- وكيل محافظة أبين المساعد: - التأهيل يمثل أهمية گبيرة لاستيعاب نظام السلطة المحلية وتشريعاتها - مشرف الدورة: - البرنامج يهدف إلى تفعيل دور وأداء المحليات بالمحافظات هناك نتائج مباشرة ورؤية كبيرة لعملية تأهيل قيادات وأعضاء السلطة المحلية الهادفة إلى تطبيق نظام اللامركزية وتحديث أنظمة الوحدات الإدارية لخلق ديناميكية في الإدارة تواكب متطلبات العمل في مفاهيم التنمية المحلية..( الجمهورية) واكبت هذه النتائج في ضوء فعاليات برامج التأهيل للهيئات الإدارية خصوصاً في محافظة أبين والتي شملت محافظات : عدن لحج أبين من خلال الحوارات التي أجرتها كالآتي: نجاح التجربة المحلية . بداية تحدث لنا الأخ عبدالله أحمد لقمان وكيل محافظة أبين المساعد قائلاً : حقيقة تقييم دور وجهود وزارة الإدارة المحلية متواصلة في مجال تحديث انظمة العمل في وحدات السلطة المحلية بالمحافظات ومنها برامج التدريب والتأهيل لقياداتها الإدارية وأعضائها .. كما استطيع القول إن تجربة السلطة المحلية وهي اليوم في دورتها الثانية تمتلك هنا في محافظة أبين قدرات طبية خاصة على مستوى المديريات الريفية التي كانت تفتقر إلى أبسط المكونات الإدارية سواءً في البنية التحتية لمرافقها أو كادرها الإداري والمالي والمحاسبي ، ولكن جهود قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) الذي تبنى ورعى تجربة المجالس المحلية قولاً وفعلاً من خلال تأكيده على انجاح هذه التجربة ، حيث كان المؤتمر التقييمي السنوي للمجالس المحلية تقليداً ثابتاً انعكست نتائجه في انجاز الحكومة لكثير من القضايا المرتبطة بحياة المجالس المحلية وسلطاتها التنفيذية في عموم محافظات الجمهورية وابرزها الاستقلالية المالية والإدارية واعطائها الصلاحيات لإدارة شؤونها بنفسها من خلال تقليص نظام المركزية والتي كان تطبيق كثير منها قد شكل نقلة في أوضاع المديريات وخاصة في جانب احتياجاتها من المشاريع والتي أصبحت تناقش على مستوى المديرية وكذلك جوانب تأهيل وتدريب القيادات الادارية والتي بدأت منذ عام 3002م من قبل وزارة الإدارة المحلية ومابذلته ايضاً وزارة المالية من تدريب وتأهيل للإدارة المالية والمحاسبية. أهمية التدريب وأضاف وكيل محافظة أبين المساعد: إن إعداد وتأهيل الكادر الإداري في الهيئة الإدارية واجهزتها التنفيذية يمثل حاجة ضرورية لتطوير نظم العمل بما يتواكب والأنظمة والقوانين وتشريعاتها التي تهدف إلى تفعيل الاداء الإداري بالوحدات الإدارية بما يخدم تنفيذ الخطط التنموية فيها على الوجه الأمثل. ترسيخ فهم النظم والتشريعات . ويتحدث بهذا الاتجاه الأخ /ماهر حلبوب رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي بمحافظة أبين قائلاً : تمثل الدورة لقيادات السلطة المحلية ممثلين برؤساء المجالس المحلية والأمناء العامين والوكلاء المساعدين ورؤساء لجان التخطيط والتنمية والمالية والشئون الاجتماعية والخدمات وعضوات المجالس المحلية بالمحافظات ومديرياتها.. تمثل أهمية كبيرة في مجال استيعاب نظام السلطة المحلية وتشريعاته لما يحُسن الاداء لأعضاء المجالس المحلية ومايكسب قدراتهم مهارة في اعداد الخطط والتعامل مع النظم الإدارية والمالية بمستوى عالٍ من ألتأهيل. وزارة الإدارة المحلية عملت وتعمل على تجسيد هذه الحقيقة من خلال خطة برامج التأهيل التي تحمل اتجاهاتها الاحتياج الأساسي في عمل السلطة المحلية حيث كان المحاضرون والمسؤلون