في تاريخ الكرة اليمنية اسمه ساعد كثيراً على ألا يفقد جاذبيته ،أمر مهم في حياته «علاقاته الإنسانية دوماً متطورة» اللاعب والإنسان «عمر» لاعب كرة من الطراز المميز ، وانسان من النوع الذي يعجب الآخرين وتحديداً جمهور الفرجة على المدرجات ،ففي الميدان كانت ملاحظاته هامة وتركيزه جداً دقيق ،كل تلك خدمت قدميه التي تميزت بحاسة التهديف ،وإن «116» هدفاً الأكيد بأنها تشهد على أنه بنادي الزهرة كان لاعب جناح يعرف كيف يطير لمواجهة شباكات الحراس. عمر عبدالحفيظ العريقي ، مواليد 681970م ،أب لطفلة في عمر الزهور«ربى». أول حياته تواجد كلاعب هاوٍ في سن مبكر بفريق الانتصار، ومنه عرف الطريق إلى عالم أوسع عالم المستديرة الساحرة كرة القدم. مع العام 1985م ،بدأ «عمر» كلاعب ناشئ بنادي الزهرة صنعاء،وخلال سنة كاملة دخل مجال لعب الكرة بروح طموحة أكثر شغفاً بالتطلع لعالم الشهرة الرياضية ، حتى كان له ذلك ففي تاريخ هذا النادي اعتبر الكابتن«عمر عبدالحفيظ» اللاعب السوبر ،الأكثر حباً بين لاعبي الزهرة. عام1986م ،تطور أداء الشبل القادم لتجديد روح الفريق ،وترفع إلى مستوى اللعب مع الفريق الكروي الأول ،إلى أن أصبح اسمه رمزاً تعريفياً بفريق الزهرة. الكابتن «عمر» متحدثاً: بعد أن أصبحت لاعباً للفريق عام1986م لعبت أول مباراة لي وكانت أمام الأهلي صنعاء ،وبالنسبة لي اعتمدتها البداية الميدانية والتي شكلت ملامح مواصفات وجودي كلاعب له أهداف يدرسها في مركز الهجوم لتقديم عروض فنية. في العام1988م تم ترشيح الكابتن«عمر عبدالحفيظ» للعب ضمن منتخب الناشئين الذي شارك بتصفيات آسيا في دولة الكويت الشقيقة. الكابتن الزهراوي ،ظل يقدم عطاءاته ويعرض فنون ألعابه ومهاراته الكروية خلال الفترة التي تواجد فيها وظهر كلاعب خطير ،بل لقد كان حقيقة كروية وعنصراً مهماً بالنسبة لفريقه ذو الفانلة الخضراء والمقلمة بخطوط صفراء ،وفي خطوط المقدمة كثيراً ماعرضت الصحف المحلية شخصية الكابتن/عمر وقدمته ضمن أبرز المهاجمين محلياً ،وفي تاريخه الشخصي سجل رياضي حافل بالانجاز ،والأهداف التي وصلت قرابة«116» هدفاً محلياً و«13»هدفاً وطنياً كان أن سجلها مرتدياً بدلة المنتخب. عام1988م شارك في مهمة صعود فريقه لفرق نخبة الممتاز ،والعودة بالنادي مجدداً. في عام1990م ،بعد أن أصبح سلطة شخصية محلياً في ناديه الزهرة ولاعب عرف اللعب دولياً ،كانت له مشاركة وطنية مع الفريق الوطني الأول في تصفيات كأس العالم حينها كانت الجماهير تعول الكثير على اللاعب الذي اعتزت الجماهير بتواجده مع الفريق الوطني إلى ذلك كان «عمر» لاعباً من الطراز الوطني الفريد والذي كثيراً ماكان يتأثر لسلبية النتائج وتكشفه ملامح الحزن على الكرة الوطنية. موسم 951996م في ميادين الكرة المحلية برز كأفضل لاعب يمني وكان أن كرم بحصوله على شرف لقب اللاعب الأفضل ومثلت تلك المرحلة أهم محطاته الرياضية. العام 1998م في الوقت الذي كان له صدى في الملاعب وواحد من الفريق الوطني وفي مرمى المنتخب الكمبودي سجل أربعة أهداف خاصة باسمه جميعها جاءت دفعة واحدة في تصفيات كأس العالم. كان موسم 2004م هو آخر المشاهد الرياضية لحياة الكابتن«عمر». اللاعب والانسان «عمر عبدالحفيظ العريقي» كان أحد ابطال الرياضة اليمنية في زمانه اعطى الرياضة ومازال يعطي الوطن من خلال موقعه الوظيفي في مصلحة الضرائب في الادارة العامة لكبار المكلفين.