تختتم في أمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية الفعاليات الثقافية والفكرية والرياضية في المخيمات الشبابية الهادفة إلى تنمية روح الانتماء للوطن وغرس مفاهيم التسامح والاعتدال والوسطية ونبذ ثقافة العنف والكراهية والتطرف لدى الشباب. رفع المهارات والقدرات أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي في أمانة العاصمة يؤكد أن المخيمات الشبابية لها الكثير من الفوائد للشباب لاستغلال الإجازة الصيفية في ممارسة هواياتهم الرياضية وفي صقل إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية وتزويدهم أيضاً بالمحاضرات الفكرية والثقافية والدينية ، ونحن في أمانة العاصمة نعمل على دعم هذه المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية من خلال توفير جميع متطلبات هذه المخيمات ونتمنى أن يستفيد الشباب من هذه المخيمات لأن هذه المخيمات هي البداية الصحيحة لبناء قدرات الشباب ورفع مهاراتهم وإعدادهم روحياً وبدنياً وفكرياً واجتماعياً ، واكسابهم المعارف والخبرات الجديدة ، وأيضاً حتى يأتي العام الدراسي الجديد وهم مستعدون الاستعداد الجيد. برامج فاعلة محمد عبدالله الفضلي مدير عام مكتب التربية في أمانة العاصمة : كما تلاحظون أن المخيمات الشبابية تسير بوتيرة عالية وبانضباط جيد وقد حرصنا على اعداد برامج فاعلة لهذه المخيمات وحقيقة نتمنى أن نعود إلى سن الشباب لنشارك هؤلاء الطلاب حماسهم في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية ، ونحن نتابع سير مختلف الأنشطة في هذه المخيمات وبشكل يومي من خلال النزول الميداني للاطلاع على سير الأنشطة ولحل كافة الاشكاليات ، ونأمل من الشباب الموجودين في هذه المخيمات أن يستفيدوا من برامج وأنشطة هذه المخيمات. توحيد توجهاتهم الفكرية عبدالولي القاضي وكيل محافظة صنعاء قال : - لاشك أنها عملت على احتواء الشباب أثناء الإجازة الصيفية وهو توجه سليم لتفريغ طاقات الشباب ولصقل مهاراتهم وإبداعاتهم ولتحصينهم فكرياً ضد ثقافة الكراهية والعنف والتطرف ، وغرس حب الانتماء للوطن والولاء الوطني وتنمية روح الإخاء فيهم والتعاون والمحبة والتسامح من خلال توحيد توجهاتهم الثقافية والفكرية كون شباب اليوم هم الركيزة الأساسية التي يعول عليها اليمن في عملية التنمية والتطور والنماء باعتبارهم أوسع شريحة في المجتمع وهي الشريحة القادرة على العمل والعطاء. محاربة القات عبد ربه أحمد الطلوع قائد المخيم الكشفي في المعهد التقني الصناعي بأمانة العاصمة أوضح أنه تم استقبال المشاركين في هذا المخيم في الرابع عشر من الشهر الجاري من مختلف الدوائر الانتخابية في أمانة العاصمة ، حيث وصل عدد المشاركين حتى الآن حوالي (360) طالبا في مجمل النشاطات المختلفة بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشباب من قطاع الأيتام بمؤسسة الصالح ونسعى في هذا المخيم لتنفيذ البرنامج المعد لهذا المخيم من فعاليات ثقافية وأنشطة رياضية ومهنية وتقنية وكذلك محاولة اكتشاف الإبداعات المختلفة ، وهناك أمسيات يومية لإبراز المواهب في مجال المسرح والقصة والشعر والغناء والإنشاد وهناك أيضاً برنامج للرحلات الثقافية والزيارات الميدانية مثل زيارة كليات عسكرية أو جامعات وأيضاً المتاحف ، وكذلك رحلات ترفيهية إلى المناطق السياحية كشبام كوكبان وغيرها من المناطق الأثرية والتاريخية والسياحية .. وهناك أيضاً أنشطة فكرية تتمثل في