عن تنفيذ البرنامج التدريبي على درجة كبيرة من الخبرة العلمية والعملية التي مكنت المشاركين من استيعاب مواضيع البرنامج الذي تناول عدداً من القضايا الأساسية في عملنا منها التخطيط والتنمية ودور المجالس المحلية في اعداد خططها التنموية وكيفية المشاركة والمتابعة والتقييم لهذه الخطط وكذلك الموارد المالية للوحدات الإدارية وقواعد تخطيطها ومجالات انفاقها وتطوير آلية الموارد الزكوية انطلاقاً من قانون السلطة المحلية رقم 4 لعام 0002م ولائحته التنفيذية .. وهذه القضايا تعتبر ذات أهمية وأصبحت اليوم في ظل ازدياد جهود الدولة والقيادة السياسية التي تؤكد إيلاء السلطات المحلية بالمحافظات ومديرياتها كل صلاحياتها القانونية وهو ما أصبح اليوم يجد طريقه للتنفيذ في المحافظة بشكل جيد في أغلب مديريات المحافظة ومازالت هناك بعض المديريات التي كانت تفتقر إلى جانب المباني الخاصة بالسلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية والتي ستكون مبانيها قد استكملت وهذا ما سيعزز حضورها العملي في كل مجالات حياتها. تجاوز حالات النقص . ويقول الأخ مهدي محمد الحامد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة أبين: ماحمله البرنامج من محاور ركزت على جانب ذي اهمية بالغة في عمل السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وهو الجانب القانوني والتشريعي ما اكسبها أهمية لما يشكله هذا الجانب من قصور في الفهم لدى الكثيرين بالإضافة لعدد من الدورات التي نظمتها وزارة الإدارة المحلية هنا في المحافظة أو صنعاء والتي اعطتنا قدرات ومفاهيم جديدة تخدم تطوير عملنا على مستوى المحافظة أم المديريات ، والتي أصبحت اليوم تمتلك تراكماً في الخبرات والمعارف التي من شأنها إحداث تغيير في مواقع المحافظة وتحسين أوضاعها التنموية والخدمية.. تعزيز المشاركة الشعبية . الأخت /آمنة محسن عضوة المجلس المحلي بالمحافظة تحدثت عن تقييمها للدورة التدريبية لقيادات السلطات المحلية قائلة: حقيقة من المهم التعرف بقانون السلطة المحلية ومفاهيم وأنظمة الإدارة المحلية واللامركزية ومفاهيم التخطيط والتنمية الاجتماعية ورفع وعي المجتمع في مجال المساهمة والمشاركة في عملية التنمية ورفع روح المواطنين باتجاه الحفاظ على المشاريع الانمائية في مناطقها وحمايتها والعمل على استمراريتها وتشجيع المواطنين على المبادرات الذاتية في اقامة المشاريع الصغيرة التي ترفع مستوى معيشتهم وتحسين أوضاعهم الاقتصادية وتطوير قدرات المرأة واشراكها في التنمية والرفع من مستواها التعليمي وقد كان المحأضرون والمشرفون في الدورة على درجة كبيرة من الكفاءة في ايصال هذه المفاهيم للمشاركين بأساليب وطرائق بسيطة يسهل فهمها واستيعابها . تقييم امكانيات الوحدات الإدارية الأخ غسان الشيخ فرج -الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية زنجبار- قال : هذا البرنامج اسس مبادئ للعمل المحلي على مستوى الوحدة الإدارية التي تعزز النهج والممارسة الديمقراطية لهيئات الإدارية ومجتمعاتها المحلية للنهوض بواقعهم واستثمار كوادر وإمكانيات مديريتهم في مجالات توسيع فرص نواحي مشاريع الاستثمار وزيادة الموارد المالية من خلال تقييم تحصيل الايرادات المحلية والزكوية والحد من مظاهر التلاعب بالمبالغ المقررة على المكلفين وكل هذه القضايا التي تم تناولها في هذا البرنامج التدريبي تمثل أهمية في أداء وعمل هذه القيادات المحلية مما يحقق نهوضاً وتطوراً في نشاط وعمل السلطة المحلية بالمديرية. الاهتمام بالريف .