- من يقل بان رقي الكرة محلياً لم يكن ليصل إلى مصاف المستوى العربي، يكذبه الحضور المطلق لنجم اليمن وغزال عروس البحر والنادي الأحمر، النجم الذي بزغت نجوميته مع الأخضر الصغير والكبير وعلى كل المستويات القومية، لقد كان اشبه بنقطة ضوء نورت ظلامية المعنيين بالشأن الرياضي، بل انه كان كحبة الذهب في منتخب فالصو. -عبدالرحمن سعيد عبدالله، عام 1979م، درس الابتدائية بمدرسة ابوبكر الصديق. -عام 1982م، التحف بأندية «القادسية، الصفاء، سيناء» تعرف على لعب كرة القدم، وفي رمال الساحل الغربي ترعرع رياضياً، بين زملاء الدراسة واللعب بالحارات يوم وراء يوم في فنون كرة القدم كان بريقه يزداد لمعاناً. - عام 1984م، اللاعب الذي خرج من تحت الرمال الذهبية «عبدالرحمن» كانت أندية المحافظة تتسابق للتحدث إليه في موضوع مسألة الانتماء، كلهم تمنوا قربه فيماهو كان للأهلي اقرب. - بعد انضمامه لأهلي الحديدة، في لعب كرة القدم كبر باكراً، الشبل الصغير «عبدالرحمن» لقد كبر صوته في المدينة فقط كانت سنة واحدة هي المدة الزمنية للأعداد والتحضير التي سبقها استعداد نفسي عند اللاعب السوبر، الكلام مقصود وعلى حقيقة رياضية، عبدالرحمن في روحه الرياضية أصيله، فهو موهبة كروية وبالفطرة. - عام 1985م في العهد الذي كان لايزال الأهلي خارج دائرة المسابقة الكبرى «عبدالرحمن» قدم وهو لايزال قابعاً في مصاف الثانية، حين أتى النجم الصغير «عبدالرحمن» كانت الجماهير ترجو عودة الأهلي، معها شعر بثقل القدر، لكنه قارب بين الأحلام وواقع الأهلي الجديد وقد كان في اختباراته ناجحاً امام الأهلي صنعاء وهو اللقاء الأول له رسمياً في بطولة كأس الجمهورية، بعدها شارك افراح العودة بالأهلي الانيق. -العام 1986م، شارك ضمن الفريق الكروي الأول، وقد سجلت أول مباراة له في الحدث الأهم أمام نادي المجد الرياضي، صحيح الكابتن «عبدالرحمن» لايحب الكلام، لكنه في بطولة الدوري حظر متحدثاً بأقدام من ذهب، بين محافظات الجمهورية حينها كانت لم تزل الحديدة اكثر فقراً، وبقدوم غزالها الاسمر نجم ملاعب اليمن، باتت الأكبر غناً بالرياضة، عن جوع آخر «عبدالرحمن» اشبع معجبيه بحب الرياضة والفرجة على مشروع الأهلي القادم. - مع العام 1978م بدأ مشواراللعب دولياً، فاختير ضمن صفوف الناشئين الذي شارك في تصفيات كأس العالم للناشئين وكان مميزاً للغاية. - عام 1988م تصعد اللاعب الناشئ واصبح واحداً من لاعبي منتخب اليمن للشباب. - عام 1989م بعد ان اكتسب خبرة لعب دولية وصار واحداً من أهم لاعبي كرة القدم اليمنية، كان اسمه وحده يكفي لينضم مع المنتخب الأول، وشارك في التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم، ولأنه لابد على الدوام ظل لاعباً دولياً يمثل اليمن في كل المشاركات الدولية. -في العام 1994م «عبدالرحمن » الكابتن الذي لايغيب عند اللعب باسم اليمن بادلته الجماهير الرياضة الوفاء بالحضور والحب للهتاف باسمه، في ذلكم العام شارك المنتخب الوطني افراح اليمن قاطبة بالفوز على منتخب التنين العظيم الصين وكانت الافراح بعد هدف بصمت عليه اقدام الكابتن «صالح بن ربيعه». - العام 2003م، هو العام الذي كان فيه البطل اليمني «عبدالرحمن» قد فضل الاستراحة عن المكان الذي ظل فيه «عبدالرحمن» الافضل على مر المراحل. - من العام 1998، وحتى عام 2003م انتقل نجم كرة الحديدة للعب مع الأهلي صنعاء عام 2001م كانت له محطة كروية قوية وعلى المستوى العربي، وقد شارك الأهلي صنعاء في البطولة العربية بالفوز على فريق السد القطري القوي آنذاك. - إلى العام 2003م الكابتن «عبدالرحمن» نجم الأهلاوية والمنتخبات الوطنية، حقق مع فريقه الجديد أهلي صنعاء ثلاث بطولات، وكذا مركز الوصيف، إلى جانب بطولة كأس الرئىس، وكان هذا بداية الدعوة إلى خطوات النهاية لحياته في الميدان. -2003م في تلك السنة بدأ الكابتن بالتفكير والتخطيط عن حالة اللعب لكن هدفا آخر لاح في عالم الرياضة، انها حالة رياضية جديدة رحلة مغايرة اختلط فيها الجهد بالتفكير العلمي، لقد اختار مسار التدريب فكان مساعداً لمدرب منتخب الناشئين والذي شارك في كأس العالم بفلندا. الكابتن «عبدالرحمن سعيد» اصبح واحداً من اعضاء الجهاز الفني مساعد مدرب. 2004م كان مساعداً للمدرب أمين السنيني، وضمن الجهاز الفني التدريب ومن بوابة منتخب الشباب قاد اليمن في نهائية تصفيات نهائيات كأس العالم للشباب حتى العام 2005م. العام 2006م كان اللاعب والانسان «عبدالرحمن سعيد» خلال 13 عاماً مع أهلي الحديدة و «4» اعوام مع الأهلي صنعاء، ومشوار طويل ومشرف باسم الوطن كروياً، كان قد لعب ادوار الكرة في ملاعب عديدة، انه الظهير الايسر اللاعب الموهبة الطائر الذي كان يرتب اللعب ليسهم مع زملائة المهاجمين، في الجانب الاجتماعي والانساني «عبدالرحمن» شخصية غير معقدة، وعلى الصعيد الرياضي بأي حال هو مشهور، ومشهور جداً، فبين نجوم هو ليوود ونجوم كرة القدم عالمياً وعربياً ومحلياً لايبدو الفرق كبيراً جداً وكذلك كان الكابتن «عبدالرحمن» نجماً كبيراً جداً، وقد أعلن الوداع رسمياً عن الميدان بحلول العام 2006م. اللاعب والانسان نجم كرة القدم اليمنية الذي لعب لأهلي الحديدة وأهلي صنعاء والمنتخبات القومية عبدالرحمن سعيد عبدالله شخصية وطنية عاشت تحت لسان عشاق المدورة الكروية هاهو الآن وعن قناعة تامة مازال يعطي الكرة اهتماماته البدنية والذهنية والفكرية من موقع المدرب الوطني في توليه مهام قيادة الجهاز الفني لنادي الشعب بصنعاء.