زيارة العديد من المثقفين وأساتذة الجامعات لالقاء المحاضرات على شباب المخيم خاصة في الجوانب الدينية والوطنية ونركز كذلك على توعية الشباب وتحصينهم فكرياً من الغلو والتطرف وذلك من خلال غرس مفاهيم الوسطية والاعتدال وكذلك من الانتماءات الحزبية الضيقة ، وهذا ما نعوله من خلال المحاضرات الفكرية والثقافية لأساتذة الجامعات لغرس مثل تلك المفاهيم وتحصينهم من الأفكار الضالة والمنحرفة. كما تحدث قائد المخيم عبد ربه الطلوع عن الضوابط المحددة في المخيم والتي يجب أن تحترم فقال : - المخيم له ضوابط يتقيد بها جميع المشاركين ومن ضمنها عدم الشللية والانتماءات الضيقة وأيضاً تم منع تناول القات أو التدخين وقد وجدنا في الأيام الأولى صعوبة خاصة أن المشاركين في المخيم من الفئات العمرية 18-24 سنة لذلك هو يعتبر نفسه شاباً يافعاً يحق له أن يعمل مايراه مناسباً وقد وجدنا صعوبة في إقناع البعض بعدم تعاطي القات أو التدخين وتم اخراج حوالي (40) طالباً بسبب عدم التقيد بذلك ونحن بدورنا لن نسمح بمثل هذه الممارسات الغير صحية. تنمية مفاهيم الولاء الوطني عباس المداني مدير عام مكتب الشباب والرياضة في أمانة العاصمة ورئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية ورئيس المخيم الشبابي في أمانة العاصمة قال بأن المخيم الشبابي في الأمانة يأتي في إطار نجاح المراكز الصيفية والتي ستغلق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري حيث تم انشاء ثلاثة مخيمات شبابية في الأمانة في المعهد التقني والصناعي ومعهد ذهبان الفني وفي جامعة صنعاء حيث يجمع المعهد الصناعي وكذلك معهد ذهبان حوالي (800) مشارك وجامعة صنعاء حوالي (500) مشارك يتدربون على اتقان العديد من الحرف اليدوية والصناعية ويتلقون العديد من المحاضرات التوعوية والدينية والثقافية والصحية ، وهناك العديد من الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم والسلة والطائرة وتنس الميدان والشطرنج وهناك تنافس كبير من قبل الشباب في مجمل هذه الأنشطة والفعاليات ، ونهدف من خلال هذه المخيمات تجميع الشباب وتنمية إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية وغرس مفاهيم الولاء الوطني والوسطية ونبذ العنف والكراهية، خاصة أنهم أصبحوا اليوم شباباً وفي المرحلة الثانوية وبعضهم سيدخل الجامعة ، لذلك هؤلاء الشباب هم رجال الغد والذين نعول عليهم الكثير في بناء الوطن. كما تحدث محمد الحباري وكيل مدرسة ابن ماجد في أمانة العاصمة والمشرف الاجتماعي للمخيم الشبابي في المعهد التقني والصناعي عن أهم جوانب القصور في هذا المخيم والتي تتمثل في عدم إعداد خطة عمل لهذا المخيم ، حيث تم التأكيد للمشاركين وبشكل خاطئ أن هناك مصروفاً يومياً ورحلات إلى المدن الساحلية وأن لهم امتيازات معينة، هكذا تم التأكيد للمشاركين من قبل مسؤولي الدوائر والذين أرسلوا الشباب للمشاركة في هذا المخيم ، لهذا واجهنا صعوبة في إقناع الشباب بأن المخيم عبارة عن مشاركة شبابية في أنشطة رياضية ، ثقافية ، اجتماعية ، لأنهم فاهمون أن المخيم عبارة عن تسلية وتضييع الوقت ولا تحكمه أي ضوابط وهذه هي من الصعوبات التي تواجهنا داخل المخيم ، خاصة أن العينات التي تم إرسالها هي عينات عشوائية وليست مختارة. تفريغ طاقات الشباب ويؤكد جميل خالد نائب مدير منطقة التحرير التعليمية بأن المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية هي الطريقة المثلى