يسهم الصندوق السعودي للتنمية حالياً في تمويل عدد من مشاريع الطرق في اليمن، بكلفة إجمالية تتجاوز 132 مليون دولار. وأوضح وزير الأشغال العامة والطرق المهندس/ عمر عبدالله الكرشمي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الصندوق السعودي يسهم بخمسة وثلاثين مليوناً و 199 ألفاً و 967 دولاراً في تمويل تنفيذ مشروع طريق صنعاء أرحب حزم الجوف رجوزة، بطول 210 كيلومترات، كما يساهم ب38 مليوناً و264 ألفاً و 567 دولاراً في تنفيذ مشروع طريق حجة المحابشة كشر بطول 156 كيلومترا، بالإضافة إلى مساهمته بنحو 20 مليون دولار في تمويل تنفيذ طريق عمران السودة الأهنوم البالغ طوله 111 كيلومتراً.. وأشار الكرشمي إلى أن الصندوق وافق أيضاً على تمويل عدد من المشاريع الجديدة التي سيتم إنزالها قريباً، في مناقصات عامة للمقاولين والشركات الإستشارية.. موضحاً أن من بين تلك المشاريع طريق ( مجز غمر رازح ) البالغ طوله 56 كيلومتراً، حيث يسهم الصندوق فيه بمبلغ 7 ملايين دولار، فضلاً عن طريق ( حيدان الجمعة المنزاله ) بطول 70 كيلومتراً، والذي يسهم فيه الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 24 مليون دولار. وأفاد وزير الأشغال العامة والطرق أن الصندق قدم ثمانية ملايين و352 ألفاً و310 دولارات، لتمويل إعداد دراسات جدوى، وتصاميم هندسية، لأربعة مشاريع طرق، تتمثل بالطريق المزدوج (عمران عدن)، بطول 420 كم، وطريق (عمران السودة الأهنوم ) بطول 111 كيلومتراً، وطريق (صنعاء أرحب حزم الجوف ) بطول 210 كيلومترات، والطريق الساحلي (شقرة أحور النشيمة المكلا) بطول 436 كيلومترت.. واعتبر المهندس الكرشمي مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل تلك المشاريع انعكاساً لمدى ثبات وتنامي علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك/عبدالله بن عبدالعزيز.. وثمن وزير الأشغال العامة والطرق دور الحكومة السعودية، في دعم مقدرات وجهود التنمية في اليمن في مختلف المجالات، ومنها مجال الأشغال العامة والطرق، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.. مشيراً إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لإنشاء الطرق، خصوصاً الطرق الريفية، لما لها من أهمية في خدمة عملية التنمية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الأرياف.