صحيفة (الجمهورية) عدداً من المراكز الصيفية في محافظة الحديدة ولمزيد من التفاصيل وتسليط الأضواء عن ذلك كان الاستطلاع الآتي : للأسبوع الثاني تتواصل البرامج والفعاليات في المراكز الصيفية تفعيل أنشطتها بين صفوف الطلاب والشباب الملتحقين في هذه المراكز لما يعزز قدراتهم على التحصين وامتلاك خلق قويم وتربية سليمة .. انطلاقاً من تلك الأهداف والمبادئ التي وجدت من أجلها المراكز الصيفية لاستقبال فئة الطلاب والشباب في الإجازة الصيفية لاحتواء مهاراتهم وإبداعاتهم بنشاط واسع ومتنوع والقضاء على أوقات الفراغ بما يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع.. حول هذه البرامج والأنشطة زارت تفعيل دور الفتيات بداية تحدثت الأخت / فاطمة علي الشريف مسئولة المركز الصيفي بمديرية الحوك وذلك عن الندوات والمحاضرات الدينية والإرشادية التي تلقى في المركز فتقول : - هناك متخصصون يقومون بإقامة الندوات والمحاضرات من قبل محاضرين من وزارة الأوقاف والإرشاد وهناك محاضرات توعوية تثقيفية ارشادية نفذها متخصصون في ذلك المجال حيث قام الشيخ/ عبدالله إبراهيم الضحوي بإلقاء محاضرة في السيرة النبوية عليه أفضل الصلاة والسلام .. والشيخ/ عبده محمد معتكف الأهدل القى محاضرة عن «طاعة الوالدين وطاعة ولي الأمر» والدكتور/ حسين فقيرة ألقى محاضرة عن «الأمراض المنتقلة «الإيدز» وعندنا أنشطة ثقافية وتعليمية ورحلات ترفيهية إلى الأماكن والمواقع الأثرية والسياحية من أجل التعرف على معالم بلدنا من باب: اعرف وطنك ، وهناك محاضرة للاستاذة/ سماح منصور عن الارشاد الصحي لقت تجاوباً من قبل الطالبات كما لقت كل المحاضرات إقبالاً رائعاً لم يكن في الحسبان وطرقت الطالبات العديد من التساؤلات على الشيوخ بخصوص الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب والعنف. نبذ العصبية والتطرف وكان لمفوضيات الشباب اهتمام واضح بالشباب والشابات .. الأخت/ جميلة مصطفى الدبعي مفوضية المرشدات بمحافظة الحديدة وعضو اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة تحدثت عن ذلك قائلة : مفوضية مرشدات الحديدة تركز على تنمية القيادات وتكوين الفرق الإرشادية والجوالة داخل المدارس ولدينا 200 مرشدة : زهرة متفوقة تلقين العديد من المحاضرات حول الولاء الوطني ونبذ العصبية والتطرف والصحة الانجابية وتنظيم الأسرة وأعمال الريادة وتحفيظ القرآن الكريم ومن أبرز الأنشطة بالمركز الصيفي للمرشدات. الحركة الارشادية بأنواعها ، الخياطة الأشغال اليدوية التدبير المنزلي قسم الانجليزي القرآن الكريم الاسعافات الأولية لعبة الأذكياء والشطرنج المرسم كرة الطائرة والكمبيوتر وكل ذلك يسهم في خدمة الفتاة مستقبلاً. استغلال هادف للوقت وفي مدرسة الثورة الثانوية التقينا الأخ/ جمال المشرعي رئيس المركز الصيفي والذي تطرق قائلاً : - أهمية المراكز الصيفية تفعيل دور الشباب في كيفية استغلال أوقاتهم بأسلوب تربوي سليم وهادف تخرج عن نطاق أية توجيهات خاطئة تضر بالشباب وتدفع بهم نحو الانحراف بالنسبة للاقبال فلدي بالمركز نحو (270) طالباً وقد أغلقت التسجيل نتيجة الكثافة والازدحام مما يعيق عملية ايصال الفائدة فالمركز يضم العديد من الأنشطة المتنوعة لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس المواد العلمية واللغة العربية والانجليزية والرياضيات وعلوم الحاسوب وهناك أنشطة رياضية وتربوية وثقافية وعلمية واشغال يدوية والاسعافات الأولية والرحلات الترفيهية والمحاضرات الدينية وغيرها من الأنشطة المختلفة وعليك وضع تساؤلاتك على الطلبة لمعرفة مدى استفادتهم من المراكز الصيفية. وتأتي هذه المراكز الصيفية تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية باهتمامه بشريحة الشباب بمختلف أعمارهم ومن أجل غرس المفاهيم الوطنية والولاء الوطني في نفوسهم وابراز مواهبهم وإبداعاتهم وتحصينهم من الأفكار الخاطئة التي تؤدي بالشباب الى التطرف والانحراف. الدعم المؤسسي الحكومي والأهلي ويضيف المشرعي فيقول : - انطلاقاً من فكر رئيس الجمهورية الذي يولي الشباب اهتماماً خاصاً ويدعو المؤسسات