لتوظيف طاقات وإبداعات الطلاب والطالبات خاصة في مثل هذه المراحل العمرية ، وقال لذلك يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر من قبل السلطة المحلية بمثل هذه المراكز لتحقيق الهدف من هذه المراكز والمخيمات الصيفية وتوعية أولياء الأمور بضرورة الدفع بأبنائهم إلى هذه المراكز ، لأننا كنا نتوقع أن يكون الاقبال كبيراً جداً من قبل الطلاب ، لأن الاقبال حقيقة هذا العام لم يكن بالمستوى الذي كنا نتوقعه حيث بلغ حوالي (25) ألف طالب وطالبة فقط في أمانة العاصمة. وأضاف قائلاً : بأن هذه المراكز قد حققت الأهداف المرجوة في تنشئة الطلاب تنشئة سليمة وفي صقل إبداعاتهم ومهاراتهم والتي يجسدها المعرض الفني الذي أقيم في مدرسة الوحدة بمديرية التحرير بالأمانة والذي نال الاعجاب لذلك نلاحظ أن الطلاب والطالبات استطاعوا من خلال هذه المراكز الصيفية ابراز مواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات الإبداعية والمراكز الصيفية، عملت على صقل هذه الإبداعات لتخرج لنا في الأخير بأعمال فنية أكثر من رائعة وتستحق بالفعل كل الشكر والتقدير ، لذلك أتمنى أن تكون توعية دائمة بضرورة الالتحاق بمثل هذه المراكز، حماية للشباب ويقول عبدالله النعامي مدير مدرسة الوحدة بأمانة العاصمة : لاشك أن انشاء مثل هذه المراكز الصيفية لها أثر كبير في صقل إبداعات الطلاب والطالبات ، وأيضاً تثقيفهم في مختلف الجوانب العلمية والدينية والاجتماعية بعيداً عن المناهج الدراسية المقررة ، لأن الطالب في العام الدراسي سيكون مقيداً بمنهج دراسي محدد أما في هذه المراكز فالطالب لديه كامل الحرية لاظهار مواهبه وإبداعاته ، وأيضاً تزويدهم بالمحاضرات الهامة عن الولاء الوطني والمواطنة الصالحة والوسطية وعدم التطرف والغلو والتشدد ، وذلك لخلق جيل سليم خال من جميع أمراض العصبية والتطرف ، جيل يكون ذا شخصية وطنية يستطيع أن يكون عنصراً فاعلاً في عملية التنمية. ونتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالمراكز الصيفية لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء مثل هذه المراكز ، وكنا نتمنى من أولياء الأمور أن يحثوا أولادهم على الالتحاق بمثل هذه المراكز بدلاً عن الجلوس في الشوارع والأرصفة ومضايقة الناس ، وإن شاء الله تكون المراكز والمخيمات الصيفية القادمة أكثر فاعلية وأكثر فائدة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات. استثمار طاقات الشباب الأخ عبدالناصر الصوفي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة المحويت : إن فترة الإجازات والصيف تعتبر فترة قاتلة للشباب إذا لم تستثمر استثماراً جيداً ولهذا أحست القيادة السياسية بخطورة هذا الأمر فعملت علي تجهيز مراكز ومخيمات وملتقيات خلال فترة الصيف وحظيت هذه المراكز والمخيمات باهتمام بالغ من قبل الدولة وذلك من أجل تحصين الشباب والنشء من الأفكار الهدامة والضالة والنعرات الطائفية والمناطقية وتم وضع برامج تثقيفية ودينية ورياضية وإبداعية وترفيهية من أجل الحفاظ على الشباب والنشء وعدم كبتهم خلال فترة الصيف. ونحن في محافظة المحويت لدينا أكثر منن 40 مركزاً صيفياً تنوعت ما بين مراكز شبابية ودينية وحاسوب ومراكز خاصة بالفتيات وكذا نفذنا مخيماً شبابياً واسعاً من جميع مديريات المحافظة ضم أكثر من (550) مشاركاً وراعينا خلال هذه الفترة توفير كافة الامكانيات اللازمة للشباب في الأنشطة المختلفة