التي أنطلقت في الجولة الماضية حول البيع والشراء ومبلغ ال300الف ريال ووساطة أحد السماسرة المشهورين لإكمال صفقة الشراء هي صفقة سخيفة وإشاعة وأكثر منها سخافة أن تكون اشاعة من دون دليل هكذا ولامن شاف ولامن دري. ولكن على الاتحاد العام ان يأخذ حذره لان السماسرة أخذوا يتحركون من تحت الستار ولهم محاولات ونجحت في المواسم الماضية.. لن أذكر لكم اسمه ولكنكم تعرفوه تماماً. - أتمنى أن يكون جمهور أهلي تعز قد فهم الدرس وتشجيعه لفريق الصقر ليس بالأمر الغريب ولكن الغريب أن هناك من يحاول افتعال الأزمات بين الفريقين الجارين.. لجمهور أهلي تعز فريقك بحاجة ماسة لجهودك فلا تحرمه منك مرة أخرى وثق أن محبتك في القلب تزيد وتزيد وكله في صالح الأهلي العريق. -جمهور العنيد حاجة ثانية في العاصمة صنعاء وكلكم قرأتم شعارات المدح والمديح التي كتبها الكثير من الزملاء الذين شاهدوا مبارياته الأخيرة في العاصمة.. زمان قال لي الكابتن الخلوق نوفل أمين كابتن الطليعة وشعب إب السابق أن شعب إب يمتلك جمهور يستطيع ان ينحت في الصخر حباً وعشقاً لفريقه وهي شهادة يعتز بها الشعباوية الذين عرفوا نوفل أمين عن قرب. - ماحدث بين العمقي من جهة والأهلاوية من جهة أخرى أمر طبيعي بين ناديين جارين ولكن من غير الطبيعي أن نمنع لاعباً محترفاً يقدم ملابس ومكافأة لفريقه السابق.. ألم يقدم النائب الصقراوي رياض الحروي مكافآت للأهلي إذا فاز في مبارياته فهل يفهم العقلاء هذا والاختلاف في الرأي لايفسد للعلاقات الأخوية والود بينهما قضية.. وهنا الرد البليغ ترجمة على أرض الواقع الجمهور الأهلاوي !! - فلكي الجولة ال23 هو الأخ والشاب الخلوق وليد خالد صالح الحبيشي وأحد لاعبي نادي الاتحاد تحت سن 17 سنة الذي أعلن عن سعادته بعودة الاتحاد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار ويتابع الدوري المحلي والاماراتي الالماني ويقرأ الصحف الرياضية حيث توقع النتائج الآتية : اليرموك * شباب الجيل فوز اليرموك 2/1 الوحدة صنعاء * أهلي تعز فوز الوحدة 2/صفر الشعلة * الأهلي صنعاء فوز الأهلي 1/صفر الهلال * الوحدة عدن فوز الهلال 2/صفر الرشيد * 22 مايو فوز الرشيد 2/صفر شعب حضرموت * شعب إب فوز الشعب الإبي 1/صفر حسان * الصقر فوز الصقر 2/1 صدارة الهدافين.. تصدر اللاعبان ياسر باصهي وأمجد منصور قائمة الهدافين ب9 أهداف وحل أمبويو في المركز الثاني ب8 أهداف وهي أرصدة متواضعة والدوري لم يبق منه سوى أربع جولات.. - ملعب الشهيد الظرافي أصبح خارج نطاق الخدمة ومع ذلك فلا يزال الإصرار على إقامة اللقاءات فيه قائم وكل الخوف من قلة الجمهور. أضم صوتي لأحد الزملاء الذين طالبوا بتعشيب الملعب بالعشب الاصطناعي ومع التحية للزميل العزيز أحمد الظامري. - هل يكون فوز أهلي تعز الخماسي على شعب حضرموت في لقاء الكأس فاتحة خير على الفريق ومهاجميه الذين يعملون كل شيء إلا التسجيل أتمنى ذلك وبعد ذلك لكل حدث حديث.