الحكومية والأهلية تبني استراتيجية إعداد النشء ودعم الشباب في جميع المحافظات وبما يكفل للشباب الإسهام بدوره في بناء المجتمع وانشاء المراكز الصيفية من أجل تنمية قدرات الشباب وتوعيتهم وتحفيز إبداعاتهم .. لهذا سعى الشيخ/ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم لدعم المراكز الصيفية بمديرية الحوك بإيصال مياه الشرب وبعض المتطلبات والاحتياجات ونتيجة الكثافة الطلابية بالمديرية فيها 25 مدرسة ما بين اساسي وثانوي بلغ عدد طلابها المرحلة الأساسية نحو (2.999) طالباً وطالبة والثانوية تتجاوز (3.702) وتم اعتماد نحو ستة مراكز صيفية. لهذا سعى الشيخ/ أحمد صالح العيسي لدعم إقامة مركز صيفي بمدرسة النجاح كون تلك المنطقة بحاجة كبيرة إلى مركز من أجل تنفيذ شعار «معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية» ويعد هذا جهداً مميزاً وخطوة طيبة. زخم كبير تحدث الأخ/ حسن أحمد مكين رئيس المركز الصيفي بمدرسة النجاح قائلاً : حقيقة المراكز الصيفية لهذا العام جاءت بتوجيهات رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه وقام بنفسه بتدشينه رسمياً وتبنتها خمس وزارات وهذا أعطى زخماً أكبر وقدرة على تفاعل الجميع بأن يحققوا الأهداف المرجوة وعلى رأسها غرس المفاهيم الوطنية والولاء الوطني والاعتدال والوسطية في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات والمراكز الصيفية جاءت لقتل الفراغ الذي يتسبب في جنوح الطلاب إلى أمور غير مستحبة وكذلك اكتشاف الكثير من المواهب لدى كثير من أبنائنا الطلاب .. وهناك أنشطة تقوية في المواد الدراسية كاللغة العربية والانجليزية والرياضيات وغيره. ولا ننسى دعم العميد/ محمد صالح شملان محافظ المحافظة الذي يزور مركزنا ومدرستنا بصورة دائمة وكذلك مدير التربية والتعليم بالمحافظة / محمد سعيد صالح وأشكر/ نبيل الحبيشي مدير الشباب والرياضة بالمحافظة على تعاونه ودعمه لنا. ونحن في مركز النجاح الصيفي لدينا طلاب من ذوي الاحتياجات «المعاقين» وعلينا حث الشباب لزيادة جهودهم في مواصلة تحصيلهم العلمي والمشاركة الفعالة في مختلف المراكز الصيفية الطلابية التي أقامتها الحكومة تنفيداً للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح والذي أكد رعايته واهتمامه الفائق وتقديم كل أشكال العون للشباب. مفاهيم الاعتدال والوسطية وفي مركز النجاح الصيفي الإضافي التقينا مع الطلاب المشاركين .. والبداية كانت مع الطالب / محمد حسن أحمد حيث قال: حقيقة نشكر أولاً القيادة السياسية على دعمها ورعايتها واهتمامها بنا نحن الشباب حيث أوجدت لنا أرضاً خصبة ثقافية ليضيء منها وهج الحقيقة ونبذ العنف والتطرف والغلو وغرس الاعتدال والوسطية وحب الوطن الذي يحتم علينا ديننا الحنيف الدفاع عنه وحمايته. صنع جيل يعتمد على نفسه أما الطالب/ محمد راجحي شريم تحدث قائلاً:- استفدت كثيراً وكون قيادة المراكز هيأت لنا المدرسة الفنية لندرس فيها هذا المجال هي بمثابة صنع جيل يعتمد على نفسه لينفع مجتمعه ويعمل على تنمية بلاده. الطالب / إبراهيم عبدالله إبراهيم عبدالله قال : أتمنى من هذه المراكز أن تطول مدتها كي أحصل على أكبر قدر ممكن من الثقافة والمعرفة .. وأضاف المحاضرات والندوات التي ألقيت أدركت فيها مدى تقصيري في حق والدي وبعد المحاضرة التي القاها الشيخ/ عن طاعة الوالدين أقسمت بعدها ألا أغضب والدي مطلقاً. رعاية واهتمام والطالب / نور عبدالله رماع (معاق حركياً) قال: - أول مرة في حياتي أشارك في المركز الصيفي ولو كنت أعلم مدى الفائدة فيها لما تركتها في السنوات الماضية فهذا الاهتمام وتلك الرعاية من قيادتنا السياسية لابد أن نقابلها بالشكر والامتنان وعدم الجحود فقد غرسوا فينا دفء صدر هذا الوطن وهذا الإنسان الرئيس /علي عبدالله صالح ولم أحس هنا وأنا بين المشاركين بأنني أنقصهم في شيء فمارصد لهم فهو كذلك لي وأشكر رئيس المركز الصيفي في مدرسة النجاح الاستاذ/ حسن أحمد مكين ومعي زملائي المعاقين فلم يُقصر معنا بشيء على الإطلاق وعلى معاملته الطيبة والحنونة معنا واصراره علينا على التسجيل في المركز الصيفي.