وفي مقدمتها الرياضية إذ إن المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية ليست مقتصرة على القاء المحاضرات وتنظيم الندوات حول مختلف القضايا بل راعينا أن تكون أنشطتها ممتعة ومسلية مع تخصيص وقت لتنفيذ برامج ونشاطات مختلفة طبعاً كل هذه النشاطات التي نفذت كان للسلطة المحلية دور بارز في تسهيل كافة الصعوبات أمام اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة. كشف الميول والمواهب الأخ عادل محمد القاضي رئيس لجنة الأنشطة بالمخيم الشبابي قال : النشاط له دور كبير في إبراز المواهب وتنمية القدرات والمهارات وقد قمنا بتنفيذ برامج وأنشطة عديدة داخل المخيم الشبابي وفقاً لميول الشباب واستعداداتهم وقدراتهم وحسب الامكانيات المتاحة سعياً منا في كشف الميول والمواهب والقدرات وتنميتها وتلبية الحاجات الاجتماعية للطالب (الانتماء والصداقة) وهذا يساعد في التخلص من بعض المشكلات كالقلق والاضطراب والخجل .. كما نعمل على تنمية الأخلاق الفاضلة وغرس الثوابت الوطنية وتعزيز مفاهيمها لدى الشباب والنشء.. وكذا رفع المستوى الصحي لدى الشباب من خلال الدورات المكثفة في الاسعافات الأولية. إذ إن النشاطات تهيئ للشباب مناخات ملائمة لتمكينهم من الاستفادة الكاملة من البرامج التعليمية وبذلك نضمن حسن سير العملية التعليمية. برامج ودورات تدريبية وعن الأنشطة المنفذة في المخيم يقول القاضي : - تنوعت برامج الأنشطة تلبية لميول ورغبات الشباب وللمساهمة في بناء شخصياتهم ومجالات الأنشطة هي : ٭ النشاط الاجتماعي : ويهتم هذا النشاط بالأنشطة الجماعية التربوية والزيارات والرحلات. ٭ النشاط الكشفي : وهو النشاط الذي يلبي رغبات وميول المشاركين فيه وينمي قدراتهم عن طريق التربية الكشفية القائمة على حياة المعسكرات والمخيمات. ٭ النشاط الثقافي : ويسهم في تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية وتنمية الحس اللغوي والتعويد على مخاطبة الجماهير وذلك عن طريق المسابقات والفقرات المسرحية التربوية. ٭ النشاط الفني والمهني : وهو مجموعة من ممارسات عملية للشباب داخل المخيم من واقع رؤيتهم الجمالية مع الاستفادة من خامات البيئة من خلال الرسومات والمجسمات والأعمال الفنية. ٭ النشاط الرياضي : وهذا النشاط يعمل على تربية الشباب والنشء تربية متزنة ومتكاملة من النواحي الجسمية والعقلية وذلك عن طريق المنافسات الرياضية. ٭ البرامج العامة : وتشمل دورات تدريبية وأنشطة مشتركة بين كافة مجموعات المخيم. ملء الفراغ الأخ أحمد يحيى حزام مقرر اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالمحافظة قال : إن المراكز الصيفية أصبحت من الأشياء الضرورية وذلك من أجل منع تسلل الأفكار المنحرفة إلى عقول الشباب وكذا لملء الفراغ لدى الشباب بشيء يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية وهذه المراكز والمخيمات الصيفية جاءت ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ، وتنفيذاً لمضامين البرنامج الانتخابي والرامي إلى رعاية الشباب والنشء والاهتمام بها وكشف وصقل قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية. تحصين الشباب من الأفكار الظلامية عبدالمجيد حميد الصوفي عضو لجنة الخدمات بالمخيم الشبابي قال : إن المرء عندما يتحدث عن المراكز والمخيمات الصيفية فإنه يتحدث عن تحصين الشباب من الأفكار والخروقات الظلامية وكذا حفظ أوقات الشباب واستغلالها بما يفيدهم