أوضح الكابتن حمير المصري مدافع الكتيبة الحمراء بالنادي الأهلي بصنعاء بأن انطلاقته مع الساحرة المستديرة كرة القدم كانت في عام 2003 مع منتخب الناشئين الذي لقب بالأمل وقال المصري في حوار خاص ل26سبتمبر نت أنه مارس كرة القدم منذ نعومة أظافرة وانه منذ ان شاهد المعشوقة كرة القدم استطاع أن يحقق طموحاته بالتحاقه بالنادي الأهلي بصنعاء وحقق معه كأس الرئيس التي كانت بوابته إلى العبور لمزيد من الانجازات . واشارالمصري بأن اليمن ستنجح في استضافة خليجي 20 المزمع اقامتة في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين والمنتخب الوطني سيقدم مستوى رائعا ومغايرا عن الدورات السابقة نظرا لما يتمتع بة مدرب المنتخب الوطني الكرواتي ستر يشكو من خبرات وإمكانيات والذي استطاع خلال الفترة الوجيزة إيجاد منتخب مميز لتشريف اليمن في الحدث الكروي الرياضي خليجي 20 نص الحوار: كابتن حمير مرحباً بك ضيفاً عزيزاً في صحيفة «26سبتمبرنت» ؟ شكراً جزيلاً على هذه الاستضافة والاهتمام من قبلكم بالرياضة اليمنية ومنها المعشوقة كرة القدم. هل لك أن تحدثنا عن مشوارك الرياضي مع كرة القدم ؟ كانت البداية منذ نعومة اظفاري وبمجرد أن شاهدت كرة القدم أعجبت بها وكان تشجيع زملائي وأصدقائي لي هو الحافز الذي جعلني استمر لتكون المحطة الحقيقية لانطلاقي من المدرسة ثم التحقت بنادي الزهرة حتى وصلت إلى الفريق الأول على يد الكابتن أمين السنيني والكابتن احمد علي قاسم ،بعد ذلك تم دمج أندية الزهرة والقادسية ومايو وكنت ضمن تشكيلة فريق 22مايو ولعبت سبعة مواسم . الكابتن حميرالمصري شارك مع منتخب الناشئين عام 2003 م هل كانت الانطلاقة الفعلية وماهي أسباب اختفاء تلك النجوم من وجهة نظرك؟ اعتبر مشواري الرياضي الحقيقي منذ مشاركتي مع منتخب الناشئين عام 2003 م الذي لقب بالأمل وحقيقة كان المنتخب آنذاك منتخباً جيداً ومميزاً ، وقدم نتائج مذهلة وأبهر جميع المنتخبات المشاركة وحصلنا على الكثير من المدح والثناء ، وهذا فخر واعتزاز لرياضتنا اليمنية ورغم مواجهتنا لمنتخبات عريقة وقوية أمام البرتغال والكاميرون ومنتخب السمبا البرازيلي ومع ذلك قدمنا أداءً رائعاً على المستطيل الاخضر، وبعد المشاركة الناجحة في فنلندا انتقلنا إلى منتخب الشباب للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي لم نقدم المستوى المتوقع وخرجنا من المنافسة من الدور الأول لترحل بعدها تلك النجوم الساطعة والسبب في ذلك عدم الاهتمام من قبل وزارة الشباب والرياضة واتحاد القدم وتناسيهم تلك الانجازات التي تحققت في السابق والوصول الى نهائيات كأس الناشئين. ماذا عن مشوارك الكروي مع فريق 22 مايو وأهلي صنعاء؟ لعبت في صفوف فريق 22 مايو سبعة مواسم في الدرجة الأولى وحققت معهم بطولة كأس الوحدة اليمنية ، وأنا أعتز بإنتمائي إلى هذا الفريق واحترم كل القائمين عليه على معاملتهم الطيبة خلال مسيرتي في النادي وبالنسبة لنادي أهلي صنعاء عملت على تطوير نفسي وكانت الأحلام تراودني بأن التحق بنادي كبير وعريق مثل نادي أهلي صنعاء والحمدلله تحققت طموحاتي وحصلت في أول موسم مع الفريق على بطولة كأس الرئيس وكأس بطولة الدوري الممتاز في أيدينا إلى أن الحظ لم يكن معنا واعتبرها بداية طيبة لمشواري الكروي ومشجعة لمواصلة المشوار مع الكتيبة الحمراء. لماذا لم تكن ضمن تشكيلة المنتخبات الوطنية؟ أنا مستعد في أية لحظة إذا طلب مني المشاركة مع المنتخب الوطني ولي تجربة سابقة مع المنتخبات الوطنية مع الناشئين عام 2003 م والشباب عام 2004م والمنتخب الاولمبي عام 2006م أما عدم تواجدي معهم فهذا يعود إلى المدربين الذين اشرفوا على المنتخب الوطني خلال الفترة الأخيرة . هل أنت مع الاحتراف ؟ أنا مع الاحتراف لأنه يعد أحد أسباب تطوير الرياضة ومانتمناه بالفعل أن مسألة الاحتراف تتطور إلى الأفضل كما هو جارٍ في بعض البلدان العربية والذي أصبح دوري أشبه بالدوري الممتاز. بلادنا ستستضيف خليجي( 20) ومنتخبنا الوطني سيواجه منتخبات قوية ..هل سيكون نداً لها؟ حقيقة أولاً نحن سعداء بأن بلادنا ستستضيف أول حدث كروي رياضي تحتضن فيه الأشقاء وسيتنافس فيه ثمانية منتخبات خليجية بما فيها منتخب العراق والبلد المستضيف للفعالية منتخبنا الوطني، وهذا بلاشك يعد مكسباً كبيراً للرياضة اليمنية من حيث البنية التحتية والمنشآت العملاقة التي سيكون مردودها في الأول والأخير لأبناء الثاني والعشرين من مايو أما منتخبنا الوطني ومن خلال المتابعة المكثفة اعتقد بأنة سيكون رقماً صعباً ومنافساً قوياً بل وسيكون مغايراً عن الدورات السابقة وأتمنى من الجمهور الحبيب الذي دائما عودنا علية بالمساندة والوقوف إلى جانب الأحمر الكبير الذي سيمثل اليمن في هذه البطولة التي تحمل في نسختها العشرين والذي سيكون فاكهة البطولة. يقال بأن المدرب ستريشكو غير مؤهل لقيادة المنتخب الوطني ، ماتعليقك على ذلك؟ لا أعتقد أن هذا الكلام صحيح والمدرب غني عن التعريف وسبق له و درب العديد من المنتخبات الخليجية وظهور الأحمر الكبير أمام المنتخب السوري في اللقاء الودي والخروج فائزاً 2/1 أكبر دليل بأن الكرواتي ستريشكو استطاع خلال الفترة القصيرة منذ توليه قيادة المنتخب الوطني أن يجد منتخباً قادراً على اللعب النظيف خصوصاً في الجانب الدفاعي وبمساعدة الكابتن أمين السنيني أعتقد بأن الأحمر الكبير سيكون له شأن آخر وأفضل . أيهما أفضل المدرب المحلي أم الأجنبي ولماذا ؟ صراحة وبدون مجاملة المدرب الأجنبي ، لأن لديه خبرة وكفاءة عالية أما إذا أراد اتحاد القدم الاعتماد على المدربين المحليين فيتوجب عليه أن يكثف من الدورات التدريبية لإثبات جدارتهم وهذا ماحصل مع الكابتن أمين السنيني الذي لايستطيع احد التشكيك في قدراته على قيادة منتخب الناشئين وأكبر دليل على ذلك الوصول إلى النهائيات. لماذا اخترت مركز الدفاع؟ أكتشفت موهبتي في هذا المركز من قبل المدربين المشرفين عليَّ في الفئات العمرية وساعدني على ذلك طول قامتي وقوتي البدنية. عشاق ومحبو الكابتن حمير متفائلين بك كثيراً .. فهل سيظل هذا التفاؤل؟ بإذن الله سنواصل التألق وسأبذل جهودي من أجل إسعاد محبي حمير وعشاقه في هذا الوطن الغالي. إلى ماذا يطمح الكابتن حمير في الوقت الحالي؟ الطموحات كثيرة ومنها طموحي مع المنتخب الوطني وقبل هذا أتمنى أن تتطور الرياضة اليمنية إلى الأفضل ويصبح مستواها مثل دول الجوار والاهتمام باللاعبين . كلمة توجهونها لوزارة الشباب والرياضة؟ الاهتمام بالمدرب الوطني وإتاحة الفرصة أمامه وكذا الاهتمام باللاعبين من الفئات العمرية لكي نتمكن من تشريف اليمن في المحافل العربية والدولية ونمثلها خير تمثيل . وهل هناك أمور أخرى تضعونها بين يدي الاتحاد العام لكرة القدم؟ العمل بإخلاص وتفانٍ وتجاهل كل المصالح الخاصة وترك المجاملات لأندية معينة. كابتن .. الكلمة الأخيرة لك .. ماذا تود أن تقول في ختام هذا اللقاء؟! أود أن أشكر كل من شجعني ووقف بجانبي منذ بداية مشواري الرياضي مع معشوقتي المفضلة الجميلة والممتعة واعد جمهور النادي الأهلي عموما والجماهير اليمنية الوفية عامة بتقديم أفضل مستوى كما أتقدم بالشكر لصحيفة « 26 سبتمبر والمواقع الاخباري اليومي 26سبتمبرنت » لتغطيتهما الإعلامية المتميزة في كافة المجالات ومنها المجال الرياضي.