ويحدثنا الأخ محمد أحمد النخعي مدير عام مديرية المحفد حيث يقول قال: التأهيل بالنسبة لنا في المديريات الريفية يمثل حاجة ماسة أكثر من باقي المديريات كوننا في بدايات تأسيس هياكل وقواعد البناء المؤسسي والإداري في المديرية وتزويد الكادر القيادي في المجلس المحلي والسلطة التنفيذية بالمعارف والعلوم الإدارية في مجال اعداد الموازنة العامة والتخطيط والتنمية وفي مجال الإصلاح الإداري والمالي وغيرها من المجالات التي تتطلب وجود الكادر الذي يمتلك القدرة على فهم هذه المفاهيم والنظم والفهم الصحيح برامج التدريب والتأهيل التي نظمتها وزارة الإدارة المحلية قد كونت لدينا هذا الكادر الذي بدأ يعمل مع بداية تجربة السلطة المحلية عام 2002م بفضل توجهات فخامة الرئيس الذي أكد الاهتمام بأوضاع المديريات الريفية واعطاءها حقها بالتأهيل وتطوير أوضاعها الإدارية ،حيث شهدت مديرية المحفد جملة من الانجازات التي كان للمجلس المحلي دور في التخطيط لها ومتابعة تنفيذها وانجازها ومازلنا نعمل في ظل هذه التجربة باتجاه تحقيق المزيد من الانجازات التي تلبي احتياجات مواطني مناطق ونواحي مديرية المحفد و أهم حلقة عمل كما اشرت وجود الكوادر القيادية التي تستوعب القوانين والنظم الإدارية والمالية وتضطلع بدراية على التعامل مع الأرقام المالية في الموازنات والصلاحيات الممنوحة وعدم التداخل في المهام والصلاحيات كل هذه المسائل كانت مثار بحث ومناقشة في هذه الدورة التدريبية التي استفدنا منها كثيراً. اعداد الكادر القيادي . حول برنامج التأهيل لقيادات السلطة المحلية في المحافظة مع الأخ/ محمد يحيى الهادي المشرف العام على البرنامج لمحافظات عدن لحج أبين الذي أوضح لنا طبيعة وأهمية ونتائجه قائلاً : شكراً لصحيفة «الجمهورية» على اهتمامها بهذا البرنامج واتاحتها لنا هذه الفرصة لتسليط الضوء على برنامج الدورة وأهميتها الذي يأتي في إطار خطة وزارة الإدارة المحلية الهادف إلى تفعيل دور وأداء السلطات المحلية بالمحافظات واعداد كادرها على مستوى المجلس المحلي ووحداته الإدارية وتزويدها بالمعارف والخبرات في مجال نظام السلطة المحلية وتشريعاته ونظام اللامركزية الإدارية والمالية والبنية التنظيمية لجهاز السلطة المحلية في ضوء قانون السلطة المحلية رقم 4 لعام 2000م وجوانب اعداد الخطط التنموية ودور المجالس المحلية وقواعد اعداد الموازنات المالية السنوية ، وقواعد تحصيل الموارد المالية للوحدات الإدارية ومجالات انفاقها وآلية تحصيل الزكاة وعدد من القضايا المرتبطة بعمل السلطة المحلية تم تقديمها للمشاركين من قبل محاضرين المتخصصين من معهد العلوم الإدارية بصنعاء وعدن ووزارة الإدارة المحلية وعلى مدى يومين والذين قدموها باساليب علمية وبمشاركة المتدربين الذين ناقشوا جوانب هذه الموضوعات والمحاور . مشيراً إلى أن المشاركين في الدورة تميزوا بالالتزام والحضور والتفاعل الايجابي الأمر الذي سيكون له اثر في الواقع في مجال ممارستهم لمهامهم واختصاصاتهم الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة على مستوى مديرياتهم والارتقاء بمفهوم المشاركة الشعبية كأسس نحو الاستراتيجية الوطنية لدعم اللامركزية الذي تعمل وزارة الإدارة المحلية حالياً على إنجازها بمشاركة المجتمعات المحلية بجميع مكوناتها الاجتماعية والسياسية والمؤسساتية.