وقد عملت قيادة المخيم على إيجاد محاضرين من ذوي الكفاءات والقدرات ومدرسين يتقنون فنوناً عديدة من البرامج التي تفيد الشباب فهذه المراكز والمخيمات الصيفية استفاد منها الشباب حيث تنوعت فيها البرامج من ثقافي إلى رياضي إلى اجتماعي إلى فني وعملت على صقل قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية. ونحن في لجنة الخدمات نشرف على المخيم الشبابي ونوفر لهم كافة الاحتياجات والمتطلبات بناء على توجيهات قيادة المخيم والحمد لله حققنا نجاحات والجميع يلمسها. استثمار أوقات الشباب الأخ علي اسماعيل مشرف المراكز الدينية بالمحافظة قال : المراكز الصيفية تحرص على استثمار أوقات الشباب الاستثمار الأمثل لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : «لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه». والشباب في خضم المغريات والملهيات والأفكار الهدامة بحاجة إلى حفظ من كل ماذكر والمراكز الصيفية حققت ذلك الهدف المنشود ونحن في المراكز الدينية قد قمنا بتكثيف الدروس الدينية الهادفة والتي تشمل القرآن وتجويده والفقه والتوحيد والثقافة الإسلامية وغرس القيم الأخلاقية والوطنية من خلال المحاضرات الهادفة حتى يحس الشباب أن لديهم مسؤولية تجاه أنفسهم ومسؤولية أيضاً تجاه مجتمعاتهم ولاشك أنه من خلال هذه المراكز الصيفية نمت فيها أفكار الشباب وتبلورت منتهجة مبدأ الوسطية والاعتدال وتفجر كل شاب لديه طاقة وملكة للإبداع في كافة المجالات. لجان مكلفة ومتخصصة يقول الأخ مجاهد فتح شاكر مدير عام مكتب الثقافة بالمحويت رئيس لجنة الرقابة والتقييم بالمخيم الشبابي : حرصنا هذا العام على أن يكون المخيم ناجحاً ترجمة لطموحات القيادة السياسية والتي تولي الشباب والنشء جل اهتمامها حيث قام العميد احمد علي محسن محافظ المحافظة بالاشراف الكامل على المخيم ولم يتوان عن تقديم أي طلبات نطلبها ، ويتفقد أحوال الشباب بين الحين والآخر ونحن نحاول اكساب الشباب والنشء الملتحقين بالمخيم العديد من المهارات والإبداعات المختلفة من خلال المحاضرات الهادفة والدورات العلمية والعملية والمهنية والرحلات الترفيهية وتأصيل حب الوطن في نفوس الشباب وتقوية وتعزيز المفاهيم والثوابت الوطنية وتنويع معارفهم وثقافتهم وتوسيع اطلاعهم عن طريق ما يلقى عليهم من علوم ومعارف وغرس روح التعاون والتآزر فيما بينهم وإن شاء الله يستفيد منها الشباب ويخرجون بالفائدة التي تعود عليهم بالنفع والعناية بالشباب موجودة عن طريق لجان مكلفة فهناك لجنة فنية مسئولة عن كافة الفعاليات المقامة في المخيم وهناك لجان إعلامية وخدماتية ورقابية ونظام واستقبال وأنشطة ولجان صحية وهي تقوم بعملها على أكمل وجه. منتديات شبابية الأخ غالب حسن البحري - مدير عام التخطيط قال : تتمثل أهمية المراكز والفعاليات الشبابية في تحقيق التعارف بين الشباب أنفسهم وكذا اكتشاف وابراز المواهب لدى الشباب الذين لم يجدوا الفرص المناسبة لعرض ما يتمتعون به من مواهب وقدرات فنية وإبداعية في جميع المجالات كما تتميز هذه الفعاليات بأنها تمثل منتديات شبابية لمناقشة هموم ومشاكل الشباب من ناحية وكذا مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه الوطن والمجتمع وكيف يمكن مواجهتها وخاصة أن الدولة تعول كثيراً على الشباب المتعلم في تغيير الواقع والمشاركة الفعالة في بناء وطن خال من العقد والأحقاد والكراهية وتجسيد المحبة والتعاون بين أفراده.
